المدينة - السعودية هي قضية نشرتها هذه الصحيفة في عددها رقم( 18648 ) بعنوان عريض " تجار جدة يهددون بمقاضاة الغرفة التجارية بجدة " حيث انتقد العديد من رجال الأعمال دور غرفة جدة في معالجة قضية مستودعات الخمرة وزيادة الإيجار السنوي بدلاً من( 4 ) ريالات للمتر الى( 99 ) ريالاً للمتر مؤكدين أنها منعت دخول الموظفين والسيارات وكل ذلك بهدف الضغط على التجار للقبول بالزيادة من أجل أن تحقق الغرفة ربحاً يقارب ال (225) مليون ريال نتيجة زيادة الإيجار، الأمر الذي يرون أنه حول الغرفة من دورها الإيجابي والمساهمة في استقرار السوق إلى سلبي وخلق المشاكل والتي سوف يكون أثرها على المواطن مدمراً خاصة حين يجد ثمن علبة حليب( النيدو ) وقد ارتفع سعرها الى (200 ) ريال وقتها تكون الكارثة ذلك لأن التاجر يبيع بهدف الربح وأن المواطن هو من يدفع الثمن !!. والسؤال هو بأي حق ؟ وباسم من تكون مكاسب وأرباح الغير، هي الخسارة الحقيقية على المواطن !! وكل خوفي في أن تتحول قضيتهم فتصبح قضيتنا نحن (كمواطنين) وعذاباتنا مع الغلاء والبلاء ،ومن هنا أكتب للمسئولين في غرفة جدة آملاً أن ينهوا الصراع بقرار رشيد ليكونوا مع الوطن والمواطن لا ضدهم ، كما أتمنى من معالي وزير التجارة الوقوف للقضية بحزم لكي لا يترك فرصة للخطأ في المستقبل ،وهي مهمته التي تفرض عليه حماية المواطن المثقل قبل قضية التجار ،والتي حتماً سوف تصل الى جيوبنا وطعام أطفالنا لتضيف إلى همومنا الكثيرة هموماً أخرى!! ....،،، (خاتمة الهمزة) ... من يبرر لنا سبب الزيادة يكون هو العقل الذي نحتاجه اليوم وغداً وبعد غد، أما أن يكون الربح هو المبرر فتلك والله قضية أكبر من أن تبقى هكذا للأبد ... وهي خاتمتي ودمتم تويتر: @ibrahim__naseeb [email protected]
