أبرز الصعوبات والعوائق التي تواجه الإعلاميين في المدينةالمنورة مع المتحدثين الإعلاميين بالجهات المختلفة في المنطقة.. ظل هو المحور الهام الذي يتداوله العاملون في المهنة ويتساءلون: لمذا لا يتجاوب المتحدثون الرسميون مع الصحفيين في الاجابة على أسئلتهم والرد على استفسارات وايضاحات الرأي العام؟ ندوة موسعة نظمتها «عكاظ» في المدينةالمنورة تناولت صمت المتحدثين ومحاولات هروبهم من مواجهة وسائل الاعلام والرأي العام، وطرحت في الندوة عدة اجابات وحلول واسئلة اضافية؛ لماذا لا تطبق اجراءات نظامية بحق المتحدثين الاعلاميين الذين يرفضون الرد على الاعلام، خصوصا ان صمتهم غير المبرر يولد الشائعات والاكاذيب؟ هل المتحدثون مؤهلون اعلاميا لشغل الموقع ام انه مجرد وظيفة عادية كمثيلاتها من وظائف الخدمة المدنية يشغلها من لا يملك خبرة او مؤهلا؟ كيف ينظر المتحدثون الإعلاميون الى الصحفيين؟ ما ابرز الإشكاليات التى تتم مواجهتها؟ ما العقبات التى تواجه المتحدث والصحفي؟ لماذا يرفض المتحدثون الرد على الأسئلة والتجاوب رغم وجود تعليمات واضحة وصريحة من الجهات المختصة بوجوب الرد على الاعلام.. هل ستصبح العبارة التاريخية «أجرينا اتصالا بالمتحدث الاعلامي ولم يتم الرد على الاتصال او التجاوب» لازمة ثابتة في الاخبار والتحقيقات؟ «عكاظ» طرحت هذه التساؤلات ووضعتها امام عدد من الناطقين الإعلاميين في المدينةالمنورة.. وجاءت الحصيلة على هذا النحو: • أنتم لا تتجاوبون مع الصحافة، مهنتكم الكلام ولكنكم تؤثرون الصمت حين يستدعي الكلام؟ •• يجيب على ذلك علي العلوي من امانة منطقة المدينةالمنورة ويقول: اولا الشكر لجميع وسائل الاعلام المسموعة والمقروءة والمرئية في تعاونها مع الامانة بنقل جميع الاخبار خاصة ان الامانه معنية بمحور هام في خدمة المواطن وتعد دائرة حيوية، وأتفق معكم في اهمية التواصل مع الاجهزة الاعلامية، بل نرحب بجميع استفسارات الإعلاميين وأسئلتهم ويتم التجاوب معها لكن للأسف بعض الصحفيين يطرح ردودا غير صحيحة، ولا اعني مجاميع الصحفيين بل قلة منهم.. وقد يحدث تأخير في الرد على بعض الاسئلة بغرض الاستيثاق من المعلومة من مصادرها الاصلية والرجوع الى الاقسام المعنية في الامانة والبلديات اذ إن هناك كثيرا من الشعب والاقسام، ونحن نحرص على نقل المعلومة بكل شفافية لتصل الى القارئ بشكل صحيح.. والصحفيون بطبيعتهم يبحثون عن الرد السريع ولا يدركون ان الحصول على المعلومة يحتاج لبعض الوقت. • هذا في بعض جانبه صحيح.. لكن لا يتم الرد على الاتصالات من الدائرة المختصة.. هل يستلزم العودة الى المسؤولين في كل وقت؟ •• علي العلوي: هناك العديد من وسائل التقنية لوصول أسئلة الصحفيين لا الجوال فقط، فهناك البريد الالكتروني والفاكس والواتس وتويتر والفيس ويتم الرد على الجوال في هذا الحدود. 45 صحفياً • ما ابرز الإشكاليات التى تواجه المتحدثين الإعلاميين مع الصحفيين ووسائل الاعلام؟ •• العقيد خالد الجهني المتحدث الاعلامي في الدفاع المدني: شكرا «عكاظ» على تنظيم مثل هذه الندوات الهامة لوضع النقاط على الحروف.. لقد اختارونا في هذه المواقع لخدمة وسائل الاعلام وتقديم المعلومة للرأي العام بكل شفافية وهناك توجيهات صريحة من الجهات المختصة بنقل المعلومات بشكل صحيح. إن عملنا على مدار الساعة خاصة في القطاع العسكري والدفاع المدني يؤكد حرصنا على بث المعلومات ومجريات الحوادث في اسرع وقت وبمجرد انتهائه مباشرة وتكون المادة المرسلة مكتملة من جميع الجوانب الصحفية والصور، وبعض الصحفيين يضعون اسماءهم فقط على الخبر وللأسف هناك صعوبات تواجه إدارة الإعلام في الدفاع المدني منها تعدد الصحفيين في الاستفسار عند حصول حوادث تتم مباشرتها.. لا بد ان يعلم الجميع انه عند وقوع اي حادث نتلقى اتصالات اكثر من 45 صحفيا ويكون الواحد منهم في عجلة من أمره وفي وضع كهذا يصعب الرد على الجميع في وقت واحد.. لا بد من التريث والانتظار لإعداد البيان الصحفي قبل ارساله الى وسائل الاعلام، فالامر يحتاج الى وقت لتنفيذه وإرساله للصحف بعد أن يتم التحري في آليات نقل الخبر. الدفاع المدني يقوم بمجرد اكتمال الجوانب الخاصة بالخبر بإرساله إلى وكالة الأنباء السعودية حتى يسهل الحصول على الخبر عبر جميع وسائل الإعلام. جهات تدفعهم يواصل المتحدث الاعلامي في الدفاع المدني: سبق أن خاطبنا جميع مكاتب الصحف بتحديد صحافي واحد يتابع وينقل الأخبار التي تتعلق بالدفاع المدني وهناك ملاحظات على بعض الإعلاميين، ومنهم من يهاتفنا في وقت متأخر من الليل أو في فتره الظهيرة، ومن حق أي صحفي الاستفسار عن أي موضوع ويتطلب الرد على بعض الأسئلة وقتا كافيا لسؤال الإدارة المعنية في الدفاع المدني، وأقول بكل صراحة هناك بعض الصحفيين مدفوعون من قبل بعض الأشخاص لأهداف مختلفة، كما هو الحال في بعض الاستفسارات الخاصة عن وسائل السلامة في بعض المدارس. وهناك سيناريوهات متداخلة في بعض الحوادث، كما حدث عند هطول الأمطار، فالمرور والدوريات الأمنية والأمانة وإدارة الطرق والنقل كلها تشارك في مثل هذا الحدث، لذلك يجب كتابة المعلومة بشكل دقيق والمشكلة كذلك أن بعض الإعلاميين يحاولون وضع الدفاع المدني في مواجهات مع جهات حكومية أو خدمية مثل السؤال هل الأمانة قامت بدورها؟ هذا السؤال لا يتم توجيهه للدفاع المدني بل السؤال يتم توجيهه للدائرة المعنية للإجابة والرد. وهناك تعليمات لرجال الدفاع المدني بالسماح للصحافيين بتغطية الحوادث، لكن الصحفي لن يستطيع الحصول على معلومة دون الرجوع للناطق الاعلامي، حيث إن جميع الذين يباشرون الحوادث يطلبون من الصحفي التوجه للناطق الإعلامي للحصول على المعلومة ولا يحق لهم التصريح لوسائل الإعلام وللأسف هناك قصور في بعض المعلومات عند تغطية الحرائق والأحداث، حيث إن الدفاع المدني لا يحق له نقل أو إسعاف أي شخص فقط إسعاف رجال الدفاع المدني وترك المهمة للهلال الأحمر. والملاحظ أن الصحف الالكترونية أصبحت منافسا قويا للصحف الورقية في نشر الأخبار. صور المتوفين - العقيد عمر النزاوي المتحدث الاعلامي في مرور منطقة المدينةالمنورة: أشكر «عكاظ» على هذه المبادرة الجيدة التي تصب في خدمة العمل الاعلامي ومعرفة دور الصحفي ودور الناطق الاعلامي في كيفية التعامل مع الأحداث والأخبار، وفي في نقل المعلومة الصحيحة التي