ارتفاع أسعار النفط إلى 84.22 دولارا للبرميل    رونالدو يعلق على انجازه في الدوري السعودي    رياح مثيرة للأتربة على الرياض    "الشؤون الاقتصادية": اكتمال 87% من مبادرات الرؤية    "البحر الأحمر" تسلم أول رخصة ل"كروز"    المملكة تفوز بجوائز "WSIS +20"    إضافة خريطة محمية الإمام لخرائط قوقل    الهلال يمًدد تعاقده مع جورجي جيسوس    القادسية يتوج ب"دوري يلو"    الدوسري: التحديات بالمنطقة تستوجب التكامل الإعلامي العربي    وزير الداخلية يدشن مشروعات حدودية أمنية بنجران    حفل تكريم طلاب وطالبات مدارس الملك عبدالعزيز النموذجية بالمنطقة    طائرات "درون" في ضبط مخالفات المباني    وزير الحرس الوطني يرأس اجتماع مجلس أمراء الأفواج    للمرة الثانية على التوالي.. إعادة انتخاب السعودية نائباً لرئيس «مجلس محافظي البحوث العالمي»    «الشورى» يطالب «حقوق الإنسان» بالإسراع في تنفيذ خطتها الإستراتيجية    أمير تبوك يطلع على استعدادات جائزة التفوق العلمي والتميز    5 أعراض يمكن أن تكون مؤشرات لمرض السرطان    تحذير لدون ال18: القهوة ومشروبات الطاقة تؤثر على أدمغتكم    هذه الألوان جاذبة للبعوض.. تجنبها في ملابسك    القيادة تهنئ رئيسي أذربيجان وإثيوبيا    سعود بن نايف: الذكاء الاصطناعي قادم ونعول على المؤسسات التعليمية مواكبة التطور    المملكة تدين مواصلة «الاحتلال» مجازر الإبادة بحق الفلسطينيين    رفح تحت القصف.. إبادة بلا هوادة    مؤتمر بروكسل وجمود الملف السوري    الملك يرأس جلسة مجلس الوزراء ويشكر أبناءه وبناته شعب المملكة على مشاعرهم الكريمة ودعواتهم الطيبة    أمير الرياض ينوه بجهود "خيرات"    الإسراع في بناء المجتمع الصيني العربي للمستقبل المشترك نحو العصر الجديد    هيئة تنظيم الإعلام: جاهزون لخدمة الإعلاميين في موسم الحج    «جائزة المدينة المنورة» تستعرض تجارب الجهات والأفراد الفائزين    مجمع إرادة بالرياض يحتفل بيوم التمريض العالمي اليوم    مكتب تواصل المتحدثين الرسميين!    هؤلاء ممثلون حقيقيون    أمير المدينة يستقبل السديس ويتفقد الميقات    الهلال الاحمر يكمل استعداداته لخدمة ضيوف الرحمن    تتويج الفائزين بجوائز التصوير البيئي    كلية القيادة والأركان للقوات المسلحة.. ريادة في التأهيل والتطوير    70 مليار دولار حجم سوق مستحضرات التجميل والعناية الشخصية الحلال    أسرة الحكمي تتلقى التعازي في محمد    تواجد كبير ل" روشن" في يورو2024    في نهائي دوري المؤتمر الأوروبي.. أولمبياكوس يتسلح بعامل الأرض أمام فيورنتينا    العروبة.. فخر الجوف لدوري روشن    أخضر الصم يشارك في النسخة الثانية من البطولة العالمية لكرة القدم للصالات    «أوريو».. دب برّي يسرق الحلويات    القارة الأفريقية تحتفل بالذكرى ال 61 ليوم إفريقيا    الحسيني وحصاد السنين في الصحافة والتربية    اختتام معرض جائزة أهالي جدة للمعلم المتميز    ولاء وتلاحم    بطاقات نسك    مثمنًا مواقفها ومبادراتها لتعزيز التضامن.. «البرلماني العربي» يشيد بدعم المملكة لقضايا الأمة    أمريكي يعثر على جسم فضائي في منزله    وزارة البيئة والمياه والزراعة.. إلى أين؟    شاشات عرض تعزز التوعية الصحية للحجاج    دعاهم للتوقف عن استخدام "العدسات".. استشاري للحجاج: احفظوا «قطرات العيون» بعيداً عن حرارة الطقس    عبدالعزيز بن سعود يلتقي القيادات الأمنية في نجران    سلمان بن سلطان: رعاية الحرمين أعظم اهتمامات الدولة    ملك ماليزيا: السعودية متميزة وفريدة في خدمة ضيوف الرحمن    إخلاص وتميز    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



قال إنه يشعر بغصة الأمير متعب وتمنى لوأن خالد الفيصل لم يكن أميراً


يعدها أسبوعياً: علي مكي
العالم كله يتبادل الشتائم ومشروعاتنا الثقافية مهددة بالتقويض
القرضاوي «ثورجيته» منتقاة وزواج المسيار زنا حلال!
