دعا تقرير أميركي إلى تدريس ريادة الأعمال في المرحلة الابتدائية، في حين كشفت المعلومات أن نسبة البحوث العلمية في مجالات الأعمال والمحاسبة والإدارة في المملكة العام الماضي لا تتعدى 0.7%. وانتقد التقرير الذي نشر في مجلة Inc لريادة الأعمال السياسة التعليمية في المرحلة الابتدائية، مشيرا إلى أن نسبة كبيرة من الطلاب لا يعرفون شيئا عن المال أو الأعمال. فيما بلغت نسبة البحوث العلمية في مجالات الأعمال والمحاسبة والإدارة في المملكة العام الماضي 0.7% فقط، مقارنة بالتخصصات الأخرى، دعا تقرير أميركي إلى تدريس ريادة الأعمال في المرحلة الابتدائية.
مناهج لريادة الأعمال انتقد التقرير الذي نشر في مجلة Inc لريادة الأعمال الأميركية السياسة التعليمية التي يتم اتباعها مع الطلاب الأميركيين، وذكر أنه "مع وجود فرص ريادة الأعمال الجديدة، والتي لم تكن موجودة في الماضي، يجب الحرص على تنشئة الأطفال ليصبحوا رجال أعمال في المستقبل، خصوصا مع وجود عدد ضئيل من الشباب الذي يفضلون مجال ريادة الأعمال". وأضاف أن "بعض البرامج التي تعمل على دمج ريادة الأعمال موجودة ضمن مناهج المرحلة الابتدائية، وهي ذات أهمية، ولكنها ليست بديلاً عن مناهج ريادة الأعمال التي يتم تلقيها بشكل مباشر، كما يوجد بعض البرامج التي يتم إعطاؤها خارج الإطار المدرسي، لكنها قد تكون مكلفة على الأسر ذات الدخل المتواضع".
الفقراء أكثر استفادة لفت التقرير إلى أن "مشكلة الدخل الضعيف للأسرة ليس مبررا لعدم تعلم الأساسيات الضرورية في عالم ريادة الأعمال"، مشيرا إلى أن الأطفال الذي ينشؤون في أسر فقيرة ولم يعرفوا شيئا عن المال والأعمال، هم أكثر استفادة من دروس ريادة الأعمال في الفصول التعليمية، كونهم يتلقون ذلك في سن مبكرة ولديهم الحماس لمعرفة ذلك. التقليل من الاختبارات نصح التقرير، مسؤولي التعليم بالتقليل من التركيز على الاختبارات القياسية، وإعطاء المعلمين مساحة أكبر للإبداع، وإدماج دروس ريادة الأعمال مع الرياضيات، والعلوم، واللغة، والعلوم الاجتماعية، حتى يكون باستطاعتهم تأسيس طفل يدير الأعمال في المستقبل. وخلص إلى أن "التركيز على الاختبارات لن يساعد الأطفال في الاندماج مع العالم"، مؤكدا أن أفضل الفرص الاقتصادية تلك الناتجة من ريادة الأعمال.