تخدم الصالح العام في نقل الخبر والمعلومة بشفافية . وأرى أن هناك تجاوبا تاما مع الإعلاميين في الرد على جميع الاسئلة، لكن للأسف بعض الإعلاميين يقومون بالاتصال لكنه لا ينشر الرد بالطريقة الصحيحة ما يسبب حرجا للمتحدث الاعلامي والمفترض من كل صحيفة أن تحدد الصحفي الذى يكون مسؤولا في التعامل مع إدارة المرور لتسهيل مهام الطرفين، وضمان سهولة التواصل مع الصحفي لبث الخبر والتعامل معه واستطيع القول ان التواصل مع الإعلاميين أصبح سهلا بصورة كبيرة. وبالنسبة لموضوع التصريحات الصحفية والمصرح له بالحديث هو مدير ادارة المرور والناطق الاعلامي وهناك جوانب إنسانية حال قيام الصحفي بتغطية الحوادث يجب ان تتم مراعاتها ولكن بعض الصحفيين للأسف لا يراعي خصوصية بعض الحوادث في التصوير خصوصا في وجود عائلات أو إظهار رقم سيارة ونشر صور متوفين فقد تكون عائلة المتوفى ليس لديها رغبة في نشر صور ذويهم. وهناك إعلاميون يبحثون عن الخبر وآخرون يفضلون انتظار المعلومة، والمرور لن يحجب عملا إعلاميا يسهل مهمة الاعلام وخدمة السائقين خاصة في فترة شهر رمضان المبارك وخلال موسم الحج وتوزيع المهام والأدوار على جميع مديري الأقسام والضباط. ويتم نشر الخطة عبر وكالة الأنباء السعودية وهناك اجتهادات صحفية من بعض الإعلاميين في متابعة كل ما يتعلق بادارة المرور ويفضل في هذا إنشاء مركز إعلامي متكامل من قبل وزارة الثقافة لتغطية جميع المناسبات والأحداث التى تخص المنطقة. قضايا متشابكة - عمر طاهر البرناوي المتحدث في وزارة التربية والتعليم في المدينةالمنورة: خطوة جيدة من صحيفتكم لمبادراتها وتفاعلها في نشر كل ما يتعلق بالمنطقة من نقل اخبار وتحقيقات صحفية.. اعتقد ان المشكلة التي تواجه المتحدثين الإعلاميين عامة تواجه معظم إدارات الإعلام حيث ان بعض الردود الخاصة لاستفسارات الإعلاميين تحتاج الى الحصول على الوقت الكافي من الوقت للرد وتقديم الاجابة والمعلومة الصحيحة والسمة الغالبة في عمل الصحافيين الاستعجال في الحصول على المعلومة فى اطار الرد الصحفي علما بأن هناك كثيرا من القضايا المتشعبة وتشترك فيها عدة جهات ودوائر حكومية.. وفي بعض الردود يحدث تأخير ليس من جانب الناطق الاعلامي لكن طبيعة الموقف تحكم ذلك سواء في انتظار رد المشرف او رئيس قسم الإدارة المعنية عن الموضوع حيث لا يكون خط هناك رجعة لأنه بمجرد التصريح او صدور المعلومة تكون محسوبة وتضع مشرف الاعلام في موقف محرج حيث يكون الصحفي مستعجلا في الحصول على الرد حتى لو كان غير دقيقا.. لكن بكل امانة تعاملت مع مجموعة من الاعلاميين يتفهمون الامر ويدركون قيمة المعلومة الصحيحة ونقلها كما هي. لا للإثارة •• علي العلوي من امانة منطقة المدينةالمنورة: للأسف بعض الصحفيين يبحث عن الإثارة وملاحقة السبق الصحفي دون البحث عن المعلومة الصحيحة وتغطية الخبر بجوانبه المعلومة وكثير من المناسبات لا تنشر اخبارها لأن الصحف للاسف تبحث فقط عن الاثارة. • «عكاظ» تسأل: ما الاقتراحات لتفعيل العمل الاعلامي وإحداث تواصل مستمر ورباط وثيق بين الإعلاميين والدوائر الحكومية لتغطية المناسبات على الطبيعة دون حصول الصحفي على الخبر (الجاهز) و(المعمم) إذ إن وسائل الاعلام تبحث عن التميز والتفرد؟ •• عمر البرناوي من ادارة التعليم في المدينةالمنورة يقول ان تعليم المنطقة أنشأ مجلسا تنسيقيا للإعلاميين والإعلاميات بهدف توطيد العلاقة وإشراك الإعلاميين وحثهم على التفاعل مع اخبار التعليم بشكل عام وكثير من القضايا التعليمية في المدارس كان للاعلام دور جيد في نشرها وكانت ملاحظاتهم محل اعتبارنا وتمت الاستفادة منها مثل تدشين بعض البرامج والأنشطة حيث يتم إرسالها الى الصحف ويسعدنا تواجد الصحف في جميع المناسبات الخاصة في الادارة وكثير من الصحفيين شهدوا العديد من المناسبات الخاصة في الادارة وعملوا على تغطيتها دون الاعتماد على الخبر الجاهز المرسل من الادارة. مواقف سلبية •• يضيف العلوي: من الأفضل إقامة مؤتمرات صحفية في القضايا او الحوادث التي تحتم تقديم شرح مفصل عنها وتقديمها بكل شفافية لوسائل الإعلام والتصريح لوسائل الإعلام يقتصر على مدير التعليم ومدير إدارة الإعلام التربوي وهناك تعميم صادر لجميع الأقسام والمكاتب بعدم التصريح لتنظيم العمل لكن عند تنفيذ برامج وأنشطة لا يمنع التصريح وفي حالة وجود إشكاليات وجدليات في قضية فان المصرح له هو مدير التعليم أو الناطق الإعلامي للإدارة ودور إدارة الإعلام التربوي تثقيفي في نشر النواحي والجوانب التربوية لكن مع العمل الصحفي والرد على وسائل الإعلام المختلفة وتغطية المناسبات التعليمية أصبح دوره ضعيفا. • هل هناك تقصير من الصحفيين في تغطية أخبار الدوائر الحكومية في المنطقة خاصة في المناسبات والمؤتمرات الصحفية، وكيف ترون التعامل مع الصحفيين؟ •• علي العلوي: نعم هناك بعض التقصير في نشر اخبار بعض الدوائر الحكومية والامانة سبق ان أرسلت العديد من الاخبار ولم تنشر وكذلك تم توجيه دعوات للصحفيين في عدد من المناسبات ولم يكن لهم تواجد لذلك يتم اعداد وتجهيز الخبر المعمم والجاهز على الصحف وهناك للأسف مواقف سلبية من بعض الصحفيين ضد الامانة وسبق ان صدر (14) قرارا لصالح امانة المدينة ضد بعض الصحفيين في كتابة ونشر أخبار مغلوطة وصدرت احكام لصالح الامانة من وزارة الاعلام. مجلس إعلامي •• العقيد خالد الجهني المتحدث الاعلامي في المدينةالمنورة: لا نمنع الصحفيين من تغطية أخبار الدفاع المدني في الحرائق والحوادث ويسمح لهم بالتصوير والمطلوب من الصحفي الحصول المعلومة عن طريق المتحدث الاعلامي في الدفاع المدني حيث ان تغطيته للحادث يترتب عليها امور كثيرة وقد تكون غير دقيقة لذلك نطلب الحرص على استقاء المعلومة من المتحدث الاعلامي وقد تقع مشكلة لصحفي عند كتابة خبر غير صحيح حيث لا يعرف الصحفي مثلا ان هناك فرق إنقاذ وفرق إطفاء وكل لها اختصاص وكذلك نقل الإصابات ولا يتطلب الأمر في كثير من الحالات تصويرها والتعدي على الامور الشخصية وهناك ادارة الكترونية إعلامية في الدفاع المدني ومهتمة بنقل جميع الأحداث لوسائل الاعلام. •• العقيد عمر النزاوي من مرور المدينةالمنورة يقول ان ادارته تعمل على بث جميع الخطط المرورية خاصة في موسم الحج وشهر رمضان وهناك موقع الكتروني في تويتر يتم تحديثه بشكل مستمر عن خطة