إذا لم يكن عضو الهيئة مطبقاً لسماحة الإسلام فليبتعد عن العمل
تعليق على ما حدث
ضيفنا هذه الجمعة روائي شهير وكاتب يومي في الشأن العام ومثقف مثير للجدل.. معلم وصحفي وكاتب قصة، لكنه برز في العقد الأخير برواياته التي غاصت في أعماق المجتمع وشخوصه العجيبة كاشفاً اللثام عنها وعن تقلباتها، فكتب «الموت يمر من هنا» و«الطين» و»مدن تأكل العشب» و«الأيام لا تخبئ أحداً» و«فسوق» و«نباح» ثم رواية «ترمي بشرر» التي فازت بالجائزة العالمية للرواية العربية «بوكر العربية» لعام 2010 كأول أديب سعودي يحوز جائزة عالمية مرموقة، كما أنهت للتو دار الساقي في لندن طباعة روايته الجديدة «لوعة الغاوية» لتباع أولى نسخها في معرض الرياض الدولي للكتاب الذي تنطلق دورته الجديدة الثلاثاء المقبل في الرياض.
إنه «عبده خال» صاحب الجسم النحيل والفكر الكبير المتقد ومخزون الإبداع والخيال والفن الذي لا ينضب، عاشق الكتابة لحد الوله والذوبان كما يقول عن نفسه. استضفناه هنا وواجهناه بعدد من الأحداث والرؤى الفكرية والاجتماعية والسياسية وغيرها.. فماذا قال «أبووشل»؟
تكريم الأمير
* يُكرم «ملتقى الإعلاميين الشباب العرب» في دورته الرابعة التي تستضيفها مملكة البحرين الشخصيات والجهات الفائزة بجوائز الملتقى للعام 2011. ومن المكرمين أمير منطقة مكة المكرمة ورئيس مؤسسة الفكر العربي الأمير خالد الفيصل، بجائزة أبرز شخصية عربية داعمة لقضايا الشباب العربي.
الأمير خالد الفيصل شخصية تشتعل إبداعا كشعلة لا تنطفئ فهذا الذي صاغ وجداننا بعشرات القصائد المغناة هو نفسه الذي صاغ جماليات مدينة أبها وهو الذي صاغ مشروعات ثقافية كبيرة ورائدة وهو الآن منشغل بإعادة صياغة منطقة مكة المكرمة متخذاً من بناء الإنسان اللبنة الأساس في خلق التقدم الذي يحلم به. هو إنسان يحمل أحلاما عظيمة إلا أن اليد الواحدة لاتصفق. في الفترة الأخيرة خسرناه كشاعر هجر قرض الشعر من أجل أعمال إدارية لا تنتهي، وفي أحيان كثيرة أتمنى أنه لم يكن أميرا كي يتفرغ للإبداع ويتحفنا بروائعه التي تحولت إلى غناء في حناجر الصبايا .
نقل المعلمين
* أثار استبعاد وزارة التربية والتعليم معلِّمي الحصر من حركة النقل الخارجي حفيظة 533 معلماً من هؤلاء المعلمين، الذين باشروا بتاريخ 25/ 6/ 1432ه، قائلين إن معاناتهم مع وزارة التربية لم تنتهِ بعد تعليق مصيرهم في حركة النقل الخارجي (بنود الحركة شفعت لهم بالدخول فيها لكنهم استُبعدوا منها «بفعل فاعل») كما في عنوان الخبر.
منذ زمن وتهمة (بفعل فاعل) تلاحق عملية النقل الخارجي في وزارة التربية والتعليم وحيال هذه التهمة ظل مرددوها على أقوالهم وظلت الوزارة على صمتها. وكان من الضروري إيجاد قاعدة تنظيمية تكفل لأي متقدم حصوله على بغيته متى ما حقق استيفاء بنودها إ
.ما أن تكون هناك تنظيمات يطبقها طالب النقل ولا يتم نقله يصبح الأمر مثيرا للأقاويل وإثارة النفوس. ومشكلة وزارة التربية والتعليم أنها تواجه رغبات تفوق مقدرتها على التنفيذ ولم تكن شفافة حيال ذلك العجز.
