جامعة الملك خالد تدفع 11 ألف خريج لسوق العمل    1.6 ألف ترخيص ترفيهي بالربع الأول    الطاقة النظيفة مجال جديد للتعاون مع أمريكا    السعودية والأمريكية    «الأقنعة السوداء»    العيسى والحسني يحتفلان بزواج أدهم    احذر أن ينكسر قلبك    5 مخاطر صحية لمكملات البروتين    تقنية تخترق أفكار الناس وتكشفها بدقة عالية !    إلتقاء سفيرة خادم الحرمين الشريفين بطلبة المنتخب السعودي في آيسف.    فتياتنا من ذهب    حلول سعودية في قمة التحديات    تضخم البروستات.. من أهم أسباب كثرة التبول    بريد القراء    الرائد يتغلب على الوحدة في الوقت القاتل ويبتعد عن شبح الهبوط    ابنة الأحساء.. حولت الرفض إلى فرص عالمية    الاستشارة النفسية عن بعد لا تناسب جميع الحالات    ولي العهد يلتقي الأمين العام للأمم المتحدة وملك الأردن والرئيس السوري    هتان السيف.. تكتب التاريخ في الفنون القتالية    مستقبل الحقبة الخضراء    الإطاحة بوافد مصري بتأشيرة زيارة لترويجه حملة حج وهمية وادعاء توفير سكن    مدير عام مكتب سمو أمير منطقة عسير ينال الدكتوراة    رئيس موريتانيا يزور المسجد النبوي    الدراسة في زمن الحرب    الشريك الأدبي وتعزيز الهوية    التعليم في المملكة.. اختصار الزمن    صالح بن غصون.. العِلم والتواضع        76 مليون نازح في نهاية 2023    فصّل ملابسك وأنت في بيتك    WhatsApp يحصل على مظهر مشرق    حراك شامل    فوائد صحية للفلفل الأسود    ايش هذه «اللكاعه» ؟!    خطر الوجود الغربي    العام والخاص.. ذَنْبَك على جنبك    حق الدول في استخدام الفضاء الخارجي    كلنا مستهدفون    أثقل الناس    تحولات التعليم.. ما الذي يتطلب الأمر فعله ؟    لماذا يجب تجريم خطاب كراهية النساء ؟    الاتحاد يتعثر من جديد بتعادل أمام الخليج    المسابقات تعدل توقيت انطلاق عدد من مباريات دوري روشن    بتوجيه ولي العهد.. مراعاة أوقات الصلوات في جدولة المباريات    البنيان يشارك طلاب ثانوية الفيصل يومًا دراسيًا    أمير القصيم يرفع «عقاله» للخريجين ويسلم «بشت» التخرج لذوي طالب متوفى    النفط يرتفع والذهب يلمع    أمير تبوك يرعى حفل جامعة فهد بن سلطان    بمشاركة السعودية.. «الحياد الصفري للمنتجين»: ملتزمون بالتحول العادل في الطاقة    أمطار على أجزاء من 6 مناطق    صفُّ الواهمين    أمير تبوك يطلع على نسب إنجاز مبنى مجلس المنطقة    سقيا الحاج    السفير الإيراني يزور «الرياض»    أمين العسيري يحتفل بزفاف نجله عبد المجيد    خادم الحرمين الشريفين يصدر عدداً من الأوامر الملكية.. إعفاءات وتعيينات جديدة في عدد من القطاعات    رحالة فرنسي يقطع ثمانية آلاف كلم مشياً على الأقدام لأداء مناسك الحج    رعاية ضيوف الرحمن    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الجموع تؤدي صلاة الاستسقاء.. ولسان الحال: بالتقوى ندفع البلوى
تأسياً بسنة المصطفى عند تأخر المطر أملاً في طلب المزيد من الجواد الكريم
نشر في سبق يوم 17 - 11 - 2014

أدى المسلمون في جميع مناطق المملكة صلاة الاستسقاء، صباح اليوم، تأسياً بسنة المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام، عند الجدب وتأخر نزول المطر؛ أملاً في طلب المزيد من الجواد الكريم، أن ينعم بفضله وإحسانه بالغيث على أنحاء البلاد.

