دعا نائب رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية، الدكتور عبدالله الفهد، الجوالة إلى ضرورة مضاعفة الجهد في العمل التطوعي، والإسهام في تنمية الشباب بكل الجوانب: البدنية والعقلية والروحية والاجتماعية والفنية، والاستفادة من قدراتهم في تنمية وخدمة مجتمعاتهم. جاء ذلك، خلال لقائه أمس، المشاركين في الدراسة المتقدمة للشارة الخشبية التي نظمتها جامعة الدمام، بمشاركة 50 دارسا من مختلف قطاعات الجمعية. وبين الفهد في تصريح إلى "الوطن" أن الجمعية تستهدف مضاعفة الجهد في مشاركتها المجتمعية والرسمية خلال موسمي العمرة والحج، متطلعا إلى مزيد من العمل التطوعي الذي يتسق وطموح رؤية المملكة 2030، بتطوير مجال العمل التطوعي، ورفع نسبة عدد المتطوعين إلى مليون متطوع قبل نهاية عام 2030. وأضاف أن مرحلة الجوالة تهدف إلى إعداد المواطن المتكامل الشخصية الذي يقوم بأداء الواجب على أتم وجه، والقادر على خوض غمار الحياة، وفهم مقوماتها، والقادر على إسعاد نفسه ونفع غيره والنهوض بمجتمعه، ويذلل الصعاب ويبتسم للشدائد. وأوضح أنه تم توقيع مذكرة تفاهم بين الجمعية ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، لتقديم مجموعة من البرامج المصممة وفق أحدث النماذج العالمية، كي يكون امتدادا للدور الحيوي الذي تقدمه المملكة للمجتمعات المنكوبة، بهدف التعاون والتدريب في مجال الإغاثة والأعمال الإنسانية، والمشروع الكشفي العالمي لرسل السلام، وأثره في ذلك المجال.