مشايخ ورجال أعمال
* إحدى الخطَّابات اسمها العنود، تقول: زبائني مشايخ ورجال أعمال.. و»المسيار» طغى على زيجات 2011م.
زواج المسيار أصبح مثل خط البلدة أو القطار الذي يركبه الجميع وينزل كل منهم قبل بلوغ المحطة الأخيرة، وأنا أرى أن المسيار وجد من أجل شرعنة الزنا فهو زنا حلال، والسبب أن الجميع فرغ هذا الزواج من كل روابطه الرائعة وأبقى على المبيت، ولهذا فجل الرجال يسأل بإلحاح من أجل بلوغ هذا الزواج، أي أنه يبحث عن سكب رغبة وعدم تحمل شيء حيال تلك الرغبة.. ولأننا نمتلك فحولة مستشرية نسينا الجوانب الإنسانية التي يسببها ذلك الزواج غيرالإنساني.
أضرار السيليكون
* جاب العالم تحذير من استخدام السيليكون لإحدى الشركات المنتجة لهذا النوع ينص التحذير من الأضرار الصحية لمن يستخدم ذلك النوع.
لا أعرف كم امرأة لدينا وضعت في صدرها ذلك الضرر من أجل أن تعجب من تحب، إلا أن المرأة هي المرأة تجدها تتجمل حتى لو أدى بها ذلك إلى الموت، السؤال هل يستحق رجل ما أن تموت من أجله امرأة واحدة؟
حفظ القرآن
* يتداول الوسط الفني والثقافي في مصر مسألة شفاء الفنان الكوميدي المصري سيد زيان من شلل أصيب به لمدة تسع سنوات بعد أن من الله عليه بحفظ القران الكريم.
الله على كل شيء قدير، والدعاء أن يمن الله علينا بحفظ كتابه.
تهديد كاتبة
* نادي القصيم الأدبي اعتذر عن استضافة محاضرة الكاتبة سمر المقرن، معرباً في الوقت نفسه عن تقديره الشديد لها ومكانتها في الساحة الإعلامية المحلية. وكانت المقرن قد أصدرت بيانا أوضحت فيه أنها هي من اعتذرت عن المحاضرة بسبب تلقيها تهديدات بقتلها.
قتلها!! لماذا؟ ماذا فعلت في دنيتها حتى تجد تهديدا كهذا؟ أعتقد أننا نبالغ كثيرا في إعطاء أنفسنا أهمية تجعلنا متحفزين عن إعلان أهميتنا بوسائل مختلفة فيما الناس لا يعرفون عنا إلا أننا نهيم في كل واد هذا إذا عرفونا.
شتيمة الجراثيم
* قدم الرئيس التونسي محمد المنصف المرزوقي، في حوار تليفزيوني أخير، اعتذاراً رسمياً عن وصف من وجهوا الدعوة للداعية الإسلامي وجدي غنيم بأنهم «جراثيم».
لا أعرف كيف للمرء أن يعتذر نيابة عمن أحدث حدثا. العالم كله يتبادل الشتائم وليس هناك من داع للاعتذار نحن بحاجة إلى فتح العقول كي تفكر وحين تفكر فلن تحتاج إلى أي نوع من أنواع الشتائم. فالذين يقبلون على الشتائم هم من يريدون أن يستروا عجزهم بطول ألسنتهم وهم معذورون لأن من ملك الحجة عرى من لايملكها وهي الشتيمة الحقيقية المقذعة .!
ماجد في المناهج
* اختارت وزارة التربية والتعليم أن يكون أول درس في منهج اللغة الإنجليزية الجديد يبدأ به طلاب المرحلة الثانوية فصلهم الدراسي الثاني عن ماجد عبد الله، وذلك حسبما ذكرت صحيفة «الحياة اللندنية».