المدينة المنورة
وفي المسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة، أدى جموع المصلين، اليوم، صلاة الاستسقاء، يتقدمهم الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة،
وأَمّ المصلين فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف الشيخ علي بن عبدالرحمن الحذيفي.

وعقب الصلاة، ألقى فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف خطبة، دعا فيها المسلمين إلى تقوى الله حق تقاته؛ فهو سبحانه وتعالى الذي يكشف البلوى، وأَمَر عباده بالدعاء وجعله مفتاحاً لكل خير.

وقال فضيلته: إن الله عز وجل هو المرجو لكشف الكرب؛ فكم من مِنَح أعطى، وكم من مِحَن كفى، وهو يعفو ويصفح، ويغفر ويمنح، جواد كريم محسن دائم الندى.

وأضاف: إنه بالتقوى تُدفع البلوى ويُرضى المولى؛ داعياً فضيلته المسلمين إلى المبادرة بالحاجة والاضطرار والضراعة والافتقار، والتوبة والاعتذار، والندم والاستغفار، والكف عن المظالم والمآثم والفواحش والأوزار.

وبيّن أن استغفار الله سبحانه وتعالى والمداومة عليه، جاء الأمر به من الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم في مواضع كثيرة من القرآن الكريم؛ مضيفاً أن الاستغفار يتحقق به غفران جميع الذنوب، ويشمل ذلك ذنوب العبد التي لم يُحصِهَا أو نسيها وقد أحصاها الله عليه؛ مهما صغرت أو مضت عليها السنون.

وشدد فضيلته على أن الاستغفار سبب من أسباب نزول الرحمة ورفع البلاء وتأخير العذاب؛ حيث إن الاستغفار سبب لنزول الغيث من السماء، وزيادة قوة البلاد والعباد، وتحقيق البركة في الرزق؛ فتكثر الخيرات، وتزيد الأموال والثمرات، وتتفجر الأنهار.

وفي ختام خطبته، سأل فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الله عز وجل أن يغفر للمسلمين جميعاً، وأن يُنزل علينا الغيث ولا يجعلنا من القانطين، وأن يغيثنا سقيا رحمة لا سقيا عذاب ولا هدم ولا غرق، غيثاً طيباً نافعاً، وأن يجعله متاعاً وقوة لنا، وبلاغاً إلى حين، عاماً عاجلاً غير آجل، يغيث البلاد والعباد وينفع به الحاضر والباد.

الرياض
وفي مدينة الرياض أدى الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض صلاة الاستسقاء مع جموع المصلين في جامع الإمام تركي بن عبدالله.

وأَمّ المصلين سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، الذي أوصى في خطبته بتقوى الله سبحانه وتعالى حق التقوى، والمسارعة إلى التوبة إلى الله، والندم والاستغفار والتضرع واللجوء إليه جل في علاه.

وقال سماحته: إن الله أمرنا بسؤاله والتضرع إليه بالدعاء، مبيناً أن صلاة الاستسقاء والحث عليها هو إحياء لسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.

وسأل الله جل وعلا -في ختام خطبته- أن يُغيث البلاد والعباد، وأن يسقيهم غيثاً هنيئاً مريئاً عاجلاً غير آجل نافعاً غير ضار.

مكة المكرمة
وفي مكة، أدى جموع المصلين اليوم صلاة الاستسقاء بالمسجد الحرام، يتقدمهم وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة سعد بن مقبل الميموني، والرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، ونائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الشيخ الدكتور محمد بن ناصر الخزيم.

