رفع سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى المملكة محمد بن سعيد الظاهري، التهنئة والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع- حفظهما الله - ولأفراد الأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي النبيل ،بمناسبة ذكرى اليوم الوطني السابع والثمانين للمملكة وهم ينعمون بمسيرة تنموية حديثة تتحقق فيها أحلامهم على ثرى الوطن الموحد. وقال السفير الظاهري في تصريح لوكالة الأنباء السعودية " واس " : في هذه الذكرى المجيدة للمملكة العربية السعودية الشقيقة التي يستحضر فيها الأشقاء مجد بلادهم ويقلبون صفحات تاريخ مشرق ناصعة البياض اختطت بأيادي وجهد الآباء المؤسسين، وهي تجسيد صادق لمناسبة تتجه فيها الأنظار كافة نحو أمة توحدت تحت راية وطن، جمع المجد بين أطرافه ونثر قادته الأمن والأمان والنماء والرخاء والاستقرار في ربوعه، وبذل الرجال من أجله الغالي والنفيس لرفعته وتميزه ،مدفوعين نحو ذلك بولاء وانتماء صادقين ولحمة لم يعرف مثيلها. وأشاد بالحرص الكبير الذي يبديه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وأخوه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة - حفظهما الله - بضرورة إثراء وترسيخ العلاقات التاريخية المشتركة بين البلدين ،التي شهدت تحولاً نوعيًا شكل تجسيدًا فعليًا لعلاقات قديمة بين الشعبين الشقيقين بنيت على أسس التفاهم المشترك ومبادئ حسن الجوار والموروث الثقافي والتاريخي والقيم والعادات والتقاليد الاجتماعية المشتركة. وقال : وعزز ذلك التوجه من خلال التنسيق الثنائي المتواصل وتوحيد الرؤى في كثير من الملفات، وتوجت بإنشاء اللجنة العليا المشتركة بين البلدين وكان أحد أبرز مخرجاتها لقاءات " خلوة العزم "التي استضافتها أبوظبيوالرياض وتعمل على تنفيذ الرؤية الإستراتيجية لقيادتي البلدين للوصول إلى آفاق أرحب وأكثر أمنًا واستقرارًا لمواجهة التحديات في المنطقة، وذلك في إطار تعاون قوي بنّاء ومتماسك يعود بالخير على الشعبين الشقيقين، وهو ما يؤكد على ثوابته القيمية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوطبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بقوله: إنّ العلاقات الإماراتية السعودية تجسيد واضح لمعاني الأخوة والمحبة والروابط التاريخية المشتركة. وأضاف السفير الإماراتي : كان من الطبيعي أن تجد خطوات التقارب النوعي استحسانًا كبيرًا من قبل مواطني البلدين، وتترك أثرها الإيجابي لدى قطاع مجتمعي واسع يضفي حالة من القبول العام في مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وذلك لما تمثله من فوائد مهمة في بناء أسس متينة تسهم في دفع عجلة التنمية وتعضيد جهود العمل الخليجي المشترك. وأكد ،أن ذلك التوجه الإستراتيجي في أبعاده المتنوعة الاتجاهات، السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية والتنموية، وكذلك العلمية والبيئية ينم عن وعي عميق وإدراك ثاقب من قيادتي البلدين يسهم في تعضيد قدرات منظومة دول مجلس التعاون الخليجي بما يعود بالنفع في توفير متطلبات التطور الاقتصادي والتنموي. واختتم سفير دولة الإمارات لدى المملكة تصريحه قائلاً: في مناسبة يوم الوطن لا نملك غير أن ندعو للمملكة العربية السعودية الشقيقة بمزيد من التقدم والتنمية والازدهار، وأن يديم الله عليها نعمة الأمن والأمان والاستقرار والرخاء في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -.