علمت "الوطن" من مصدر أنه تماشيا مع رؤية المملكة 2030، بدأت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بالاتفاق مع وزارة الصحة لعقد شراكة بينهما فيما يتعلق بتدريب الكوادر الصحية العاملة داخل الدور التابعة لوزارة التمنية الاجتماعية، من أجل تدريب الكوادر الصحية وتأهيلها وتخصيص ساعات لتلك الدورات تحسب لهم في التخصصات الصحية. بيئة غير جاذبة كشف المصدر أن بيئة العمل داخل دور المسنين التابعة للتنمية الاجتماعية غير جاذبة للكوادر الصحية العاملة سابقا قبل عملية الدمج، مما جعل الخدمة الصحية لهذه الفئة سيئة، موضحا أن عملية دمج وزارة العمل والشؤون الاجتماعية أسهمت في عقد اتفاقيات جديدة مع وزارت أخرى لصالح الفئات التي ترعاها وزارة العمل والتنمية الاجتماعية من أجل تقديم خدمات تليق بجميع الفئات منهم نزلاء التأهيل الشامل، ودور المسنين، ودار الملاحظة وغيرها من الدور التابعة لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية. مبان قديمة ومتهالكة بين المصدر أن عدد دور المسنين في جميع المناطق 12 دارا، ومجمل عدد الحالات حتى هذا العام بلغ 771 مسنا بجميع دور المسنين، مضيفا أن أغلب مباني الدور قديمة ومتهالكة كذلك لا يوجد تصنيف داخلها فيتم خلط المسنين المرضى النفسيين مع المسنين الآخرين، وجميع الإعانات المقدمة للواحد منهم ماليا وهي 250 ريالا في حال لم يقم بصرفها لسوء حالته الصحية وتقدمه في العمر بعد وفاته تودع في هيئة القاصرين ومن في حكمهم لكي يتم الاستفادة منها في صالح الأيتام. تعاون لخدمة النزلاء أكد مدير فرع التنمية الاجتماعية بمنطقة مكةالمكرمة عبدالله آل طاوي ل"الوطن"، أن هناك تعاونا بين وزارة العمل والتنمية الاجتماعية ووزارة الصحة في تقديم الخدمات الصحية لنزلاء دور المسنين في الطائفومكةالمكرمة، موضحا أن هناك كادرا طبيا وتمريضيا متواجدا لدى الدور يسعى دائما لتقديم أفضل الحلول الطبية لكبار السن، مشيرا إلى أنه في حال استدعى الأمر نقل حالة إلى المستشفى في هاتين المنطقتين يتم ذلك حسب الاتفاق الذي أجري بين الوزارتين لخدمة كبار السن من نزلاء دور المسنين. صيانة وترميم ذكر آل طاوي أن مباني دور المسنين في الطائفومكة حاليا تخضع للصيانة والترميم المستمرين، وقال: نحن نطمح بأن تكون هناك مبان أفضل لهذه الفئة، علما بأن الدور الحالية تدعم من قبل وزارة العمل والتمنية الاجتماعية باستمرار لتوفير احتياجات هذه الفئة وخدمتهم بشكل يليق بهم، وتوفير الأنشطة الترفيهية والرياضية والمفيدة داخل الدور، كذلك تقديم الرعاية المنزلية والطبية والإعاشة لنزلاء تلك الدور. 15 مسنا مصابون بالانفصام كشف مدير مستشفى الصحة النفسية في جدة نواف الحارثي، أن عدد المسنين الذين يعانون أمراضا نفسية خصص لهم قسم خاص بهم وعددهم 15 مسنا مصابا بمرض الانفصام، كاشفا أن هؤلاء المرضى أبناؤهم تركوهم ولا يوجد أحد يسأل عنهم، وهناك منهم من لا يوجد له أبناء ولا أقارب وفي كلتا الحالتين تتحمل المستشفى القيام بكافة شؤونهم ومنها استخراج بطاقات شخصية لهم بعد الاتفاق مع الأحوال المدنية، وأكد أن هناك حالات لكبار السن خارج مستشفى الصحة النفسية ما زالوا يهيمون في شوارع ولا يوجد من يعتني بهم وهؤلاء من أصعب الحالات.