أكد مدير عام التربية والتعليم بمنطقة حائل الدكتور يوسف بن محمد الثويني، على تحقيق المملكة العربية السعودية لجملة من المكتسبات بعد نهاية "عاصفة الحزم"، التي أعلن عن نهايتها الميدانية داخل الأراضي اليمنية. وقال الدكتور الثويني" إن إعادة الشرعية في اليمن الشقيق ونصرة الأشقاء في اليمن ضد العدوان الحوثي والمد الإيراني للاستيلاء على المقدرات والممتلكات الحيوية والميز الجغرافية لليمن الشقيق، تأتي أحد أبرز مكتسبات عاصفة الحزم، إضافة لجملة من المكتسبات ا?خرى مثل القوة العسكرية الرادعة التي تمتلكها المملكة العربية السعودية، إضافة لحكمة القيادة الحكيمة للمملكة وحزمها إذا تطلب الأمر وحنكة وبراعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - في مواجهة الملفات الساخنة على الصعيد العربي والإسلامي والعالمي، والتعاطي معها بالقيمة والثقل السياسي والمكانة الكبيرة الذي تتمتع به المملكة على المستوى العالمي لإحلال السلام ومحاربة الإرهاب، وكذلك سياستها الرزينة في التعامل مع القضايا العربية والدولية كافة. وأضاف مدير عام التعليم بمنطقة حائل أن للمملكة مكانة سياسية واقتصادية ودينية كبيرة على المستوى العالمي طوعت لخدمة الإسلام والسلام، وجعلتهما من أولوياتها، الأمر الذي مكنها من تبوأ مركز متقدم دولياً، جعل لكلمتها قوة بالنظر لعلاقات المملكة المتميزة مع دول العالم ومكانتها السياسية الممنهجة والحيادية والتي جعلت من كلمتها مسموعة وذات تأثير عالمي. وأشار الدكتور الثويني إلى أن تعامل المملكة مع الملف اليمني وجد قبولاً عربياً وإسلامياً وعالمياً وتأييداً من مجلس الأمن، ويعد دليلاً واضحا في أن المملكة تمثل قوة في الشرق الأوسط، وأن هدفها من القضية اليمنية سلمي وشرعي، يتمثل في إعادة الشرعية للشعب اليمني الشقيق، وحمايته من المتمردين الحوثيين، حيث جاء قرار " إعادة الأمل " بعد ذلك إلى اليمن، لتثبت مرة أخرى المملكة وقوفها إلى جانب الشعب اليمني الشقيق في البناء والتطوير والسلام، لافتا النظر إلى أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - أعادت هيبة الدول العربية أمام العالم بوقوفها المنصف والعادل مع الشعب اليمني، إضافة إلى النجاح الكبير الذي حققته عاصفة الحزم والأهداف والمرسومة لها. وسأل الثويني في ختام تصريحه الله سبحانه وتعالى أن يحفظ أمننا وبلدنا الطاهر، بقيادة خادم الحرمين الشريفين و سمو ولي عهده و سمو ولي ولي العهد - حفظهم الله -.
