الهلال ليس فريقاً فقط، بل يعد نموذجاً مختلفاً وناجحاً في جميع الألعاب، ونادٍ متكامل من كل النواحي، هذا ليس رأي فقط وإنما انطباع أغلب الجماهير والنقاد والمهتمين في كرة القدم، ففي البطولات يعتبر الأول حصولاً وتحقيقاً لها وفي مختلف المسابقات، وفي المستوى الفني يعد الأمتع والأفضل من خلال كرة القدم الحديثة، وعلى صعيد النجوم المحليين الأكثر وجوداً وفعالية في المنتخبات الوطنية، وفي الجوانب الفنية يملك أفضل مدرب في الدوري السعودي البرتغالي خيسوس والذي يعرف كيف يوظف إمكانيات اللاعبين داخل المستطيل الأخضر، ويعرف أيضاً كيف يتعامل مع المباريات، واستطاع تطوير إمكانيات اللاعبين، ونتائج الهلال هذا الموسم دليل واضح على الإدارة الفنية العالية، وفي الجانب الإداري نجد رئيس النادي فهد بن نافل ومنذ سنوات أقل الرؤساء حديثاً وأكثرهم عملاً وإنجازاً، والبطولات المختلفة تأتي تأكيداً على العمل الناجح لهذا الرئيس، إذا أراد أي نادٍ النجاح عليه أن يسلك طريق الهلال ويعرف كيف يعمل هذا النادي الكبير، من أجل اختصار الوقت وأيضاً سرعة الإنجاز وتحقيق البطولات. النجاح الهلالي المذهل جعل «الزعيم» أفضل فريق على مستوى قارة آسيا في العقد الأخير. وهذا الموسم نجد الهلال يتصدر الدوري بفارق كبير عن أقرب المنافسين ووصل لدور النصف نهائي في بطولة كأس الملك ودوري أبطال آسيا ونهائي البطولة العربية ونهائي كأس السوبر السعودي. يقدمها - خالد الحربي
