زار وزير التعليم الدكتور عزام محمد الدخيل جناح الملحقية الثقافية السعودية في الولاياتالمتحدةالأمريكية في المؤتمر والمعرض الدولي للتعليم العالي الذي تنتهي فعالياته اليوم في العاصمة الرياض، في حين بلغت الاستفسارات التي أجاب عليها المشاركون من الملحقية 11 ألفا تنوعت بين مبتعثين في المرحلة العاشرة، وراغبي ابتعاث. وأوضحت رئيس فريق العمل بالجناح المشرف على البرامج الطبية في الملحقية الدكتورة سمر السقاف: «زيارة وزير التعليم وتوقفه أثناء جولة الافتتاح كان لها الأثر الكبير على فريق العمل، حيث التقى الموظفين والمتطوعين واطلع على تكريم حصلت عليه الملحقية من جامعات أمريكية». وبينت السقاف أن سفير الولاياتالمتحدةالأمريكية في الرياض زار جناح الملحقية، ووجه شكره للملحق الثقافي والطلاب الذين طوروا العلاقة بين الشعبين الأمريكي والسعودي. وأضافت السقاف أنه جرى استقطاب 17 متخصصا من مستشفيات ومراكز طبية وجامعات أمريكية لتقديم ورش العمل على رأس تلك المؤسسات الطبية كورنيل، الباما وجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، جورج واشنطن، إذ لم تقتصر الاستفادة منهم في ورش العمل بل جرت زيارة لعدد من المستشفيات والجامعات السعودية. من جانبها بينت المساعد للشؤون الثقافية والمشرف على المشاريع الإعلامية سلامة خواجي أن المسؤولين المشاركين من الملحقية تركزت خدماتهم على الرد المباشر والإجابة على الاستفسارات بشكل واف عبر فريق عمل يبلغ 18 شخصا يستهدفون تقديم 18 مشورة كل ثلاث دقائق في 9 أيام لتعم الفائدة أكبر شريحة من الزائرين. وبينت خواجي ان الاستفسارات شملت الحياة الأكاديمية والاجتماعية في الولاياتالمتحدة، الأنظمة والقوانين، البداية الصحيحة لرحلة الابتعاث، الصعوبات المتوقع أن يواجهها المبتعثون وراغبو الابتعاث، كيفية التصرف في حال الطوارئ، مشيرة إلى أن فريق المتطوعين يتكون من مبتعثين في ولايات متباعدة لكي تكون الخبرات متنوعة ولاختلاف الأنظمة من ولاية إلى أخرى.