دعت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة /إيسيسكو/ إلى توفير العناية المادية والمعنوية للمعلمين لتحسين أوضاعهم وتعزيز خبراتهم. وأوضحت المنظمة في بيان أصدرته بمناسبة اليوم العالمي للمعلمين الذي يخلده المجتمع الدولي في الخامس من شهر أكتوبر من كل عام أن تخليد هذه المناسبة يأتي لإبراز الرسالة التربوية النبيلة التي يضطلع بها المعلمون وتسليط الضوء على الدور الكبير الذي يقومون به لضمان جودة العملية التربوية كما أنها تعد فرصة للوقوف على أوضاعهم المهنية والدعوة إلى تحسينها لإذكاء حماسهم لمزيد من العمل والمثابرة. وأضافت أنه اعتباراً للعلاقة الوثيقة بين التربية الجيدة والتنمية الشاملة فإن هذا اليوم يكتسي أهمية خاصة بالنسبة للإيسيسكو لا سيما أن التعليم والتربية الجيدين يتوقفان بالضرورة على وجود معلمين أكفاء تتوفر لهم جميع الظروف المساعدة على البذل والعطاء. وشددت /الإيسيسكو/ على أن دور المعلم أساسي في بقاء التلاميذ في أسلاك الدراسة والتعلم وفي تشبعهم بالقيم الأخلاقية والفكر النقدي وتنشئتهم الاجتماعية من خلال بث روح العمل الجماعي في نفوسهم. وأكد البيان أن مهنة التعليم لا تحظى بالعناية التي تستحقها في عدد من دول العالم الإسلامي لذلك فإن /الإيسيسكو/ تعد اليوم العالمي للمعلم مناسبة للتنبيه إلى ضرورة رد الاعتبار لهذه المهنة بما يخدم مصلحة المعلم والتلاميذ والطلاب بل المجتمع ككل. وأشارت /الإيسيسكو/ في بيانها إلى أن المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة قد دأبت ضمن خطط عملها المتتالية على تنفيذ البرامج والأنشطة التي تهدف إلى تحسين الأوضاع الاجتماعية والممارسات المهنية للمعلمين من خلال توفير التدريب لهم وتمكينهم من تطوير مستواهم الأكاديمي والبيداغوجي مع تمتين الروابط المهنية بينهم عبر تقديم الدعم لاتحادات المعلمين بما يمكنها من الدفاع عن مصالح منتسبيها وحقوقهم والعمل على إحداث جمعيات معلمين ذات بعد تربوي وثقافي واجتماعي مما يؤدي إلى الإسهام في الارتقاء بمستوى الأسرة التعليمية وحل مشكلاتها. // انتهى // 15:32 ت م تغريد