عبر عدد من المسؤولين والمواطنين بالمدينةالمنورةوالاحساءوجدة عن تقديرهم واعتزازهم بالمضامين السامية لكلمة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني والتي وجهها سموه للمواطنين . وأكدوا أن الحوار الوطني من خلال سلسلة لقاءاته هو ما سيقود بإذن الله إلى الوحدة الوطنية في طريق الاصلاح من أجل رفعة الدين ورفاهية الوطن والمواطن . دولة التوحيد : وكيل امارة منطقة المدينةالمنورة المهندس / عبدالكريم بن سالم الحنيني قال لقد جاءت الكلمة تحمل رؤية واضحة وتأكيدا على أن الدين الإسلامي بإذن الله سيظل المجتمع يستمد منه كل مقومات وجوده من الدستور الإلهي الخالد القرآن الكريم والسنة المطهرة . كما اكد سموه أن السير في طريق الإصلاح والتدرج هو عزم وهدف يشارك فيه الجميع لتحقيقه ، كما بين سموه نهج العمل لكل من يريد أن يتناول الشأن العام أن يتحلى بالحكمة والاتزان وأن يتجنب ركوب الموجة وشهوة الظهور وعدم المزايدة فالكل سواء في حب الوطن . تقدير القيادة للمواطن : مدير عام التربية والتعليم بمنطقة المدينةالمنورة الدكتور / بهجت بن محمود جنيد قال إن اعلان سمو ولي العهد عن سلسلة اللقاءات والحوار وان اللقاء الثالث سيكون في المدينةالمنورة هو دلالة أكيدة على تقدير القيادة لدور المواطن واشراك جميع ابناء الوطن في مختلف أنحاء البلاد بالعناية بالشأن العام والاهتمام بالبذل والعطاء كما أن بيان سمو لي العهد أكد أن النهج الاصلاحي المتدرج هو السبيل إلى أن نعمل معاً يدا بيد لخدمة وطننا ورفعته وتحقيق الإصلاح المنشود وأن الحوار يقطع الطريق أمام المرجفين والموترين لتشويه الحقائق وقلب المفاهيم ، ومهما يكن من تباعد في الآراء فأن الحوار يؤلف ويجمع ذلك التباعد والتعارض إلى رؤية وسط وقبول للرأي الآخر وسط جو من الاحترام رغم الاختلاف والتباين. مبدأ إسلامي : وقال فضيلة الشيخ / عبدالحي السليماني ان الحوار من سبل التعريف بالحق وهو مبدأ إسلامي قال تعالى ( ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن ) ، ولا شك أن الحوار في هذا الشكل والنهج هو حوار لكفاءات فكرية وكوادر علمية ولا شك أن الطرح المتنوع يكمل الصورة كل من خلال ميدانه وتخصصه ، وهو سبيل إلى الإحاطة بكل ما يتصل بالموضوعات مدار النقاش . الفهم والتفاهم : رجل الاعمال / غازي حمود العوفي قال جاءت كلمة سمو ولي العهد لتكرس ثوابت في نهج الإصلاح بعد أن أشرعت أبواب الحوار ولتؤكد نبذ الاتهام والتشنيع وعدم اطلاق الأحكام جزافا، وحاجتنا إلى المعرفة والتعارف، وإلى الفهم والتفاهم القائم على الوعي والعلم . وبإدراك عميق للتحديات والمخاطر التي تحدق بنا ، فنحن أحوج ما نكون لتنقية الشوائب والرواسب التي تضر بشكل أو بآخر بمفهوم وحقيقة الوحدة الوطنية حق للمواطن والوطن : كما تحدث الدكتور / عبدالعزيز بن محمد كابلي مساعد التربية والتعليم للشؤون التعليمية قائلاً لقد بين سمو ولي العهد حفظه الله أن المشاركة في الأصلاح متاحة للجميع وهي حق للمواطن وحق للوطن على المواطن بعيداً عن كل ما يشوب النوايا الحسنة والصادقة من مزايدات او دعوات تعكر تفرق ولا تجمع ، كما أن الحوار تنبع أهميته من كونه يتيح الفرصة لمناقشة العديد من القضايا المتباينة وفي أجواء مناسبة تجمع فئات مختلفة يمثلون قطاعات المجتمع. كما أن أول مظاهر الاصلاح هو الحوار والتي ينبغي العمل على مباركتها وبالنسبة للنتائج والتوقعات فأنها لاشك تتضح من خلال الطرح المتميز والاسلوب الأمثل الاصلاح ممارسة متواصلة: مروان عمر قصاص إعلامي وصحفي قال ان الاصلاح ممارسة متواصلة ومشروع مفتوح لجميع المبادرات التي تزيد من رص الصفوف وتوحيد الكلمة وتمتين مستوى التلاحم الوطني. وهذا بطبيعة الحال، لا يتأتى إلا بالمزيد من السعي الدؤوب والعمل المتواصل لتكريس هذه الوحدة وأسس متطلباتها في الواقع الاجتماعي. ولا غرو أن الحوار بين مختلف المكونات والتعبيرات على تباينها ، هو من أسس في تعزيز مفهوم الوحدة الوطنية. امر يهم الوطن والمواطن: وفي الاحساء اوضح مدير جمعية الثقافة والفنون بالاحساء عبدالرحمن علي المريخي ان اي امر يهم الوطن والمواطن فهو من اهتمامات ولي العهد حفظه الله والحوار الوطني يتيح آفاقا وعلاقات حميمة بين المواطنين على اختلاف مستوياتهم وثقافتهم وطوائفهم ونحن بكل افتخار متفائلون بهذا الحوار الذي هو نبراس للمستقبل وبلاشك الأمير عبدالله دائما يضع النقاط على الحروف ويشجع اي عمل في مصلحة الوطن والمواطن وحقيقة انا متفائل بشدة في مشاريع الأمير عبدالله لانه على احساس عميق بان يكون هناك تجديد على كل المستويات في الاصلاح.. انطلاقة نحو مستقبل مشرق: كما اكد رجل الاعمال محمد حسين الخرس ان خطاب الأمير عبدالله حفظه الله بمثابة الانطلاقة نحو المستقبل المشرق وما كلماته الا تأكيد لهذا المستقبل والجميع متفائل بنتائج هذا الحوار والجميع سوف يلمس نتائجه قريبا جدا ان هذا الوطن وبقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني والحكومة الرشيدة دائما هم في متابعة ما يهم المواطن واحتياجاته واسأل الله ان يحفظ لنا قادتنا وان يديم علينا نعمة الأمن.. دليل على تلمس احتياجات المواطن.. مدير المكتب الرئيسي لرعاية الشباب بالاحساء عبدالعزيز بن ناصر الشعيبي اوضح ان الدولة حفظها الله حريصة دائما على مد الجسور بين الدولة والمواطن وما هذا الحوار إلا خير دليل على تلمس احتياجات المواطن كما حرصت الدولة حفظها الله على قطاع الشباب والرياضة وجميع ما يهم شباب الوطن الذين هم ركيزة للوطن. مطلب وطني: فيما اكد الدكتور محمد علي الهرفي استاذ اللغة العربية بكلية الشريعة والدراسات الاسلامية بالاحساء ان الحوار الوطني مطلب وطني وهدف اسلامي ولايمكن ان يقوى المجتمع بكل فئاته الا بالحوار ذلك ان الحوار يقرب الناس بعضهم من البعض وقد اكدت القيادة السعودية هذا المبدأ الحيوي فاقامت مركزين للحوار الوطني يشرفان على هذه الحوارات ثم يفعلانها الى عمل وطني يساهم في تقوية المجتمع وتفعيل طاقاته وقدراته واجتماع مكة كان ممتازا بكل ما حصل فيه وقد ناقش قضية هامة وخرج بتوصيات قوية تصب في صالح المجتمع وقدمت هذه التوصيات لسمو ولي العهد والجديد في هذا المؤتمر انه ضم كل فئات المجتمع وقدم هؤلاء افضل مالديهم وتحاوروا مع بعظهم في جو ممتاز ولهذا جاءت توصياتهم مكتملة ولعلها ترى النور قريبا ان شاء الله ولتطوير هذا المبدأ يجب توسيع القاعدة واشتراك كل فئات المجتمع فيها وأهم من هذا كله تطبيق توصيات المتحاورين كي يكون لها مصداقية وقوة ويثق عامة الناس بهذه المؤتمرات. اتجاه نحو الشفافية ونوه الدكتور عبدالعزيز البحراني عضو هيئة التدريس بجامعة الملك فيصل وعضو لجنة الحوار الثاني بمكةالمكرمة ان كلمة سمو ولي العهد هي بمثابة الاتجاه نحو الشفافية وفتح آفاق الحوار ونحن على ثقة بأن هذه الفترة والفترة القادمة هي الاتجاه نحو المصارحة البعيدة عن المبالغة ويجب أن تكون سلامة الوطن فوق كل اعتبار ونحن على ثقة في أن اللقاء القادم الذي سوف يعقد في المدينةالمنورة