نعيش أياما من الفرح والسرور بدخول جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة عامها الثامن عشر، وهي باسقة كأشجار النخيل، وشامخة كشموخ جبل طويق. يزداد بريقها عاما بعد عام، تدخل البيوت فتسعدها، وتدعم الفائزين والفائزات من ذوي الإعاقة وتفرحهم، وتحقق أحلامهم، وتحفز المتهاونين منهم وتشد على أيديهم ليبدعوا. إن هذه الجائزة الهادفة والرائعة، وهي تختم عامها الثامن عشر، ترسخ قيم التراحم والتعاون، وأخلاقيات الأصالة والشهامة في المجتمع السعودي المسلم، حيث تعد بذرة من بذور الخير التي زرعها الشيخ محمد بن صالح بن سلطان -رحمه الله- في أرض العطاء والنماء والخير. حيث أكملت مسيرته أسرته الكريمة ممثلة في الأستاذة جواهر بنت محمد بن صالح بن سلطان الرئيس العام للجائزة، وهي خير خلف لخير سلف، التي تسعى جاهدة للتميز والوفاء لهذه الجائزة التي حملت اسم والدها الشيخ الجليل والمربي الفاضل والمعطاء محمد بن صالح بن سلطان رحمه الله وأسكنه جنات النعيم. * رئيسة اللجنة الإعلامية