قامت صحيفة الوئام بجولة واسعة في الصحف السعودية الصادرة اليوم الخميس وطالعت بين صفحاتها الكثير من الموضوعات التي اختارت منها موضوع صحيفة الوطن الذي اكدت فيه أن خطة النقل الحديدية التي وافق عليها مجلس الوزراء مؤخرا، فرضت غرامات مالية بحق مخالفي الاشتراطات والضوابط الخاصة بتشغيل القطارات، حيث نصت على فرض غرامة مالية لا تتجاوز 10 ملايين ريال للمرة الأولى، ولا تتجاوز 20 مليونا في المرة الثانية في حال تكرار المخالفة، ومن الغرامات إيقاف النشاط بما لا يتجاوز سنة كما تصل العقوبات إلى إلغاء الترخيص. وكشفت ملامح المشروع الخطوط العريضة التي تستوجب الاستناد لها نظاما والتي تبدأ من وضع الصلاحيات الخاصة بوزارة النقل وهيئة الخطوط الحديدية واختصاصتها ومهماتها وحرم الخطوط الحديدية داخل المملكة التي فرضت اللائحة أن لا يتجاوز الحرم الحديدي 200 متر من مركز الخط الحديدي على الجانبين، وذلك وفقا لما تقتضيه حاجة التشغيل، والأمن والسلامة، والمتطلبات الفنية للخط الحديدي. كما شمل التنظيم جانب التراخيص في قطاع النقل الحديدي واشترطت أن يقدم طلب الحصول على الترخيص إلى الهيئة وفقا للإجراءات النظامية على أن تقوم الهيئة بالبت فيها خلال ستين يوما من تاريخ اكتمال الطلب، وتحدد اللائحة المتطلبات والشروط الخاصة بالترخيص. وسمحت الخطة الجديدة بأن لا يشترط الحصول على ترخيص لمن ينشئ خطا حديديا داخليا خاصا ضمن منشأة مشغلة، بشرط عدم ربط الخط بشبكة النقل الحديدية. وخول النظام للهيئة أن تفرض مقابلا ماديا عند تقديم طلب الترخيص، أو إصداره، أو تجديده.وفيما يختص بأمن الخطوط الحديدية ومرافقها وسلامتها نظمت الخطة ذلك بضمان التزام صاحب الامتياز والمرخص له ومستخدمو الخطوط الحديدية بمعايير أمن الخطوط الحديدية والمرافق وسلامتها إضافة إلى أن الهيئة يحق لها أن تطلب من أي شخص أو جهة تزويدها بالمعلومات التي تحتاج إليها في سبيل ضمان أمن الخطوط الحديدية ومرافقها وسلامتها، ويجوز للهيئة التحقيق فنيا في حوادث أو عوارض تتعلق بالخطوط الحديدية، أو خدماتها، أو مرافقها كما سمحت خطة النقل لموظفي الهيئة بالدخول لأي أرض أو مبنى أو مرفق له علاقة بشبكة النقل الحديدية. وفيما يتعلق بالمخالفات والشكاوى المتعلقة بالخطوط الحديدية فحددتها الخطة بالأفعال المرتكبة من قبل المرخص لهم بالمجال في تقديم خدمات الخطوط الحديدية دون ترخيص، أو الإخلال بشرط أو قرار صادر من الهيئة، وتقديم معلومات مزورة أو مظللة أو غير صحيحة للهيئة، والإخلال بمتطلبات الأمن والسلامة، وأيضا عدم تزويد الهيئة بصور اتفاقيات استخدام خط حديدي أو مرفق وتعديلاتها، إضافة إلى عدم الإبلاغ عن حادث أو عارض أو التقصير في ذلك، وكذلك إساءة استخدام المكانة المهيمنة والدخول في اتفاقيات أو ترتيبات من شأنها أن تمنع بمبدأ المنافسة أو تقيده أو تشوهه، وعدم تقديم المعلومات التي تطلبها الهيئة وفقا لدورها الرقابي في منع السلوك المنافي للمنافسة، وأخيرا إعاقة المختصين بالتحقيق من منسوبي الهيئة. أما صحيفة الرياض فقد تحدثت عن مجموعة من الشباب السعودي يقومون ببيع البطيخ لحين توفر وظائفهم. الصحيفة قالت في تقرير لها بهذا الخصوص: (مجموعة من الشباب يقفون تحت أشعة الشمس بلا ستر ولا مظلة إلا شماغ معكوف على رؤوسهم، يزكون أنفسهم بكفاحهم واحتراقهم تحت الشمس طوال اليوم طالبين رزقهم مع مطلع كل فجر. محمد ومبارك وعبدالله وفواز لا يرون ان بيع البطيخ على جنبات الطريق معيب او مخجل، مضيفين ان أغلبيتهم انهى دراسته الثانوية والكلية وبانتظار الوظيفة ومنهم من خاض تجربة بيع البطيخ من العام الماضي وخصوصا في فصل الصيف والعطلة المدرسية مؤكدين انهم وفقوا هذا العام في أسعار مشجعة حيث تشهد مدينة طبرجل هذه الأيام حركة تجارية لافتة بسبب بدء إنتاج الحبحب والفواكة والخضار من منطقة بسيطاء الزراعية التي تعد اكبر حقل زراعي في المملكة. يقطع الشباب 45 كيلاً ذهابا الى بسيطاء لشراء البطيخ بمبلغ يتراوح بين 300 و400 ريال من احد المشاريع الزراعية جنوب طبرجل لجلبه للسوق أو يقفون به على احد جنبات الطريق ليتم البيع ويكون الكيلو الواحد بريالين على الزبون واذا تمكن من بيع الكمية كاملة تتراوح المحصلة بين 1500 و2000 ريال. مؤكدين أن هذا العام الافضل من حيث وفرة الإنتاج و لخلوه من الأمراض والآفات واقبل المستهلك على الشراء وتشجيع الشباب السعودي بالإضافة ان الشباب كسر حاجز الخجل واصبح فخورا بعمله. من جانبه، يشير المهندس الزراعي احمد عباس الى أن البطيخ أو ما يعرف بالشمام المحلي اكتسب شهرة عريقة لما له من صفات ذوقية خاصة مع نكهة محببة لدى المستهلك المحلي، إلا أن زراعته تعرضت في السنوات الأخيرة لتدهور مستمر من الناحيتين الموروفولوجية والإنتاجية لظهور انعزالات وراثية أعطت سلالة غير مرغوبة، كتقليل حلاوته وانعدام النكهة وعدم قابليته للتخزين والاختلاف الكبير في الشكل والحجم واللون وضعف المقاومة للظروف البيئية السائدة كارتفاع درجة الحرارة وشدة سرعة الرياح وزيادة تملح التربة .بينما هذا العام شهدت المنطقة انتاجا ممتازا غير المتوقع.