الذي سوف يبحث موضوعين هامين هما (التعليم) و(المرأة) وسوف نرى نتائج هذه الحوارات في القريب ان شاء الله. سلامة الوطن وأوضح الشيخ نجيب الحرز أن الدولة حفظها الله تتجه نحو الحوارات الوطنية والشفافية وفتح آفاق الحوار لكافة شرائح المجتمع وطوائفه وأهم شيء هو سلامة الوطن والحفاظ عليه من عبث العابثين وأن يديم الله علينا نعمة الأمن والأمان. كما نوه عدد من المسؤولين والمثقفين بالكلمة التي وجهها صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد للمواطنين وبينوا ان كلمة سموه رسالة الى المواطنين بأن يلتفوا حول قيادتهم وأن يحافظوا على نعمة الأمن والأمان التي يعيشونها في بلادنا الطاهرة ونبذ الفرقة والابتعاد عن كل ما يثير البلبلة. وأكد الدكتور عبدالله نصيف نائب رئيس النادي العلمي السعودي ان كلمة سمو ولي العهد وثيقة تحدد ملامح المرحلة المستقبلية في عملية الاصلاح التي تتبناها القيادة الحكيمة ولن تسمح لأي شخص بالوقوف في طريق هذا الاصلاح. وبين الدكتور نصيف ان ولي العهد أشار إلى حقيقة هامة وهي أن أبناء هذا الوطن ليسوا في حاجة الى من يعلمهم دينهم فهم تربوا على الفطرة السليمة. وأشار الى أهمية تحقيق الأهداف المرجوة من الحوارات الفكرية الوطنية واتباع القواعد الصحيحة في مثل هذه الحوارات التي تناقش قضايا الأمة وبما يعود عليها بكل خير. اعتزاز بالدين والثوابت ومن جهته قال فضيلة الشيخ عبدالمحسن الخيال رئيس محاكم جدة سابقا عضو هيئة التمييز بمنطقة مكةالمكرمة ان شعب المملكة يعتز بدينه وبثوابت الشريعة الاسلامية وهو ليس بحاجة لمن يدله أويعرفه بأمور دينه وقد نبه سمو ولي العهد في كلمته الى أمر مهم وهو عدم المساس بالعقيدة الاسلامية باسم حرية الرأي لأن العقيدة من الثوابت الاساسية التي يجب عدم المساس بها فهي مستمدة من القرآن والسنة النبوية ونصوصها واضحة جلية. وأبان فضيلته أن سمو ولي العهد أكد على الاستمرار في الحوار شريطة الالتزام بآدابه وقواعده لكي تتحقق الأهداف المرجوة منه. رسالة واضحة وبين الدكتور محمد نور ولي الأمين العام للندوة العالمية للشباب الاسلامي ان كلمة سمو ولي العهد رسالة واضحة لكل ابناء الوطن مفادها ان الدولة ماضية في طريق الاصلاح وترحب بكل آراء ومقترحات كفيلة بتطبيق عملية الاصلاح على أرض الواقع مشيرا إلى أن خطاب ولي العهد كان واضحا وقد وضع النقاط على الحروف. وقال فضيلة الشيخ سعيد بن عبدالله الدعجاني مدير مكتب الدعوة والارشاد بمحافظة جدة سابقا ورئيس المشروع الخيري لمساعدة الشباب على الزواج بجدة ان ولي العهد جدد التأكيد على أمر في غاية الأهمية وهو عدم المساس بالدين أو غيره فالدين ثابت الى أن يرث الله الأرض ومن عليها مشيرا إلى أن سمو ولي العهد يحرص كل الحرص على أن يكون الحوار الوطني بناء هادفا مثمرا وان يصب في قالب الاصلاح. دلالة واضحة على أهمية الحوارات وقال استاذ الاعلام بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة فيصل ادريس ان خطاب ولي العهد يدل دلالة واضحة على أهمية الحوارات التي تعتبر ظاهرة ايجابية صحيحة ولكنه شدد على أمر في غاية الاهمية وهو الالتزام بقواعد الحوار وآدابه لانه اذا لم يكن هناك التزام اصبح هناك فوضى واصبح ضرره أكثر من نفعه. وبين ان الكلمة تدعو الى تفعيل مبدأ الاصلاح والوحدة الوطنية التي تجلت في اللقاء الفكري للحوار الوطني مشيرا إلى أن اللقاء القادم سوف يتناول قضايا مهمة فيجب العمل بإخلاص واهتمام بالحوار والعمل على الاصلاح بشمولية أوسع.