وأَمّ المصلين إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ صالح بن محمد آل طالب الذي ألقى خطبة أوصى فيها المسلمين بتقوى الله عز وجل؛ إذ بها الملتزم وعليها المعول والمعتصم، وبها تصلح الأحوال وتحسن العاقبة.

وقال فضيلته: إن تقوى الله مفتاح الإغلاق وباب الأرزاق، قال تعالى: {وَمَنْ يَتَّقِ اللهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبْ}، الإيمان باب العطايا، والتقوى خير السجايا، التقوى هي الخوف من الله الجليل، والعمل بالتنزيل، والاستعداد ليوم الرحيل، ولأجل ذلك اليوم والعمل له فإن الله يذكّر عباده إذا غفلوا، وينذرهم إذا عصوا، وقد أخبر سبحانه أن ما يحل بالبشر إنما هو من أنفسهم، قال تعالى: {وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ}.

وأضاف يقول: "إنكم قد خرجتم تشكون إلى الله جدب دياركم، وتأخر المطر عن إبان زمانه عنكم، خرجتم افتقاراً لرب العالمين، ولمغفرته طالبين، ولرزقه مؤملين، فأروا الله من أنفسكم ما يستجلب خيراً ويرفع ضراً؛ فالله هو السامع لكل نجوى والكاشف لكل بلوى قال تعالى: {وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ}".

وبيّن فضيلته أن الموقف موقف وعظ ومعاتبة ودعاء واستغفار ومراجعة؛ لعل الله يرحمنا ويغفر لنا ويغيثنا ويرزقنا، ولقد فتح على الناس من أسباب الرخاء ما لم يفتح على أحد من قبلهم، وتفجرت كنوز الأرض، وتوافرت الأموال والتجارات، وتعددت طرق الكسب تُذكيها المخترعات والمكتشفات والصناعات؛ فهل ازداد الناس إلا فقراً وهل كسبوا إلا شقوة وقهراً؟ وإنه غلب على العالم الشكوى من الفقر والقلة وضيق العيش، وشح الوقت، والخوف من المستقبل، مع توافر أسباب الرخاء؛ فتزايدت القوة وكثرت الأنظمة والقوانين والمنظمات والهيئات، ولا يزال العالم يشكو تزايد الحروب والظلم، وسفك الدماء، وكثرة النزاعات والخصومات، وما ذاك إلا لقلة البركة، والبعد عن هدي الله العظيم وصراطه المستقيم؛ بل قد تأتي الأمطار وتأتي معها الفيضانات والأعاصير والخراب والتدمير.

وأكد فضيلته أن الإيمان والتقوى والعمل الصالح سبب البركة والسعادة والرضى، وأن الذنوب والمعاصي تمحق البركة وتنغّص العيش وتضيّق الأرزاق، وأن من المخيف المحزن أن تغفل القلوب عن هذه الآيات والعبر، وألا يزداد الناس إلا بعداً عن الله وإمعاناً في العصيان، وتجد مظاهر ذلك في ترك فرائض الله وانتهاك حدوده والمجاهرة بالمعاصي والجرأة على الله.

وأوضح فضيلته أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر شعيرة من شعائر الدين وحفظ للعامة من الهلاك بظلم الأقلين، وأنه لا بد من الأخذ على أيدي السفهاء، وأطرهم على الحق، ومنعهم من الجهر بالسوء؛ وإلا وقع في الأرض فساد كبير وشر مستطير، وإن الربا سبب لِمَحْقِ البركة، والحرمان من الأمطار، ومنع الزكاة سبب عن الخير المدرار، وانتشار الفواحش يؤدي إلى الفساد والأمراض والافتقار.

وأوصى فضيلته المسلمين بالتوبة والاستغفار والبعد عن المعاصي والمحافظة على الصلاة والزكاة، ورَدّ المظالم إلى أهلها، وتجنّب الفواحش والآثام، والحذر من الربا وأكل الحرام، كما أوصاهم بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

ودعا فضيلته في ختام خطبته الله سبحانه وتعالى أن يُنزل علينا الغيث ولا يجعلنا من القانطين.