كم بحت أصواتنا ونحن ننادي بالاهتمام برموز البلد في جميع المجالات، وأن نجد ماجد عبدالله في المناهج فهو أمر مفرح مؤملين أن نجد مؤسسات الوطن تفاخر برموزها في الأدب والاقتصاد والفكر والسياسة والفنون، ففي زمن وجد فيه كل هؤلاء العمالقة لا نجد أسماءهم تخلد كرموز وطنية، وهذا ما يعاب علينا في كوننا لم نستطع إلى الآن تصدير رموز الوطن كعلامات مضيئة في مناشط حياتنا المختلفة، وقبل أن أغلق الإجابة سؤال لأمير منطقة عسير: لماذا لم يسم مسرح المفتاحة الذي سقط فيه طلال مداح رحمه الله، لماذا لا يسمى هذا المسرح باسم طلال مداح؟ لماذا؟
قرار بالفصل
* أصدر الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ عبداللطيف آل الشيخ مؤخراً قراراً بفصل تسعة من منسوبي الهيئة في منطقة القصيم.
أتمنى لهذا الجهاز الحيوي أن يدخلنا إلى لب الإسلام وتسامحه بأن يبتعدوا عن التجسس والظن ومعاونة الشيطان على أخيهم وأن يكونوا لينين سمحين يسترون المكشوف ويدفعون الناس إلى الخير برفق. يا ناس إن لم يكن المطبق لشعائر الإسلام متطبعا بقيمه فليخف من الله وليبتعد عن أداء هذه المهمة.. فكم من إنسان حقد على الإسلام وأهل الخير بسبب سلوك أحد الممثلين للإسلام. وكما ينصح العلماء عن الابتعاد عما فيه ريبة أتمنى أن ينصح كل من يعمل في جهاز الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالابتعاد والانقطاع عن العمل في هذا الجهاز إن استشعر لوهلة واحدة أنه ربما لا يطبق سماحة الإسلام وعدله وحنوه.. يا أخي بعض العاملين في هذا الجهاز يهيئ لأخيه المسلم ويتمادى في تركه يقدم على المنكر حتى إذا وقع قام وقبض عليه.. كيف هذا؟ لماذا لم يتحرك رجل الهيئة من البدء وعند رؤيته لبوادر الخطأ يتحرك صوب من نوى على فعل المنكر ويقول له لا تقع فيما يغضب الله.. وهو بفعل مثل هذا يحقق الهدف الأسمى من جملة من يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر.
تساؤلات مسرحية
* تساءل عدد من المسرحيين السعوديين: لماذا يقل الاهتمام بالمسرح السعودي مقارنة بالفنون الأخرى؟ وهل نعاني قلة المسارح وغياب الدعم المالي من الدولة؟ وأين المسرح من نشاطات الأندية الأدبية، وجمعيات الثقافة والفنون؟ أم أن المشكلة تكمن في الوسط والثقافي والإعلامي الذي لا يعترف بالمسرح ولا يعطيه أي قيمة؟
هذا البكاء سيستمرطويلا، وسيضاف إليهم: الموسيقيون والممثلون والسينمائيون والمصورون.. القضية أن الفنون محرمة فكيف تريد من جهة مرتبطة بمجتمع يؤيد التحريم إلى داعم؟ وقبل التباكي علينا أن نعود إلى جعل المجتمع مجتمعا طبيعيا حتى نبدأ بمطالباتنا، ففي زمن سابق تكونت أول حركة مسرحية في مكة وكان لدى التلفاز فرقة موسيقية ويبث الأغاني وكنا نشاهد السينما في الحواري وكنا نتابع الفنانين في برحات الأحياء وكانت الموسيقى تصدح في المدارس وكان في بعضها قسم للموسيقى. ياسيدي لم يعد هناك أيّ فعل ثقافي طبيعي حتى الآثار حرام، وكل واحد يفتي بالحرام مع أن الأصل هو الحل والكارثة أن كلمة حلال وحرام تتقافز من أفواه أبنائنا الصغار وكأنه ليس هناك تحذير بأن أقرب الناس إلى النار من أطلق لنفسه عنانها ووفق مشتهاه :حلال وحرام. لا تنتظر ما لم تعد الحياة إلى طبيعتها .
حملة منظمة
* تقول الدكتورة بدرية البشر إن المتشددين الذين أعلنوا حملة منظمة عبر «فيسبوك» تدعو لمقاطعة معرض الكتاب الدولي الذي سينطلق الثلاثاء المقبل في الرياض، يعتقدون أنهم قادرون على السيطرة على الناس وتوجيههم.. كيف يفكرون.. وماذا يقرأون.. إلى أين يذهبون.. ولو تبعهم الناس لانتهوا إلى أن يجلسوا في البيوت لا يغادرونها، ولا يقرأون شيئاً، ولا هم يفكرون طالما أنهم يفكرون عنهم.
