كشف تحويل مصاب، مساء أمس، من مستشفى تيماء العام إلى مستشفى الملك خالد بتبوك 260 كلم، من جراء إصابته نتيجة حادث مروري، عن عجز في مستوى الخدمة الصحية التي تقدمها "صحة تبوك" لمستشفيات المحافظات والتي تعاني نقصًا في عددٍ من التخصصات. وكان الحادث المروري وقع على شاب بتيماء الخميس الماضي، وجاءت إصابته في منطقة قريبة من العين، وأعطي العلاج اللازم بمستشفى تيماء العام وفقًا للإمكانات المتوفرة، إلا أن الطبيب المعالج فضل تحويله لمستشفى الملك خالد بتبوك لفحص عينيه لعدم توفر اختصاصي عيون في المستشفى.
وقال شقيق المصاب "عبدالله البركات" ل"سبق": "أصيب شقيقي نتيجة الحادث في منطقة قريبة من العين؛ الأمر الذي استدعى تغطية عينيه منذ وقوع الحادث يوم الخميس وحتى مساء أمس الأحد، ثم طلب الطبيب بتيماء تحويله إلى مستشفى الملك خالد بتبوك؛ لعدم توفر اختصاصي عيون لديهم، إلا أن المستشفى رفض استقباله معتبرًا أنه ليس حالة طارئة".
وأضاف: "بعد محاولات عدة توصلنا إلى حل بأن يقوم مستشفى تيماء بنقله بسيارة إسعاف إلى تبوك لإجراء الكشف عليه فقط، ثم العودة به، وهذا ما تم بالفعل"، مشيرًا إلى أن حاجة المستشفى إلى طبيب عيون أمر ضروري للغاية، فليس من المعقول أن يتم تحويل كل مريض لتبوك؛ مطالبًا صحة تبوك بتوفير طبيب عيون بمستشفى تيماء العام.
من جهة أخرى، قال المتحدث الإعلامي لصحة تبوك عودة العطوي ل"سبق": إن صحة تبوك تواصل عملها في التعاقدات مع مجموعة من الأطباء، وفي عددٍ من التخصصات؛ لسد الاحتياج في منطقة تبوك.
وتابع: "انتهت الشؤون الصحية بالمنطقة من المسوغات المطلوبة، وذلك للتعاقد مع طبيب للعيون لصالح مستشفى تيماء العام، وسيباشر عمله في المستشفى بعد عشرة أيام، وحاليًا يغطى العمل بالتحويل لمستشفى الملك خالد بتبوك".
