نظمت الجامعة الأهلية، أمس الأول، برنامج (يوم التهيئة) بمقرها في مجمع التأمينات، للطلبة المستجدين المقبولين في جميع برامج الجامعة للعام الدراسي (2015/2016). وأوضحت ثائرة الشيراوي مديرة العلاقات العامة والإعلام في الجامعة الأهلية أن البرنامج يهدف إلى سرعة اندماج الطلبة المستجدين في الحياة الجامعية بمختلف أبعادها الأكاديمية والاجتماعية، والتعرف الدقيق على الأنظمة واللوائح والأعراف الدراسية، ومختلف الخدمات الأكاديمية والإدارية والاجتماعية التي تقدمها الجامعة لمنتسبيها. مشيرة إلى أن البرنامج تضمن شرحاً مفصلاً للأنظمة واللوائح والمسارات الدراسية الأكاديمية ومتطلباتها قدمه عميد شؤون الطلبة، بالإضافة إلى عرض مفصل لمختلف الخدمات التي يعنى بها الطلبة في الكليات وإدارة التسجيل والمكتبة، بالإضافة إلى خدمات عمادة شئون الطلبة، والتوجيه والإرشاد، وإدارة النشاط الطلابي، وخدمات أمن الجامعة وإجراءات الأمن والسلامة وبعض التعليمات الصحية، ومختلف الشؤون التي تهم الطلبة. وأضافت: «نهتم ضمن فعاليات يوم التهيئة بتعريف طلبة الجامعة المستجدين ببرنامج (أدرج) الإلكتروني الذي يوثق مختلف بياناتهم وأوضاعهم الأكاديمية، لمساعدتهم على التواصل الفعال مع مرشديهم الأكاديميين والاستفادة من مختلف الخدمات المتاحة، حيث يمكن للطالبة من خلال جهاز الحاسوب أو الأجهزة والهواتف الذكية أن يتابع ويتفاعل مع الجامعة من خلال هذا البرنامج، الذي يساعد من الجانب الآخر المرشدين الأكاديميين على إجراء المتابعة الدقيقة لأداء طلابهم والتواصل الفعال معهم ومتابعة حضورهم المحاضرات، وأدائهم الاختبارات، وما قد يواجهونه من تحديات على المستوى المهاري أو اللغوي وما شابه ذلك». يشار إلى أن الجامعة الأهلية تعد أول جامعة خاصة يرخص لها من قبل حكومة مملكة البحرين في العام 2001، ينتظم فيها نحو 2500 طالب وطالبة، وخرجت خلال السنوات الماضية عشرة أفواج من الطلبة الذين استطاع عدد كبير منهم أن يتقلد مواقع مهمة في القطاعين العام والخاص بمملكة البحرين ودول الخليج العربية. وتضم الجامعة في حرمها بمجمع التأمينات وسط الحي الدبلوماسي بالعاصمة المنامة ست كليات هي: كلية تكنولوجيا المعلومات، كلية العلوم الإدارية والمالية، كلية العلوم الطبية والصحية، وكلية الآداب والعلوم والتربية، وكلية الهندسة، وكلية الدراسات العليا والبحوث. إذ تهدف الجامعة منذ نشأتها إلى تقديم نموذج راق من التعليم ذي الجودة العالية في إطار تعزيز الدور الريادي لمملكة البحرين في مجال التعليم العالي، فيما تتطلع إلى افتتاح مبناها الحديث بالمدينة الشمالية في العام 2018، إذ من المؤمل أن يكون أحد الصروح العلمية المشار إليها بالبنان في عموم المنطقة.