- أجزم أن أغلب من يتحرك في المحافل الأدبية والثقافية هم الشباب ويتم توجيههم من فئات لا تظهر في الصورة. ولكي نكون صادقين مع أنفسنا أقول إن جميعنا تم اختطافه حين كان شابا وتعبئة رأسه بأن كل ما يحدث في المجتمع هو فسوق وفجور ويجب محاربته وفي الجانب الآخر تم اختطاف شباب نحو الانحلال الكامل أو الأفكار المتطرفة. وكلما كبر الإنسان واطلع وعرف وجرب سيصل إلى قناعته وفهمه للدين أو للحياة وعندها سيسلك الطريق الذي بلغت فيه ثقافته إليه لكن هذا يحدث بعد زمن طويل يكون البعض قد اقترف أمورا لا تُعدل كما حدث لقتلى أفغانستان أو الشيشان أو لمن حمس وشجع على ذلك. بعضهم الآن يقول لو أنه استقبل ما استدبر من عمره لاختار السلامة.. إذن الشاب في حالة اختطاف دائم ومن جهات مختلفة وهذا أمر أعتقد أن علينا إيصال فكرة المتغير الطارئ في حياة الإنسان ولو علم هذا الشاب أن الكتاب الذي قدم ماهو إلا ورق في حين أن وسائل الزمن تدخل لك الأفكار والصور إلى داخل غرفة النوم ويصبح جهادنا جميعا كيف نحصن الشاب من الاختطاف كيف نحوله من متلقي إلى محاور من فكر هش إلى فكر جدلي..هذه هي المهمة فمن يقوم بها؟
أمن البلد
* قال الأمير متعب بن عبدالله إن هناك من تحدث عن المهرجان وكأن الجنادرية تحولت إلى ملاهٍ ليلية، مشدداً على أن هذا الكلام يثير الفتنة. وأضاف سموه أن أمن البلد خط أحمر لا يمكن أن نقبل أن يتعرض للاهتزاز، وأننا نقبل النقد، ولا يمكن أن تأتي مجموعة بسيطة لتعلمنا كيف يكون الدين.
أستشعر الغصة في حديث سموه، وقبل ذلك اتهم ملتقى المثقفين بنفس التهمة حتى أن السامع يظن أنه بالفعل تحول بهو الفندق إلى مرقص ليلي!! لكن دعنا نعيد صياغة ظهور مثل هؤلاء المتشددين، فمن الطبيعي جدا أن يحمل المجتمع أطيافاً فكرية متعددة ومتباينة، وغير الطبيعي أن تعلن الحرب على جميع الأطياف من قبل فئة واحدة ترى في نفسها الإيمان والمواطنة والإخلاص وبقية أطياف المجتمع هم لبراليون وعلمانيون وتغريبيون وروافض وصوفيون ومعتزلة وفسقة ومنحلون. فئة واحدة تواجه الجميع وتصنف من يختلف معها وفق السمة التي تريد. وهذه الفئة ساعدتها ظروف جبرية كانت نتاجا للإسلام السياسي وفي مقدمتها حركة جهيمان والتي مهدت إلى جعل المشرع ينهج نهج الاسترضاء ومع تكريس ذلك النهج أريد للمجتمع أن يكون نسخة واحدة يمكن السيطرة عليه وتوجيهه، إلا أن من سلك تلك الاستراتيجيات لم يراع النظر إلى أبعد من موقعه الزمني لكن نتاج ذلك التكريس أن المجتمع تغذى تغذية عالية الدسم بألا صحيح في الكون إلا ماهو على أرض الواقع ووفق هذه النظرة هادن الكثيرون ممن يحملون انتقاداً لذلك التوجه الأحادي حتى إذا انبثقت الدنيا بوسائل الاتصال المختلفة ظهر التباين فلم يكن من حل أمام أصحاب الرأي الواحد إلا محاربة الجميع بمسميات مختلفة وللأسف كان المتلقي لاتزال معدته متخمة بما تغذى فصدق ذلك الهجوم وانبرى بدوره يصنف الفئات الاجتماعية وفق تلك الرؤيا. والمشكلة الحقيقية الآن أن الجميع يحترب من أجل النصرة الذاتية وليس من أجل نصرة الحق أو البناء أو التعاون مع من اختلف معه. وهذه كارثة حقيقية متى ما عبرت أي مجتمع ولم يوجد لها الحلول التي تبقي المختلفين على آرائهم مع التشديد على الاحترام وعدم التخوين أو التكفير أو الإقصاء. والملاحظ الآن هو استعداء السلطة (في مستوياتها المختلفة) وهو السلاح الذي يستخدمه الجميع وكأن الفرد منا تحول إلى مخبر مهمته جلب الخونة والكفرة والإرهابيين. نحن نمر بحالة مرتبكة للغاية وكل مشروعاتنا الثقافية مهددة بالتقويض إن لم يكن هناك ثقة تمنح لجميع أطياف المجتمع في أن تعمل من أجل الوطن وفي مقدمة أولئك الكتاب والفنانون والتشكيليون والمسرحيون والممثلون فكثير من هؤلاء يرى في عمله عبادة أليست القاعدة (إنما الأعمال بالنيات) فلنترك خلق الله لله.
