قال مدير إدارة المختبرات وبنوك الدم في "صحة جازان" الدكتور عبد الله معشي ل"الوطن" إن "102 امرأة تبرعن بدمائهن خلال الأسابيع القليلة الماضية في منطقة جازان، جميعهن من طالبات الطب والكليات الصحية بالمنطقة". وأضاف أن "السيدات قادرات على التبرع بالدم وفق شروط صحية معينة والتاريخ المرضي، مشيرا إلى أن مشاركة المواطنات في عملية التبرع عموما ما زالت متواضعة، لأسباب أهمها عدم ملاءمة كل مراكز التبرع بمستشفيات المنطقة لاستقبال العنصر النسائي، ووجود سيارة تبرع بالدم واحدة بالمنطقة"، لافتا إلى أن إدارة المختبرات وبنوك الدم تنظم حملات تبرع للطالبات، وأن الإقبال جيد. وأوضح معشي أن "المنطقة تعاني عدم توافر مراكز تبرع نموذجية لعدم جاهزية بنك الدم الإقليمي وهو تحت الإنشاء، ونأمل أن يبدأ العمل فيه خلال الشهور المقبلة"، مشيرا إلى أن معظم مراكز التبرع بالدم الحالية عبارة عن غرفة ملحقة ببنوك الدم داخل أقسام المختبرات الطبية في المستشفيات. ونبه إلى "عدم وجود متخصصين في تحفيز واستقطاب المتبرعين بالدم، وعدم توافر أنظمة معلومات وبرامج خاصة بإدارة المتبرعين وحفظ بياناتهم، والتواصل معهم بفاعلية". وأشار مدير إدارة المختبرات وبنوك في "صحة جازان" إلى أن "احتياج مستشفيات المنطقة من الدم لهذا العام يقدم بحوالي 27 ألف وحدة أي بمعدل 2400 وحدة شهريا"، متوقعا ارتفاع هذا الاحتياج العام المقبل إلى 30 ألف وحدة.