لم يكتف الاديب عبدالله العويد بعرض مراسلاته مع الادباء والشعراء من "احياء واموات" مثل العلامة الشيخ حمد الجاسر والدكتور غازي ا لقصيبي والمربي الفاضل الشيخ عثمان الصالح والفريق يحيى عبدالله المعلمي والدكتور عبدالعزيز الخويطر واحمد سالم باعطب والشاعر محمد المسلم والدكتور صابر عبدالكريم وحلمي القاعود والزميل رئيس التحرير الاستاذ محمد الوعيل بل تجاوز ذلك الى ان يقدم لرواد اثنينية محمد النعيم حين عرض رسائله مع بعض الادباء والمسؤولين عبر الهاتف الجوال. هذا ما حصل في الاثنينية مؤخرا والتي قدمها عادل النعيم والقى فيها راعي الاثنينية كلمة ترحيبية بالحضور في تدشين موسم جديد من مواسم الاثنينية الثقافية والادبية. اولى المراسلات مع العلامة الشيخ حمد الجاسر حين رد عليه الشيخ قبيل وفاته بعبارات قال فيها: كم كنت اتمنى انني قرأت هذه الفريدة من شعرك قبل 30 سنة على الاقل لاحاول مجاراتك بالاجابة عنها نظما، الا انني الآن وقد شارفت على التسعين اعجز عن ذلك حتى بما ينبغي من جيد النثر بما يلائم المقام.. فاعذر اخاك وسامحه.. سامحك الله. وكانت رسالة من الدكتور غازي القصيبي احدى المراسلات التي عرضها ابن العويد حين رد عليه بان هموم الليل والنهار والقراءة والكتابة لا تترك لي وقتا. في الثلث الاخير من الامسية عرض العويد رسائل الجوال، التي بدأها برسالة ارسلها الى زوجته من على جبل عرفات في المشاعر المقدسة حين كان في رحلة حج. قال فيها: ==1== سألتني الخيام في عرفات==0== ==0== لما تأت بدون ام البنات ==2== الرسالة الثانية كانت لمدير عام تعليم البنات محمد الملحم والتي قال فيها مهنئا بتعيينه في هذا المنصب قبل اشهر: ==1== يا مدير التعليم في الاحساء==0== ==0== قد سعدنا بمبدع معطاء ==2== احمد المظفر عمدة حي الخالدية كان له نصيب من تلك الرسائل الجوالية حين كتب له ابن العويد: ==1== ابو فؤاد المظفر==0== ==0== له بقلبي معبر ==2==