أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الإمارات الدكتور محمد بن عبدالرحمن البشر أهمية العلاقات الثقافية بين البلدين الشقيقين المملكة والإمارات في تشكيل مظهر آخر من مظاهر العمل المشترك بين البلدين وتلاحم القيادتين الرشيدتين بأجمل صور التكاتف، مشيرًا إلى أن التشابه بين الخطط الثقافية والمؤسساتية بين البلدين يعد مظهراً من مظاهر التقارب والتكامل والتمازج في البنية والتفكير الثقافي سواء على المستوى الرسمي أو الأهلي, منوهاً بإبراز المشهد الثقافي في البلدين الشقيقين الذي ينطلق من رؤية حكيمة يتبناها كل من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان - حفظهما الله وهي رؤية سديدة تنطلق جذورها من الدين الإسلامي الحنيف. جاء ذلك في تصريح صحفي له على هامش تدشين النسخة السادسة من برنامج " أمير الشعراء " خلال الأوبريت الإماراتي السعودي " تشبه الأوطان دوما أهلها " بأبوظبي وقال: " إن ثقافة المبادرات تعكس متانة العلاقات الأخوية بين المملكة والإمارات. بدوره أكد الملحق الثقافي السعودي في الإمارات الدكتور صالح بن حمد السحيباني أن مبادرات الوفاء والعلاقات الأخوية والشراكة الثقافية بين البلدين الشقيقين دائماً ما تجد الاهتمام والمتابعة من سفارة خادم الحرمين الشريفين في أبو ظبي ومشاركة القنصلية العامة في دبي . وأفاد الدكتور السحيباني أن برنامج أمير الشعراء من خلال كلمات أوبريت المسابقة تعد مثالاً للعلاقات الثقافية المتجذرة بين البلدين الشقيقين، مشيداً بالبرنامج والقائمين عليه, مؤكدًا أنّ الشعر يبقى رسالة تواصل وأداة ثقافة وأدب لصناع الماضي وأجيال الحاضر والمستقبل، مبيناً أن هذه البرامج الثقافية المشتركة بين البلدين تبرز المكتسبات الثقافية وتظهر الحراك الثقافي المدعوم من قبل قيادتي البلدين .