رفض المواجهة
* تناقل البعض أن عبده خال كان المواجه للشيخ محمد العريفي في برنامج البيان التالي، ويقال إنك رفضت.
تلقيت مهاتفة من وسيط قبل البرنامج بليلتين ووجدت عدة اتصالات من الدكتور عبدالعزيز قاسم لكن معرفتي بنفسية الدكتور العريفي (من خلال برامجه التي أشاهدها) جعلتني لا أقبل على ذلك، فالرجل ينفعل حتى يتوزع دمه على كل أطرافه، وقد تعلمت ألا أتحاور مع منفعل كي لا تضطر إلى مبادلته الجارح بالجارح، وقد صدق حدسي حينما رأيت الحلقة والتي جُرح فيها الدكتور الفاضل محمد أل زلفة، فإن تتحاور مع شخص يقول لك: لولا شيبتك أو أنا غني وأنت طرار أو يتهمك بما ليس له عليه بينة (كالحصول على الأموال من جهات مشبوهة) أو يدعي أن له مخبرين سريين منتشرين في بقاع الأرض ستحمد الله أنك لم تقابله. فمثل هذا الحوار يحولك إلى شتام. والقضية الأخطر من كل هذا أن الدكتور العريفي يمارس الانتقاص ضد خصومه وكأنه يظن أنه المسلم الوحيد على الكرة الأرضية، وحين يتبع الداعية سلوك المفاخرة أو التعالي أو اليقين بأنه هو الصالح يحدث خلل في إيصال مايريد إيصاله من خير، فإيصال الخير يحتاج نفسا رقيقة فكما تتصدق سراً حتى أن شمالك لا تعرف ما أنفقت يمينك يكون إيصال الخير كذلك. ومشكلة الدكتور العريفي أنه محسوب على الدعاة كونه يمثلهم، بينما أرى أن الشرط الأساس في الداعية اللين (حتى وإن جادلت مشركاً أو ملحداً أو من أهل الكتاب) فمابالك بالعريفي وهو يرتعد غضبا ويوشك أن يقذف بك إلى جهنم وهو يتحاور مع شخص موحد. علي أية حال وفق الله العريفي في تجارته وفي كل حياته، إلا الدعوة فليتركها لمن وسع الله صدره ولم يجعله ضيقا حرجا، فمن لم يكن قدوته حبيبنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام في التبليغ فليلزم بيته أو مسجده وليتعبد بالإنفاق من أمواله الطائلة.
فتوى القدس
* الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أفتى بتحريم زيارة القدس لغير الفلسطينيين.
كنت أتوقع من الشيخ الثورجي أن ينتهز فرصة الربيع العربي وفورة النفوس الحامية إلى الاصطفاف على الحدود الإسرائيلية من كل جانب في مسيرة لا تقف إلا داخل المسجد الأقصى.. وما دام لم يفعلها أجدني أرفع هذه الدعوى وحيثياتي أن الزعماء العرب وخلال ستين عاما يثبطون كل أحلامنا من أجل القضية ولم يستطيعوا فعل أي شيء. تصبح الثورات العربية وقوداً لهذا الاصطفاف والذي كان يقول عنه القوميون في فترة من الزمان إننا لو سرنا سيراً على الأقدام لحررنا القدس.. إذن لننتخب مشاة من شباب الربيع العربي ونسقط هذا الاحتلال البغيض ولندع فتوى الشيخ للتاريخ الذي سيحكم على ثورجيته المنتقاة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.