أكدت الهيئة العامة للاستثمار، أن السوق السعودية الغنية بالفرص التجارية تحتاج للبحث والاكتشاف من قبل الشباب السعودي، وقالت إن جهات حكومية عدة تحرص على دعم الشباب السعودي بعدة أوجه سواء كان دعما ماديا أو معنويا، ومن بعض الجهات الداعمة لجنة شباب الأعمال في عدد من الغرف التجارية والصناعية بالمملكة وكذلك صندوق المئوية صندوق عبداللطيف جميل لخدمة المجتمع وحاضنة بادر والعديد من المؤسسات و البنوك المحلية. وأضافت أن عدة جهات رصدت جوائز لتشجيع الشباب على العمل الحر وتحفيز بيئة الأعمال، مثل جائزة الأمير سلمان لريادة الأعمال، وجائزة الشباب الأكثر تنافسية وجائزة الشركات المائة الأسرع نموا في الهيئة العامة للاستثمار وغيرها. وعلى المستوى الأكاديمي، قالت الهيئة إن الجامعات السعودية في المملكة حرصت على إنشاء مراكز لريادة الأعمال وأولته عناية خاصة، فعلى سبيل المثال مركز ريادة الأعمال في جامعة الملك سعود وقد أنشئ لتنمية التفكير الريادي واقتصاديات المعرفة من خلال منظومة متكاملة من الأنشطة الهادفة إلى تطبيق مفهوم المجتمع المعرفي والتحول نحو التعليم التطبيقي المنتج. وشددت الهيئة العامة للاستثمار على أن قضية تطوير رأس المال البشري من أبرز المقومات الرئيسية لإعداد رواد الأعمال، لتنمية قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة في المملكة، وتعزيز قدرته كمحرك رئيس للنمو المستدام لقطاع الأعمال. وأضافت «لعل مبادرات مثل مبادرة الشركات السعودية الأسرع نمواً والتي تركز على تقييم نمو المنشآت الصغيرة والمتوسطة في الاقتصاد السعودي لتسليط الضوء عليها وتطوير مقاييس ومعايير نموها وتحفيز انطلاق جيل جديد من الشركات الصغيرة والمتوسطة وتشجيع أصحاب الريادة والأفكار الخلاَقة لتساهم في رفع تنافسية الاقتصاد السعودي». وطالبت الهيئة مواصلة جهود الجهات المسؤولة في القطاعين العام والخاص بالمملكة في البحث ومناقشة الوسائل المتعددة لتحفيز ريادة الأعمال وخلق فرص العمل، وتعزيز ثقافة ريادة الأعمال وسط الشباب، وبناء شبكات التواصل بين أصحاب المصالح المعنيين، وتبسيط الإجراءات والأنظمة بالتعليم والتدريب في مجال ريادة الأعمال. جدير بالذكر أن منتدى التنافسية الدولي السادس الذي يقام هذا العام تحت عنوان «تنافسية ريادة الأعمال « ويحضره نخبة من المتخصصين في ريادة الأعمال لمناقشة واقع وآفاق ريادة الأعمال في تعزيز تنافسية اقتصاديات العالم ومنها الاقتصاد السعودي.