كما أُدّيت الصلاة في العديد من الجوامع والمساجد بمكة المكرمة.

جدة
وفي محافظة جدة، أدى جموع المصلين، اليوم، صلاة الاستسقاء بمصلى العيد الكبير، وأَمّ المصلين عضو مكتب الدعوة والإرشاد ناصر المصعبي، الذي أوصى بتقوى الله عز وجل في السر والعلن، وإخلاص النية والصدق في القول والعمل، والتوبة الصادقة النصوح، والاستغفار من الذنوب والمعاصي، والصدق في القول والعمل.

وقال: ما نزل بلاء إلا بذنب وما كُشِفَ إلا بالتوبة النصوح وكثرة الاستغفار والإلحاح في الدعاء والتضرع إلى الله لدفع صنوف البلاء والمحن؛ مُحَذّراً المسلمين من أكل الأموال بالباطل والظلم والنميمة والبغضاء والحسد وقول الزور.

ودعا "المصعبي"، المصلين إلى صلة الأرحام، وبر الوالدين، والعطف على الفقراء والمساكين والأيتام، وإصلاح ذات البين، والإكثار من الصدقات، وشكر الله على نعمائه التي لا تُعَدّ ولا تُحصى؛ سائلاً الله تعالى أن يُنزل الغيث، وأن يجعله سقيا رحمة لا سقيا عذاب، وأن يُغيث به العباد، ويسقي به البلاد، وأن يكون نافعاً غير ضار، عاجلاً غير آجل، وألا يجعل عباده من القانطين.

وقد أقيمت صلاة الاستسقاء في عدد من الجوامع والمساجد في مختلف الأحياء والمراكز التابعة للمحافظة.

حائل
وفي مدينة حائل تَقَدّم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل، جموع المصلين في صلاة الاستسقاء، التي أقيمت في جامع الملك فهد.

وبيّن إمام الجامع صلاح العريفي في خطبته، عقب الصلاة، أن من أسباب تأخر المطر ذنوب بني آدم، ومن أسباب رفع هذا البلاء التوبة والاستغفار والرجوع إلى الله؛ داعياً المصلين إلى الإكثار من الدعاء والاستغفار والتضرع لله ولزوم التوبة.

الطائف
وفي محافظة الطائف أدى المصلون صلاة الاستسقاء بجامع الملك فهد رحمه الله بالعزيزية، يتقدمهم محافظ الطائف فهد بن عبدالعزيز بن معمر.

وأَمّ المصلين فضيلة الدكتور محمد يحيى الحكمي، الذي تَحَدّث في خطبته عن فضل الاستسقاء ومشروعيته في حالة الجدب وتأخر نزول المطر؛ مؤكداً أن ارتكاب المعاصي والذنوب من أسباب الجدب وانقطاع الغيث.

وقال: "إن طاعة الله ومراقبته في كل صغيرة وكبيرة، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والبعد عن الحسد والبغضاء والتفرق من أسباب نزول الغيث".

وأوصى المصلين بتقوى الله عز وجل في السر والعلن، والتمسك بكتابه الكريم وسنة نبييه محمد صلى الله عليه وسلم، والإكثار من الدعاء والاستغفار، وبر الوالدين، وصلة الأرحام، والإحسان إلى الفقراء والمساكين والأرامل والأيتام، والمحافظة على الفرائض، والإكثار من النوافل، والحرص على فعل الخيرات، والتماس ما يقرب من الله تعالى ويؤدي إلى صلاح العباد والبلاد.

ودعا الشيخ "الحكمي" الله تعالى أن يغيث العباد والبلاد؛ سائلاً الله عز وجل أن يجعل البركة فيما نزل، وأن يجعله سقيا رحمة لا سقيا عذاب عاجلاً غير آجل.

