يرعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم الرئيس الفخري للجمعية الخيرية لرعاية وتأهيل المعاقين ببريدة، مساء الاثنين ، حفل تدشين المعايير الشاملة للعمل مع ذوي الإعاقة ، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس المجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية المعنية بخدمات المعوقين رئيس مجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة , وذلك بمركز الملك خالد الحضاري ببريدة . حيث من المقرر أن تبدأ فعاليات الملتقى مساء اليوم بندوة طبية يشارك فيها كوكبة من المختصّين والخبراء من المملكة والعالم العربي . وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لرعاية وتأهيل المعوقين ببريدة إبراهيم بن عبدالله الحسني : إن هذه المعايير العلمية الشاملة للعمل مع ذوي الإعاقة ثمرة اهتمام سمو أمير منطقة القصيم الرئيس الفخري للجمعية ، حيث كان أول الداعمين لهذا العمل ، مُذللاً الكثير من المعوقات التي واجهت العاملين في إعدادها ، مقدماً الشكر الجزيل في الوقت نفسه لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة على اهتمامه ومساندته للباحثين والمختصين . كما ثمن الحسني دعم الرعاة وجهود أعضاء اللجان العلمية والباحثين الذين قاموا بجهود كبيرة لإتمام هذا العمل ، متمنياً أن تكون هذه الجهود دافعاً إلى تحقيق أقصى ما يمكن من دعم ومساندة لهذه الفئة الغالية ، في ظل هذا البلد الخيّر المعطاء ، بقيادته الرشيدة السديدة ، وشعبه الشهم النبيل. يذكر أن اللجان العلمية للملتقى عقدت عدة اجتماعات في مدينة بريدة وخارجها ، للتشاور في محتوى الجوانب العلمية ، كما نظمت ورشة عمل مغلقة تسبق موعد الملتقى العلمي لإعداد المعايير الشاملة للعمل مع ذوي الإعاقة ، بمشاركة الجامعات المشاركة والجمعيات المعنية بذوي الإعاقة ، هدفها تحديد آلية بناء المعايير الشاملة والتوصيات المقترحة من المشاركين ، حيث خرجت الورشة بمجموعة من التوصيات والملاحظات المهمة التي تخدم بناء المعايير الشاملة للعمل مع ذوي الإعاقة.
