للجيل الجديد طموحات، وآراء، تختلف عن سابقيهم، وبحجم التغير الذي يشهده زمنهم بقدر ما يحملون من آمال وأحلام، وبحكم ما يشهدونه من انفتاح على العالم، حلقت أحلامهم إلى الفضاء، وتحقيق المنجزات، ليرى الشاب ما كان حلما عند والده حقيقة بين يديه، ولكن بشيء من العزيمة والإصرار، تتحقق رؤى الوطن بسواعد الشباب. «عكاظ» وضعت كرسي الوزارة أمام الشباب، وسألتهم بعد أن منحتهم صلاحية الوزير.. ماذا لو كنت وزيرا في حكومة 2030؟.. لتأتي الإجابات عاكسة معها مدى الطموح والتفاؤل الذي يعيشه جيل اليوم في ظل قيادة شابة، تقدم كل خططها وإمكاناتها أمام الشباب الصاعد ليحقق أكثر مما نحلم به. اختلفت الاهتمامات وتنوعت الطروحات، بين خدماتي وتقني، ولكن اتفقوا على أن بالعزيمة نصل وبروح الشباب كل شيء يصبح ممكنا، كما طالبوا من خلال إجاباتهم، الوزراء الحاليين، بالكثير من التصحيحات الإدارية والخدماتية، مؤكدين أن التغيير يأتي من صانع القرار في الوزارة، وبذلك كل الرؤى والأحلام تصبح حقيقة. فما تركوا مجالا إلا وتحدثوا عنه، الصحة، والتعليم، والترفيه، والرياضة، والبلدية. فإليكم رؤى وإجابات الجيل القادم.