الباحة
وفي منطقة الباحة، أدى جموع المصلين، صباح اليوم، صلاة الاستسقاء، يتقدمهم وكيل إمارة منطقة الباحة الدكتور حامد بن مالح الشمري؛ وذلك في جامع الملك فهد بمدينة الباحة.

وأمّ المصلين وكيل جامعة الباحة الدكتور عبدالله بن محمد مخايش، الذي أوصى في خطبته بتقوى الله عز وجل وامتثال أوامره واجتناب نواهيه، والتمسك بالقرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة؛ حاثاً على كثرة الاستغفار؛ لما لذلك من الأجر الكبير من الله سبحانه وتعالى.

وبيّن أهمية التعاون على البر والتقوى، وفضل الصدقة التي يقدمها العبد ليبتغي بها رضا الله عز وجل؛ مشيراً إلى أن من الأسباب المانعة للرزق والغيث: قطيعة الرحم، وأكل الربا، وظلم الناس، وأكل مال الغير بغير وجه حق.

ودعا الدكتور "مخايش"، الله جل وعلا أن يغيث البلاد والعباد من فضله، وأن يديم نعمة الأمن والأمان على بلادنا.

عسير
وفي منطقة عسير، أدى المصلون، اليوم، صلاة الاستسقاء، يتقدمهم وكيل إمارة المنطقة سليمان بن محمد الجريش؛ وذلك في مسجد الملك فيصل بالخالدية بأبها.

وأَمّ المصلين أيمن النعمي، الذي أوضح في خطبته أن في نزول الغيث حِكَم بالغة ومنافع عظيمة، تدل على عظيم قدرة الله سبحانه وحكمته وتدبيره.

وحذّر الخطيب من ظلم الإنسان لنفسه، ومن الغيبة والنميمة والكذب والفواحش، وترك الصلاة ونقض العهود والمواثيق، وكتمان الشهادة، وشهادة الزور، والغش في البيع والشراء، وعقوق الوالدين، وغير ذلك من المعاصي التي تكون سبباً في كف قطر السماء.

وأضاف: أن المعاصي تُحدث في الأرض أنواعاً من الفساد في الأبدان والمساكن، وتحل بالأرض الخسف والزلازل، وأن الإلحاح في الدعاء وكثرة الاستغفار من أسباب نزول الغيث من السماء والإمداد بالأموال والبنين وجريان الأنهار والبركة في الأرض والأرزاق والأعمال.

ودعا المسلمين إلى كثرة الاستغفار ومراقبة الله في السر والعلن والتوبة النصوح.

وقد أدى المصلون صلاة الاستسقاء في محافظات ومراكز منطقة عسير، وابتهل الجميع إلى الله أن يُنزل الغيث، وأن يرحم العباد والبلاد.

جازان
وفي منطقة جازان أدى جموع المصلين، اليوم، صلاة الاستسقاء، يتقدمهم وكيل إمارة المنطقة المساعد الدكتور عبدالرحمن بن علي ناشب؛ وذلك بمصلى العيد في الحفائر.

وأمّ المصلين رئيس المحكمة الجزائية بجازان الشيخ علي بن شيبان العامري، الذي أوصى المسلمين في خطبته بتقوى الله عز وجل، والرجوع إليه، والمبادرة بالتوبة النصوح والإنابة إلى المولى سبحانه وتعالى، وإخلاص العبادة له وحده سبحانه؛ مُحَذّرًا من التمادي في المعاصي والفتن والمحرمات والمنكرات، وأكل أموال الناس بالباطل، والظلم وبخس المكاييل والموازين.

وعدد -في خطبته- النعم الكثيرة التي مَنّ الله بها على عباده، والتي يتوجب بها شكره عليها؛ وذلك بالتقرب إليه سبحانه وتعالى بالأعمال الصالحة من دعاء وصلاة وصيام وزكاة، والخضوع بين يديه والتذلل له بكثرة الدعاء والابتهال والإنابة؛ داعياً الله سبحانه وتعالى أن ينزل الغيث ويبسط رحمته على عباده.