السير لتجنب مواقع الازدحام وكشف الطرقات التي يتم إغلاقها لضبط انسابية الحركة المرورية واقول ان هناك تحقيقات مفيدة تنشر من وسائل الاعلام وتتم الاستفادة منها تتعلق بالحركة المرورية خاصة في موسم الحج وشهر رمضان المبارك وفكرة جيدة انشاء مجلس اعلامي التي طرحها عمر البرناوي لكل دائرة حكومية لتواصل عملها بشكل مستمر ولنقل جميع الأحداث وتوضيح كل الأمور المتعلقة التي يثار حولها جدل اعلامي في كثير من المناسبات. ممنوعون من الكلام •• يواصل العقيد خالد الجهني: في العام 1430 في أحداث الزلازل في العيص تم انشاء مركز اعلامي خاصة ان المنطقة لا تتوفر بها جميع وسائل الاتصال حتى يتم نقل الأخبار والأحداث ومتوفر فيها جميع وسائل الاتصال وكانت هناك قناة فضائية ترسل جميع الأحداث أولا بأول واقترح انشاء مركز إعلامي في المنطقة تحت إشراف وزارة الاعلام بحيث تتم إقامة المؤتمرات الصحفية. • «عكاظ» ما دور اقسام الإعلام في الدوائر الحكومية.. هل وظيفة المتحدث مجرد نقل الاخبار وتحريرها وإرسالها لوسائل الاعلام؟ •• علي العلوي: بالطبع أدوارها متعددة ومتشعبة وهناك دور حيوي يقوم به المتحدث في إصدار نشرات التوعية ويتم جمع الأخبار والقصاصات الصحفية لمعالجتها من قبل الامانة بالإضافة الى تفعيل موقع الإنترنت بحيث يستطيع الصحفي الحصول على كثير من المعلومات ويتم تحديثه بشكل مستمر والتصريحات مقتصرة على الأمين والوكلاء الذين لديهم الصلاحيات ولديهم معلومات دقيقة وسبق أن تمت مخاطبة مديري البلديات بعدم التصريح لوسائل الإعلام حتى يكون هناك تنظيم للعمل وكذلك المحافظات. •• عمر البرناوي: إدارة الاعلام لها العديد من الوظائف منها التثقيفية والتوجيهية ولا يقتصر دورها على إرسال الأخبار لوسائل الاعلام بل التفاعل مع جميع مستجدات الميدان التربوي ولدينا نشرات إعلامية يتم إصدارها مع الفعاليات ونشرات زمنية تهدف الى نشر الفكر والمعرفة ورصد المواهب الطلابية والعمل التربوي بشكل عام، وهناك أربعة مكاتب للتربية والتعليم يتوفر بها منسقين إعلاميين لنشر أخبار المكاتب الى جانب منسقين إعلاميين من المدارس يتم التواصل معهم. الإلكترونية تنافس • عبدالهادي الصويان: للأسف ان هناك أسئلة يتم توجيهها لبعض الناطقين الإعلاميين وفي اليوم الثاني نكتشف أن الخبر معمم على بقية وسائل الاعلام، لماذا لا يتم احترام الخصوصية واقتصار الخبر على الصحفي الذى طلب الرد؟ •• العقيد خالد الجهني: هي تختلف من نطاق اعلامي إلى آخر لكن اذا كانت هناك معلومة معينة يبحث ويستفسر عنها الصحفي يتم الإجابة والرد عليها دون توزيع الخبر على وسائل الإعلام، لكن وجود حدث او حادث معين لا يتم اقتصار الخبر على صحفي محدد باعتبار ان الحدث عام والصحافة الالكترونية من جانبها صارت وسيلة فاعلة في ملاحقة الاخبار في وقتها عكس الصحف الورقية التي تتنتظر الى اليوم التالي، لذلك بدأت الورقية في تفعيل مواقعها وبث الأخبار مباشرة ومنطقة المدينةالمنورة بها كثير من المحافظات ومن حق الصحفي في المحافظة ان يتم التواصل معه ونقل الأخبار له وألا يتم اقتصار الأخبار على الصحفيين في المدينةالمنورة وأود ان أوضح اننا لا نبحث عن تلميع لمديري الدوائر بقدر ما هو منح كل ذي حق حقه. ممنوع التصوير • هل التصريحات الاعلامية مقتصرة على بعض المسؤولين في نفس الدوائر ام هناك صلاحيات للبعض في التصريح لوسائل الاعلام، ولماذا يتم منع الصحفيين من تغطية وتصوير بعض الحوادث؟ •• العقيد عمر النزاوي: التصريح في المرور مقتصر على مدير المرور والناطق الاعلامي.. وليس لدى غيرهم الحق في التصريح حتى لا تحدث ازدواجية في العمل وهذا التنظيم متبع حتى في المحافظات.. نعم صحيح يتم منع الصحفيين من تغطية وتصوير بعض الحوادث اذ ان المصابين لهم خصوصية يجب احترامها وبعض الحوادث قد يكون فيها نساء أصبن ولا يجوز بكل الأحوال تصويرهن وقد تؤثر تغطية الصحفي على وقائع الحادث ولا يدرك البعض أبعاد نقل الخبر. 15 ناطقاً إعلامياً • المتحدثون.. هل يخضعون لدورات تدريبية ليعرف كيفية التعامل مع وسائل الاعلام والرد على استفساراتهم؟ •• العقيد خالد الجهني: هناك (15) ناطقا اعلاميا للدفاع المدني على مستوى المملكة، وتم عمل برنامج اعلامي متكامل لهم في دبي وتم الانتهاء من أربع دورات كل دورة مدتها أسبوعان والبداية بمعرفة هل الناطق الاعلامي مؤهل لذلك ويمتلك الأدوات الاعلامية، وأشرفت على البرنامج شركة انجليزية متخصصة في هذا المجال وفي جميع الجوانب الاعلامية سواء لقاءات تلفزيونية واذاعية وحول كيفية التعامل مع الأحداث ونقلها بشكل صحيح وكيفية اعداد الخبر الصحفي واستفدنا منها بشكل كبير وأتمنى ان يحصل جميع الإعلاميين في الدوائر الحكومية على هذه الدورة التى تمنح الناطق كثيرا من أدوات العمل الاعلامي. الباحثون عن الإثارة •• العقيد عمر النزاوي: التعامل مع وسائل الإعلام يعتمد على أسس مهنية منها ان تتوفر في الناطق المهنية والسمات الشخصية والخبرة الجيدة والتأهيل التدريبي في مجال الاعلام والقدرة على التحدث. - عمر البرناوي: اود ان اوضح نقطة هل الصحفيون جميعا مهيأون للعمل الاعلامي والصحفي.. للأسف البعض ليس لدية فكر إعلامي جيد والأسئلة التي يطرحها غير مقبولة وغير منطقية والإدارات الحكومية لم تضع الناطق الإعلامي الا بعد ان توفرت له سمات شخصية. •• علي العلوي: وزارة الشؤون البلدية تنظم لقاء شبة ربع سنوى للإعلاميين والناطقين في الأمانات تتناول اهم المستجدات الإعلامية ومناقشتها. • عبدالهادي الصويان: بعض الأسئلة لا تحتاج إلى إرسال إيميل للإجابة. •• عمر البرناوي: نعم.. صحيح، نطلب إرسال فاكس في بعض الأحيان وهناك بعض الصحفيين يفرض احترامه بشكل كبير ويتم التجاوب معهم بشكل شفهي وهناك توجيهات صادرة بالتعامل بشكل رسمي للرد على استفسارات بعض الإعلاميين خاصة من يبحثون عن الإثارة. التمسوا لنا الأعذار .. لا ندعي الكمال أوضح المتحدث الإعلامي في أمانة المدينةالمنورة المهندس يحيى سيف أن لجميع القطاعات الإعلامية رسالة مهمة والمأمول هو الشفافية والمصداقية في التواصل بين المتحدث والإعلام بعيدا عن المحاباة والتزييف ويجب تسليط الضوء على النواحي السلبية والإيجابية على حد سواء للمعالجة وتصحيح الأخطاء وتحسين الأداء وقال: «لا ندعي الكمال والقصور موجود بشرط أن لا يكون بسبب