يعتزم فرع الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة بمنطقة مكةالمكرمة إنشاء خمس محطات لجودة الهواء بالعاصمة المقدسة ، فيما سيتم تشغيل هذه المحطات في نهاية العام الجاري . وأوضح مدير فرع الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة بمنطقة مكةالمكرمة الدكتور عبدالله الجازع خلال لقاء نظمته اللجنة الصناعية بالغرفة التجارية الصناعية بمكةالمكرمة ، مع ملاك وأصحاب المصانع، ورجال الأعمال انه ومع التنسيق مع أمانة العاصمة المقدسة ، تم تحديد خمسة مواقع منها مقار بلدية العمرة، وبلدية الشرائع ، وبلدية الشوقية ، وموقع أخر بجوار الجمرات بمشعر منى . واستعرض الدكتور الجازع مسيرة العمل البيئي الحكومي بالمملكة وقال " إن آخر نظام بيئي صدر كان في عام 1422ه و بدأ العمل به في 1427ه فيما انطلقت أعمال التفتيش البيئي على القطاعات المستهدفة في عام 1430ه " مشيرا إلى أن هذه الانطلاقة واكبها تجاوب كبير من الملاك والمستثمرين في قطاع المصانع ، والخرسانة الجاهزة، والكسارات ، والمستشفيات ، وغيرها مما يدل على تنامي الوعي البيئي ، واستشعار أهميته. وأشار إلى أن العقوبة التي تطبقها الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة هي "وسيلة وليست هدفا" لرفع الإصحاح البيئي، وحماية البيئة ،وتحقيق بيئة صحية تكفل حقوق المستثمرين ورجال الأعمال من جهة ،وحقوق سكان المدن والقرى من جهة أخرى ،مؤكدا على أن حماية البيئة والحد من تأثيرات الظواهر الجوية التزام ومطلب تشريعي واجتماعي واقتصادي وأخلاقي وهي جزء لا يتجزأ من التنمية والتخطيط السليم . وطالب الملاك ورجال الأعمال ، بالمبادرة البيئة بزيارة مقر الرئاسة أو من خلال الاطلاع على موقعها الحاسوبي على شبكة المعلومات العالمية للإطلاع على تنظيمات وإجراءات ونماذج وخطط ودراسات الرئاسة لتجاوز عقبات كثيرة بما يساهم في تطوير مقار استثماراتهم في جميع القطاعات كما طالب غرفة تجارة مكةالمكرمة من خلال لجنتها الصناعية في توسيع مساحة الوعي البيئي وتحقيق رسالة ورؤية الرئاسة، مبينا أن عمليات كشف موظفي الرئاسة تنطلق وفقا لتصنيف المنشأة وأن هناك ثلاث فئات مستهدفة الأولى قطاع الصناعات الخفيفة التي لا تحتاج إلى دراسات بيئية من مكاتب استشارية ولا تخرج مصانعها أدخنة وعوادم ولا يتوقع منها أي ضرر بيئي والفئة الثانية هي المنشآت التي تحتاج إلى مراقبة وتوفير بعض الاشتراطات البيئية وتحتاج دراسات من مكاتب متخصصة في البيئة وهذه الفئة تمثل جل المصانع في مكةالمكرمة أما الفئة الثالثة فهي المصانع التي عادة ما يتوقع منها خطر بيئي ولا يوجد في مكةالمكرمة إلا مصنع واحد فقط متخصص في صناعة الحديد ". // يتبع // 13:47 ت م تغريد