في إنجاز يضاف لوزارة الداخلية في المملكة العربية السعودية وعلى رأسها قاهر الإرهاب ولي العهد الأمير محمد بن نايف، تمكن رجال الأمن من إحباط عمليتين إرهابيتين تعتبر من أخطر العمليات الإرهابية لولا يقظة رجال الأمن السعودي؛ حيث كانت الأولى عندما أحبط رجال الأمن عملية استهدفت مقهى يتجمع فيه أهالي جزيرة تاروت، (ثاني أكبر جزيرة في الخليج العربي)، وتعتبر إحدى الواحات المهمة في محافظة القطيف، وتبعد عنها 5كم، وتم ارتباطها بالمحافظة عبر شارع من جهة الغرب، والعملية الأخرى استهدفت مسجد المصطفى وقت صلاة المغرب في بلدة أم الحمام جنوب غرب مدينة القطيف. وقد أوضحت وزارة الداخلية عبر بيانها الصادر يوم أمس أن منفذي العمليات الإرهابية وقعوا ضحية ارتباكهم عند نقاط التفتيش التي وضعتها وزارة الداخلية حماية للقرى والمحافظات المستهدفة من قبل الإرهابيين، وكانت يقظة رجال الأمن هي الحاضرة بالدرجة الأولى، فقد اشتبهوا بتصرفات الإرهابيين الذين أخضعوهم للتفتيش، وهرب بعضهم وتم القبض على الآخر، كما اتضح أن تنظيم داعش قام بتنظيم وتدريب هؤلاء، الذين لم يكونوا فقط من المواطنين بل اندس معهم بعض الإرهابيين العرب الذين يستهدفون زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، ولولا يقظة رجال الأمن لما تمت هذه العملية النوعية في إيقاف نزيف الإرهاب الذي مازال مستمراً في عقول البعض من خلال وسائل التحريض المستخدمة وبعض العائدين من مناطق التوتر، وهم ملاحقون وتم إدراج أسمائهم ضمن قوائم الإرهاب. يحتاج الوطن اليوم وقفة حقيقية من المواطن الذي يجب أن يكون رجل أمن بالدرجة الأولى، ويحافظ على أمن وطنه، والتبليغ على أي من التحركات التي يشتبه بها من قبل هؤلاء الإرهابيين الذين تلبسوا عباءة الدين وهو براء منهم، فالدين هو التسامح والتعايش والمحبة والروح الواحدة التي استطاعت أن تُكوِّن مواطنة حقيقية في وطن الأمن والسلام.