وقد أُديت صلاة الاستسقاء بمختلف محافظات ومراكز وقرى منطقة جازان.

الجوف
وفي منطقة الجوف، أدى جموع المصلين صلاة الاستسقاء، يتقدمهم الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف، بجامع القصر بمدينة سكاكا.

وأَمّ المصلين مساعد مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالمنطقة، خطيب جامع القصر عبيد بن عبدالله الجلال، الذي حمد الله وأثنى عليه على نعمه التي لا تُعد ولا تُحصى، وحذّر في خطبته الناس من التمادي في الذنوب والمعاصي والظلم وأثرها السلبي على الفرد والمجتمع، وأنها من أسباب منع نزول الغيث ونزع البركة من الأرض، وأنها تُفَوّت الرزق، وتركها يجلب الرزق.

ودعا "الجلال" جموع المسلمين إلى تقوى الله في السر والعلن؛ فإنها من أبواب الرزق، ودعا للإكثار من الاستغفار وفضله، وأنه سبب لنزول الغيث؛ مبيناً فضل الدعاء والنوافل والتضرع لله سبحانه وتعالى بالعبادة، وإظهار الحاجة والافتقار إليه عز وجل؛ سائلاً العلي القدير أن يُغيث البلاد والعباد، وأن يسقي الزرع والحرث، وأن يُنزل المطر رحمة بعبادة إنه سميع مجيب.

وقد أقيمت الصلاة في محافظات ومراكز منطقة الجوف.

نجران
وتقدم المصلين في منطقة نجران، وكيل إمارة المنطقة عبدالله بن دليم القحطاني.

وأَمّ المصلين بجامع خادم الحرمين الشريفين، ماجد بن محمد الرجيعي، الذي دعا إلى فعل الطاعات والابتعاد عن المعاصي، وإقامة الصلاة، وبر الوالدين، والإحسان للناس، والإكثار من الدعاء والاستغفار، والرجوع لله سبحانه وتعالى في الأقوال والأفعال.

وحذّر من عقوق الوالدين، وقطع صلة الرحم، وأكل مال اليتيم والربا? سائلاً الله أن يغيث البلاد غيثاً نافعاً غير ضار.

وأُديت صلاة الاستسقاء في جميع محافظات منطقة نجران.

تبوك
وفي منطقة تبوك، أدى جموع المصلين، اليوم، صلاة الاستسقاء، يتقدمهم وكيل إمارة المنطقة محمد بن عبدالله الحقباني؛ وذلك في جامع الوالدين.

وأَمّ المصلين رئيس محكمة الاستئناف، وإمام وخطيب جامع الوالدين الشيخ أحمد بن حفير الحفير، الذي حث المصلين على تقوى الله سبحانه وتعالى والإخلاص له في العبادة في السر والعلن.

وقال: إنه بطاعة الله تستقيم أموركم وتنتظم أحوالكم، وتصلح دنياكم وتُسَخّر لكم الأرض بخيراتها والسماء ببركاتها، وبقدر ما يغير الناس ويضيعوا أمر الله تحل النقم وينحبس الغيث وتقل البركة؛ فالاستقامة على أمر الله والعمل بشرعه والبعد عن الوقوع في محارمه سبب للبركة والرزق وتدفق المياه ونزول الأمطار.

وحذّر من الذنوب المهلكة والمعاصي المغضبة؛ أعظمها الشرك بالله، أو دعوة ميت والذبح له والاستغاثة به، ومن إتيان السحرة والمشعوذين، ومن شهادة الزور والغيبة والنميمة وعقوق الوالدين، وإضاعة الأولاد وقطيعة الأرحام، ومن أكل المال الحرام من الربا والميسر والقمار والغش وأكل أموال اليتامى والأرامل.

وقد أُديت الصلاة في محافظات ومراكز المنطقة.

