قالت مديرية الشؤون الصحية بالرياض: إن المريضة التي نشرت حالتها قبل ساعات قليلة، مناشدةً زوجها بنقلها من مستشفى عفيف العام لأحد مستشفيات الرياض لخطورة حالتها، تحظى برعاية طبية متكاملة، بمتابعة شخصية من مدير الشؤون الصحية بالرياض الدكتور عدنان العبد الكريم. وأوضحت أن حالة المريضة الخميس كانت غير مستقرة، وعملية نقلها في ذلك الوقت كانت تشكل خطورة على وضعها، مؤكدةً أن حالتها الآن مستقرة، ويجري التنسيق لنقلها عبر الإخلاء الطبي لأحد مستشفيات الرياض. وقال المتحدث الرسمي لصحة الرياض سعد القحطاني في توضيح تلقته: إن المريضة السعودية تبلغ من العمر 27 عاماً، وهي حامل في الأسبوع العشرين، كان زوجها وجدها في الثامنة صباحاً فاقدة للوعي بالمنزل، فنقلها للمستشفى. وأضاف المتحدث أنه في قسم الطوارئ وجدت المريضة في حالة توقف بالقلب، فأجري لها الإنعاش القلبي، وعاد عمل القلب، ونقلت المريضة للعناية المركزة على جهاز التنفس الصناعي، وكانت الحالة وقتها غير مستقرة. وقال القحطاني: "حيث إنه في منطقة الرياض يوجد فريق من الأطباء الاستشاريين السعوديين تخصص طوارئ من جميع القطاعات، مثل المستشفى التخصصي وقوى الأمن والحرس الوطني ومدينة الملك فهد الطبية، يتم استشارتهم عند وجود حالات عاجلة بأقسام الطوارئ بجميع مستشفيات الرياض، فقد تم استشارة الطبيب الاستشاري للطوارئ، وأعطى التعليمات الطبية المناسبة للحالة، ولكون الحالة غير مستقرة فقد يشكل نقلها بهذا الوضع الطبي غير المستقر تهديد لحياتها". وتابع: "بالنسبة لوضع صفائح الدم، فقد تبيّن نقص الصفائح عند المريضة، وتم إعطائها الصفائح مباشرة من المستشفى، ولا يوجد حالياً نقص لديها بالصفائح، وسبب النقص- قد يكون كما ذكر الزوج- بأن الزوجة تراجع عند طبيب بالرياض، ونصحها بخطورة الحمل". وأكد "القحطاني" أن "الحالة مستقرة حالياً، ويجري التنسيق مع الإخلاء الطبي لنقلها للرياض، وتحظى بمتابعة شخصية من مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة الرياض".
