كشف تحويل مواطن عشريني مصاب بكسر في الفخذ إلى مستشفى الأمير سلمان العسكري بتبوك، مساء اليوم، عن عدم استعداد مستشفى تيماء العام لإجراء عملية للمريض. وكان المريض قد ظل منوماً منذ الجمعة الماضية، من دون أن يتمكن الاستشاري المختص من إجراء العملية له؛ بسبب عدم توافر مستلزمات طبية مهمة وضرورية لإجراء مثل هذا النوع من العمليات.
وقال شقيق المصاب، ويدعى إبراهيم العنزي، ل"سبق": "تعرض شقيقي لحادث دهس الجمعة الماضية بتيماء ونُقل إلى مستشفى المحافظة, ثم بعد إجراء الأشعة تبين إصابته بكسر في الفخذ والكتف، فقرر الأطباء إجراء عملية له".
وأضاف "إبراهيم": "لم يستطع الأطباء إجراء العملية بسبب عدم توافر الأدوات الخاصة بعمليات تثبيت العظام، وأخبروني بضرورة تحويله إلى مستشفى الملك خالد بتبوك".
وأردف شقيق المصاب: "خاطب مستشفى تيماء مستشفى الملك خالد بتبوك؛ من أجل استقبال حالة شقيقي، إلا أنه لم يقبل الحالة، ولا أعرف أسباب ذلك، فاضطرت إدارة المستشفى إلى مخاطبة مستشفى الأمير سلمان العسكري بتبوك، اليوم الأحد، وقبلت الحالة".
وقال مسؤول في "صحة تيماء" ل"سبق": "لا تتوافر المستلزمات الخاصة بإجراء العملية في المستشفى، وقد أعددنا طلبية سابقة لدعم المستشفى, وسيتم توفيرها من تبوك، كما أن هناك مستلزمات أخرى ستصل".
وأضاف: "تم قبول الحالة المذكورة في مستشفى الأمير سلمان العسكري، بعد التنسيق معه, وبالفعل تم تحويله".
وكشفت مصادر ل"سبق", أن جميع مستشفيات محافظات المنطقة تعاني من تأخر في توفير بعض المستلزمات الطبية؛ مما يضطر المستشفيات إلى تحويل المرضى إلى تبوك.