الشرقية
وفي المنطقة الشرقية أدى جموع المصلين، اليوم، صلاة الاستسقاء، يتقدمهم وكيل إمارة المنطقة الدكتور خالد بن محمد البتال بمصلى العيد بحي غرناطة بالدمام.

وأَمّ المصلين نائب رئيس محكمة الاستئناف بالمنطقة الشرقية الشيخ يوسف العفالق، الذي حث المصلين على الاستغفار والتقرب إلى الله بالأعمال الصالحة، والابتعاد عن الآثام والمعاصي؛ سائلاً الله أن يؤلف بين قلوب المسلمين، وأن يجمعهم على الحق وعلى العمل بكتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وأن يغيث العباد والبلاد، وأن يحفظ لهذه البلاد وسائر بلاد المسلمين الأمن والاستقرار، وأن يُجنّب بلادنا وسائر بلاد المسلمين المحن والمصائب والفتن.

وفي محافظة الأحساء، أدى المصلون صلاة الاستسقاء بمصلى العيد شرق مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية بالهفوف، يتقدمهم الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء.

وأَمّ المصلين مساعد رئيس المحاكم بمحافظة الأحساء الشيخ إبراهيم المسلم، الذي عدد في خطبته النعم الكثيرة التي مّن الله بها على عباده التي يتوجب بها شكره والتقرب إلى الله سبحانه وتعالى بالأعمال الصالحة من دعاء وصلاة وصيام وزكاة وأعمال صالحة، والابتعاد عن حرمات الله سبحانه وتعالى.

وسأل الله عز وجل أن يغيث البلاد والعباد؛ حاثاً المسلمين على الإلحاح بالدعاء والتضرع إليه بقلوب خاشعة خاضعة له.

كما أديت صلاة الاستسقاء في جميع محافظات ومدن ومراكز المنطقة الشرقية.


الحدود الشمالية
وفي منطقة الحدود الشمالية، أدى المصلون، صباح اليوم، صلاة الاستسقاء، يتقدمهم وكيل الإمارة صالح بن عبدالكريم المحيميد؛ وذلك في جامع الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد بحي المساعدية الشرقي بعرعر.

وأَمّ المصلين محمد بن عبدالعزيز أبا الخيل، الذي دعا في خطبته إلى تقوى الله عز وجل في كل صغيرة وكبيرة من أمور الدنيا والآخرة والابتعاد عن المعاصي.

وحث الجميع على التقرب إلى المولى عز وجل؛ لما فيه سعادتهم وعزتهم باتباع سنة المصطفى صلوات الله وسلامه عليه، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؛ داعياً الله تعالى أن يغيث البلاد والعباد من بركات السماء.

وقد أقيمت صلاة الاستسقاء في محافظات ومراكز المنطقة، يتقدمهم محافظو المحافظات ورؤساء المراكز.

القصيم
وفي منطقة القصيم، أدى جموع المصلين، صباح اليوم، صلاة الاستسقاء، يتقدمهم الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم؛ وذلك في مصلى عيد بريدة الشمالي.

كما أدّى الصلاة معه الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم، والوكيل المساعد عبدالعزيز عبدالله الحميدان، وعدد من قادة القطاعات الأمنية بالمنطقة.

وأَمّ المصلين منصور بن صالح البليهي، الذي أوضح أن صلاة الاستسقاء تأتي اتباعاً لسنة المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام عند الجدب وتأخر نزول المطر، أملاً في طلب المزيد من الجواد الكريم أن يُنعم بفضله وإحسانه بالغيث على أنحاء البلاد.

وأشار إلى أن من صروف الابتلاء ما يُقَدّره الله جل وعلا على عباده من الجدب والقحط وحبس القطر وغور الماء، وتأخر نزول الأمطار وجدب الديار، ومن أهم سبل علاجها الضراعة لله سبحانه وطلب الغيث منه.

وقد أديت صلاة الاستسقاء بمختلف محافظات ومراكز وقرى المنطقة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.