شعرت برغبة في الضحك حين ناولني أحد أصدقائي رسالة ( س م س) من يده لأقرأها فإذا بها تقول يعتذر البنك (س) عن استبعادك من قائمة عضوية الوسام ، قلت له: ولماذا ؟ ،قال لي: أكمل الرسالة لأن أرصدتي تناقصت في هذا العام بينما تركتها لهم أعواماً عديدة في حساباتهم دون فوائد ،لكنهم لا يرحمون لا يقدرون لا يشعرون أبداً بإنسانية العميل ،ويكرهون جداً ان يحسنوا اليه يأخذون أكثر مما يدفعون ،بعضهم يعملون بالشبهات ويدعون ان تعاملاتهم إسلامية ،أغرقونا بجنون ،وحاصروا المواطنين كلهم بقوة واستنزفوهم بنظام ، وفوق كل هذا تجدهم يقفون لك المرصاد ويحاسبونك على حقوقهم حساباً عسيراً ،ومصيبتنا هنا هي في مؤسسة النقد التي تركت البنوك تفعل ما تشاء وكل ماقدمت هو نظام وقرار لا يقدّر أبداً مواطنيه ،إن اشتكيت عدت لهم وإن صبرت مت في كمدك وغيظك ،وإن امتنعت كنت ضحية العقاب والسكوت ..أظنه سوف يدفع بالناس نحو الجنون!!!.....،، قلت اهدأ يا رعاك الله هذه بنوكنا الموقرة تحفظ نقودنا وتحافظ عليها من التلف وتضرب في خدودنا ومن ثم تقدم لنا الأسف ،وأي عقل يعي أفعالها التي وأدت آمال المواطنين ، فأصبح الكل مرهوناً لهم يقبضون من هنا ليدفعوها لهم من هنا ،وأتمنى أن تكون الحلول اليوم من الدولة لكي لا يقتل الناس الهم والغم والأذى ،ومن عاد يكون هو الجاني على نفسه ،تلك هي حكاية واحدة من حكايات استغلال حاجة الناس وربطهم على قضبان من حديد ومن أراد ان يكون الضحية فليتعامل مع بنوكنا ، ويكون بذلك أوقع نفسه في موت أكيد وتعب شديد ،فاحذروها لكي لا تكونوا ضحايا ،وما أظن أحداً نجا من شرها.. والسؤال الأخير هو أين هي مؤسسة النقد عنها ،هي أمها التي مكنتها من أن تتصرف هكذا ولا حول للمواطن سوى البكاء " ولا بكا ينفع ولا شكوى تفيد " .... (خاتمة الهمزة) ...حين يقدم لك البنك عذراً فتأكد انه أقبح من ذنب ....وهي خاتمتي ودمتم تويتر: @ibrahim__naseeb [email protected]
