أرجعت هيئة الهلال الأحمر السعودي في تصريح إلى "الوطن" تأخر إيجاد مشغل جديد للإسعاف الجوي لنحو 98 يوما إلى وجود لجنة قائمة تجتمع بشكل مستمر لدراسة العروض المقدمة والإمكانات والشروط وبحث آلية التشغيل وإعادتها، وذلك بعد أن عزت في بيان بثته عبر موقعها في ال11 من محرم الماضي توقف الخدمة لانتهاء عقد مشغل المشروع، وأنها بصدد طرح منافسة لإيجاد بديل. انتهاء العقد أكدت مصادر ل"الوطن" أمس أنه رغم مضى نحو 98 يوما على بيان هيئة الهلال الأحمر السعودي الصادر فيما يخص توقف الإسعاف الجوي، وتوضيحها أن عقد مشغل المشروع انتهى وهي بصدد طرح منافسة للبحث عن مشغل جديد، إلا أن الفرق الإسعافية الأرضية تباشر الحوادث على الطرق السريعة وبعض المواقع البعيدة بمركبات الإسعاف وتضطر إلى قطع مسافات طويلة للوصول إلى مواقع بعض الحوادث التي كان يسهل مباشرتها بطائرات الإسعاف، كما حظيت مراكز الهلال الأحمر بالطرق السريعة باهتمام في الكوادر والمركبات بعد أن كان الإسعاف الجوي حاضرا في الحوادث البعيدة عن المستشفيات. الطائرات باقية أكد مصدر في هيئة الهلال الأحمر السعودي ل"الوطن" وجود لجنة قائمة تجتمع بشكل مستمر لدراسة العروض والإمكانات والشروط وبحث آلية التشغيل وإعادتها، وعقدت اللجان المختصة عدة اجتماعات خلال الفترة الماضية، لافتة إلى أن الطائرات ما زالت موجودة. طرح المنافسة كانت هيئة الهلال الأحمر السعودي قد أصدرت بيانا في ال11 من محرم الماضي بخصوص ما تم تداوله عن إيقاف الهيئة لمشروع الإسعاف الجوي، مشيرة إلى أن عقد مشغلي المشروع انتهى والهيئة بصدد إعادة طرح المنافسة على المشروع والعمل جار على إعداد ومراجعة وتحديث وثيقة طلب خلال الفترة القادمة، لتتمكن الشركات المتخصصة من التقديم لتشغيل هذا المشروع وفق أعلى المعايير وبكفاءات متميزة. وأوضحت أن المشروع يخضع للدراسة والتقييم بشكل مستمر لتحقيق الأهداف التي من أجلها تم إيجاده مؤكدا بأن المسؤولين في الهيئة حريصون على تحسين مستوى الخدمات التي يتم تقديمها، سواء كانت الأرضية أو الجوية ولن تتضرر الخدمة الإسعافية التي يتم تقديمها لطالبيها خلال هذه الفترة بسبب انتهاء العقود التشغيلية للإسعاف الجوي.
