قلل مدير معرض الرياض الدولي للكتاب الدكتور صالح الغامدي، من شأن الدعوات المنادية بضرورة رفع سقف حرية المؤلفات المعروضة في المعرض الذي يعد من أكبر معارض الكتاب في المنطقة العربية، وعبر في تصريحه ل"الوطن" عن اعتقاده بأن السقف المعمول به "كاف". وجزم الغامدي بعدم حظر أي من الكتب ما لم تمس الثوابت، وقال "جميع الكتب مسموح بها طالما أنها لا تتعارض مع الثوابت الدينية والوطنية".وعن الكتب المخالفة أكد مدير المعرض أن هناك جهات مهمتها النظر في تلك الكتب، مؤكداً أن من حق القراء أن يقوموا بالإبلاغ والاعتراض على أي كتاب، مؤكدا أن الفيصل في اتخاذ القرار هي اللجنة المختصة ببحث الشكاوى، لافتا إلى أن هناك آلية مكونة من إجراءات عدة في حال ثبتت صدقية الشكوى، أما في حال عدم ثبوتها فالإجراء المتبع هو "إعادة الكتاب إلى الرف".وبخصوص ارتفاع أسعار الكتب المعروضة، أكد وجود لجنة خاصة بمتابعة أسعار الكتب، تتولى مهمة التأكد من ثمنها.وأضاف في هذه النقطة "يستطيع الزائر في حال اكتشافه ارتفاعا في بعض أسعار الكتب أن يتقدم بشكوى لإدارة المعرض، وفي حال ثبوت قيام دار النشر برفع ثمن الكتاب المعروض يتم استرداد القيمة الزائدة واتخاذ الإجراءات التي قد تحرمه من المشاركة في المعارض المقبلة. ونوه الغامدي إلى أن أهم ما يميز المعرض في نسخته الحالية تخصيص جائزة لأفضل دار محلية وأفضل دار أجنبية وفق معايير معينة، واستحداث مكتب لحقوق الملكية الفكرية لمعالجة بعض القضايا.