أكدت أمانة منطقة تبوك أنها رفعت ما يزيد على 7 ملايين متر مربع من المخلفات المنتشرة في أنحاء متفرقة من المدينة. وقال المتحدث الرسمي لأمانة منطقة تبوك المهندس إبراهيم بن أحمد الغبان: إن «ظاهرة رمي المخلفات التي انتشرت على نطاق واسع خلال السنوات والعقود الماضية كانت ناتجة عن أعمال البناء وإنشاء خدمات البنية التحتية وعن مختلف أنواع النشاطات البشرية والتي شوهت المنظر العام للمدينة وأثرت بشكل كبير على صحة البيئة حيث امتلأت بها الساحات العامة والأراضي الفضاء ومجاري الأودية والأحياء السكنية». وأفاد المتحدث الإعلامي أن حجم تلك المخلفات تجاوز ال10 ملايين متر مربع وأن تكلفة إزالتها وترحيلها للمقالب العمومية بمبلغ يتجاوز 100 مليون ريال. وأضاف المهندس الغبان أنه وللقضاء على هذه الظاهرة السيئة والتقليل من آثارها فقد عملت الأمانة منذ 4 سنوات على إعداد خطة استراتيجية لمعالجة المخلفات ونقلها للمواقع المخصصة لها وذلك طبقا للاعتمادات المالية المتاحة. وبين المهندس الغبان أن الأمانة قامت خلال السنوات الأربع الماضية بإزالة (70%) من المخلفات بقيمة بلغت (70.000.000 ريال) موضحا أنه سيتم إزالة المخلفات المتبقية (30%) خلال السنوات القادمة وحسب توفر المبالغ المالية اللازمة. وفي ذات السياق قال مدير إدارة المتابعة أحمد العطوي أن الأمانة قامت بتكثيف جهودها لمنع انتشار هذه المخلفات مرة أخرى والحد منها بخطوات وإجراءات استباقية حيث جندت فرقا كاملة مخصصة للرقابة المستمرة على كامل الرقعة الجغرافية للمدينة بهدف ضبط المخالفين والمتسببين برمي المخلفات في الأماكن غير المخصصة لها واتخاذ أقصى العقوبات المنصوص عليها في لائحة الجزاءات والغرامات البلدية من حجز المعدات وإلزام المخالفين بترحيل المخلفات وتطبيق أقصى الغرامات المالية بحقهم لتكون رادعا لهم ولغيرهم ممن تسول له نفسه بالقيام بمثل هذا العمل. وأضاف العطوي أنه «ونتيجة لتلك الإجراءات تم حجز عدد 61 معدة خلال الربع الأخير من عام 1435ه». موضحا أنه تم تطبيق لائحة الجزاءات والغرامات البلدية بحقهم. ودعا جميع المواطنين إلى التعاون مع الأمانة لمنع مثل هذه المخالفات التي تشوه منظر المدينة العام وتلحق الضرر بالصحة العامة. رابط الخبر بصحيفة الوئام: رفع أكثر من «7» ملايين متر مربع من المخلفات المنتشرة بتبوك