تفاعلت الملحقية الثقافية السعودية في أمريكا مع شكاوى المبتعثين السعوديين والتقرير الذي نشرته "سبق" فجر أمس السبت، حول مخاوف المبتعثين من الإعصار أيرين في ظل إجازة الموظفين الذين عممت الملحقية أرقامهم أمس. وأصدرت الملحقية اليوم تعميماً إلحاقياً أعلنت من خلاله تشكيل فريق للطوارئ في الملحقية، يضم عدداً من كبار الموظفين، معلنة أرقامهم للمبتعثين في الإيميلات للتواصل معهم في الحالات الطارئة على مدار الساعة. وأكدت أن الفريق يعمل لمتابعة أحوال المبتعثين السعوديين، كما قامت الملحقية بإلغاء الأرقام التي ضمنت في التعميم الأول. وطلبت الملحقية من الطلاب توخي الحذر واتباع تعليمات السلامة، مؤكدة أنها قامت بالتنسيق مع سفارة خادم الحرمين الشريفين بواشنطن باتخاذ الترتيبات اللازمة لمساعدة وإيواء أي مبتعث في حالة تعرضه لأية صعوبات أو مخاطر من جراء الإعصار لا قدر الله، حيث سيتم تعويض أي مبتعث عن تكلفة إقامته بالفندق في حالة اضطراره لذلك، مثل حالات الإخلاء الإجبارية أو في حالة تعرض السكن لأضرار كبيرة. ووجهت الملحقية تعميمها للمبتعثين السعوديين والدارسين في الساحل الشرقي خاصة الموجودين في ولايات نورث وساوث كارولينا، وفيرجينيا، وواشنطن العاصمة، وماسشسيتيس، وكونيتيكت، ورود آيلاند ونيويورك. وقالت إنه بشأن مرور إعصار أيرين على الولايات المذكورة تأمل الملحقية من جميع الطلاب السعوديين توخي الحذر واتباع تعليمات السلامة التي تصدر من السلطات المحلية بالولايات. وطلبت الملحقية من الطلاب التواصل مع القنصلية العامة في نيويورك عند أي استفسار، محددة مجموعة من الأرقام. في أول رد فعل على فريق الطوارئ الذي شكلته الملحقية الثقافية السعودية في أمريكا للتواصل مع الطلاب المبتعثين في ولايات الساحل الشرقي، التي تتأهب لوصول الإعصار أيرين، قدم عدد من المبتعثين السعوديين الشكر والتقدير لسفارة المملكة في أمريكا على سرعة تجاوبها وحسن تعاملها. وفي تصريحات هاتفية ل"سبق" قال الطلاب فيصل بن سلمة ويحيى المباركي وعبدالرحمن المباركي أن عمل السفارة من المفترض أن تتخذه الممثليات السعودية قدوة في حسن التعامل والتعاون الكبير. وكشف الطلاب أنهم تواصلوا مع عدد من زملائهم في الولايات التي يعبرها الإعصار، ولله الحمد الأوضاع مطمئنة ولم تسجل أضرار للسعوديين ولله الحمد حتى الآن. ويواصل الإعصار أيرين ضربه للولايات الشرقية في أمريكا مع توقعات استمراره ومروره على عدد من الولايات والمدن.
