أخلت وزارة التعليم مسؤوليتها عن تأخر صرف مكافآت الامتياز ل 800 خريج من التقنية الحيوية، ملقية بالعبء على جامعة الطائف، التي بدورها رمت الكرة في ملعب الوزارة. وبات مصير المكافآت معلقا بلا إشعار آخر، ليجد الخريجون أنفسهم في موقف المتفرج، بلا حيلة لهم. وحسب المتحدث باسم الخريجين عبدالعزيز الصطامي، فإنهم راجعوا الجامعة لكنها أحالت الأمر للوزارة، باعتبارها جهة الاختصاص، وهو ما تأكدت منه «عكاظ»، حيث ردت العلاقات العامة والإعلام بالجامعة على الاستفسارات بالتأكيد على أنه «تم استكمال بيانات الخريجين والرفع بها للجهات المختصة في الوزارة، لاستكمال إجراءات المكافآت والصرف لطلاب الامتياز، أسوة بالدارسين في سنة الامتياز المقررة للطلاب في الجامعات الأخرى، وما زالنا في انتظار الرد من قبل الوزارة». وفيما سارع الخريجون برفع الأمر إلى الوزير عبر الخدمة الإلكترونية «تواصل» عارضين معاناتهم التي دامت لأربعة أشهر، صدمهم الرد الذي أعاد الكرة إلى ملعب الجامعة، مؤكدة أنه «على الخريجين مراجعة الجامعة بهذا الخصوص». فعاد الخريجون إلى الجامعة ليجدوا أبواب الصمت مطبقة بلا أي إشعار.