كشف جان كودر جافي مديرالشؤون الأوروبية بوزارة الشؤون الخارجية السلوفاكية أمس عن رغبة بلاده في تثمين علاقاتها مع الجزائر بنفس الدرجة التي ميزتها في عهد دولة تشكوسلوفاكيا السابقة. وقال المسؤول السلوفاكي الذي يزور الجزائرحاليا في تصريح صحفي أن زيارة وفد بلاده برئاسة وزير الخارجية بان كوييس خلال هذا الأسبوع ، تندرج ضمن هذه الرغبة. وأضاف أن المحادثات التي جمعت هذا الأخير بنظيره الجزائري مراد مدلسي تمحورت حول هذا الإطار وتم التطرق خلالها إلى بحث سبل التعاون لاسيما في المجال الطاقوي والتجاري من خلال فتح الإتصال بين غرفتي التجارة في البلدين. ورغم أن المسؤول السلوفاكي أشار إلى أن بلاده لا تملك مصانع كبيرة بحجم تلك المتواجدة في باقي الدول الأوروبية إلا أنه قال أن ذلك لا يمنع من بناء شراكة حقيقية بين الجزائر وسلوفاكيا في مختلف مجالات التعاون المتاحة. من جهة أخرى استعرض جان كودرجافي الخطوط العريضة لسياسة بلاده الخارجية والتي لخصها في ثلاثة محاور رئيسية شكلت أهم أولويات الحكومية السلوفاكية الحالية.وقال المسؤول السلوفاكي أن أولى هذه الإهتمامات تتعلق بالاتحاد الأوروبي وما يحمله من أهمية بالنسبة لبلاده حكومة وشعبا مشيرا إلى أن انضمام سلوفاكيا إلى الإتحاد الأوروبي سنة 2004 قوبل بدعم كبير من قبل غالبية الأحزاب السياسية والمواطنين. وفي هذا السياق كشف عن سعي بلاده إلى التعامل بالعملة الأوروبية الموحدة الأورو، بدلا من العملة المحلية وذلك ابتداء من العام القادم.وأضاف أن الطموح الثاني الذي تسعى بلاده إلى تحقيقه هو انضمامها إلى فضاء شنغن وقال أن أولى الخطوات التي قامت بها سلوفاكيا لتسهيل انضمامها إلى هذا الفضاء هوالعمل على فتح حدودها مستقبلا. // انتهى // 1016 ت م