كشفت مصادر أمنية في بيروت أن التظاهرات والحراك المدني في الشارع سوف يتصاعد خلال الأيام المقبلة ككرة الثلج، خاصة أن كثيرا من المؤشرات تدل على أن هذا الحراك يأتي في سياق أجندة خارجية تلاقت مع أزمات داخلية حقيقية. وأضافت المصادر ل «عكاظ» أن ما يحصل هو بمثابة الثورة الناعمة التي تبدأ تسير بشكل تصاعدي وصولا إلى فرض خيار سياسي على كامل الطبقة السياسية الموجودة وهذا يعني أن الحراك الحاصل لن يتوقف إلا بانتخاب رئيس للجمهورية يشكل الخيار الثالث الذي بإمكانه إطفاء غضب الشارع. من جهته، عضو كتلة الكتائب البرلمانية النائب ايلي ماروني وفي تصريح ل «عكاظ» رأى أن دخول مجلس الأمن على خط التحركات الشعبية ملفت ويستوجب التوقف عنده لأنه مستغرب، موضحا أن المجلس لم يتدخل لمواجهة الهيمنة الإيرانية والتعطيل للانتخابات الرئاسية.