ودلفتُ للمقهى أَدبُ كأنني=ثملٌ وما عاقرتُ بنت الحانِ
وقصدتُ كرسيّاً بركنٍ هادئ=ذا نمرقَين أُعِدَّ خلف خوان
ألقيت نفسي في رحابة صدره=وسبحتُ في دنيا من الأحزان
أسقيت نيراني شراباً بارداً=وصببت فيها ماء كأسٍ ثان
لم تستطيعا رغم برد شرابهم=تخفيف حدة (...)