الإهمال والتقاعس عن أداء العمل». ويضيف سيف: «الملاحظ على بعض وسائل الإعلام النظر إلى كثير من المواضيع بصورة سلبية، مثل النظر إلى (النقطة السوداء في الثوب الأبيض) وتضخيم المشاكل بشكل مبالغ وتحويلها إلى ظاهرة، ويؤثر ذلك سلبيا على العاملين. وقد يتم نقل المعلومة الكاملة إلى الصحفي ويركز فقط على الجانب السلبي وتحويله إلى موضوع رئيسي ومانشيت، ونحن نتقبل النقد بعيدا عن الإثارة، ونعترف في حال وجود قصور ونرد بشفافية وليس هناك حواجز مع وسائل الإعلام وحجم الاتصالات الواردة على جوالي 25 - 40% من إعلاميين، خلاف الرد على الإيميل والواتس أب، ويتم الإرجاء إن كانت بعض المواضيع تحتاج إلى الحصول على ردود من بلدية أو قسم معين ويجب بناء الثقة بين الإعلاميين والمتحدثين في الدوائر الحكومية وعدم التشكيك في الذمم والتماس العذر في عدم الرد على الجوال». لا حواجز .. فقط نأمل الابتعاد عن الإثارة الناطق الإعلامي في شرطة المدينةالمنورة العقيد فهد الغنام أكد أن علاقة شرطة المدينةالمنورة مع الإعلاميين جيدة، حيث يتم التجاوب مع جميع ما يتم طرحه من أسئلة واستفسارات. المطلوب فقط عدم نشر أخبار غير صحيحة ومغلوطة ويمكن الرجوع للشرطة للاستيثاق من أي معلومة فالمواضيع الأمنية تكون لها أحيانا أبعاد غير مرئية للصحفي ولا يمنع نشر الأخبار إلا في حالات محدودة لضمان سلامة سير التحقيقات وخلافها، كما أن هناك أخبارا لا يجوز نشرها من ناحية إنسانية، لأننا قبل أن نكون إعلاميين يجب علينا النظرة الإنسانية، لذلك نحرص أن تكون عوامل وعناصر الخبرة متكاملة. وحول عدم تجاوب بعض المتحدثين الإعلاميين مع وسائل الإعلام قال الغنام: أنا لا أعرف ذلك ولماذا لم يتجاوبوا وما هي الأسباب، لكن أتحدث عن شرطة المدينة ولست مصرحا بالحديث عنهم. نحن في الشرطة متعاونون ومتواجدون على مدار الساعة، باستثناء فترات الراحة، ويتم الرد على جميع الاستفسارات التي تصل عبر الجوال وقد يحتاج بعضها الرد عن طريق الإيميل. وحول الاقتراحات بإزالة بعض الحواجز بين الإعلاميين والمتحدثين قال: «لا أرى أي حاجز.. فقط نريد من الإعلاميين مراعاة الخصوصية وظروف المكان والزمان وعدم الانجراف إلى مواضيع الإثارة الصحفية». التوصيات 1 - تخصيص رابط إعلامي لكل دائرة حكومية للإسراع في نقل الخبر بشكل سريع. 2 - احترام القارئ وعدم الخوض في أمور قد تسبب إشكالية في قضية عامة ونقل المعلومة بشكل صحيح وإسنادها إلى مصدر صريح. 3 - البعد عن الإثارة الصحفية والنأي عن المبالغة في الخبر وعدم تغيير قواعده. 4 - إنشاء مركز إعلامي متخصص ومركز للمؤتمرات الصحفية للمنطقة تحت إشراف وزارة الثقافة والإعلام. المشاركون في الندوة • مدير إدارة شعبة الأمن والسلامة والناطق الإعلامي في مرور المدينة العقيد عمر حمادي النزاوي • الناطق الإعلامي للدفاع المدني في منطقة المدينةالمنورة العقيد خالد مبارك الجهني • مدير إدارة الإعلام التربوي والناطق الإعلامي في إدارة التربية والتعليم في المدينةالمنورة عمر طاهر البرناوي • المهنس علي العلوي (أمانة المدينةالمنورة) • عبدالهادي الصويان (أمانة المدينة – محرر صحفي في عكاظ).
