تبدأ وزارة البيئة والمياه والزراعة تطبيق دليل جديد (التربية الريفية للدواجن) لتنظيم تجارة وقطاع المربين للدواجن في قرى وهجر المملكة العربية السعودية في المناطق والمحافظات، حيث حدد التنظيم الجديد كل من يقوم بتربية أي نوع من أنواع الطيور الداجنة تربية تقليدية وعلى نطاق صغير. التنظيم الجديد الذي سيتم تطبيقه منتصف ذي الحجة القادم سيطال مربي الدواجن ممن يملكون أعداد الطيور من 20 إلى 3000 طير، من الدواجن وأما الأكثر من ذلك، فسيتم التعامل معهم وفق أنظمة واشتراطات مشاريع الثروة الحيوانية، وفقاً للتنظيم الجديد، وطالبت الوزارة المربين والمستثمرين في القطاع بمواءمة أوضاعهم قبل المدة المحددة. وطالب التنظيم الجديد مربي الدواجن بتصميم زرائب الطيور بفصل كل نوع بمسافات محددة لمنع انتقال وانتشار الأمراض الحيوانية بينها، على أن يكون سقف وأرضية وحائط أقفاص الدواجن مصنوعاً من مادة صلبة يمكن غسلها وتطهيرها، وبارتفاع مناسب يمنع خروج الطيور إلى خارجها، بينما يسمح باستخدام الأراضي الترابية لتربية الماشية. ونبه التنظيم الجديد المشتغلين في تجارة الدواجن أن تكون أقفاص الدواجن مغلقة مع وجود فتحات تهوية جيدة ومحكمة ومؤمنة، ولها شبابيك لإدخال الشمس والهواء، ومغطاة بسلك شبك يمنع دخول الطيور البرية والحشرات والقوارض والمفترسات ويمنع خروج الطيور واختلاطها بطيور أخرى، مع توفر مقياس حرارة ومقياس رطوبة في أقفاص الدواجن وأوضح الدليل الجديد أنه يفضل تغذية الدواجن والماشية بالخلطات العلفية المتوازنة وفقاً للأعلاف المركبة، ومراعاة أن يتم شراؤها من أماكن موثوق بها ومرخصة من الهيئة العامة للغذاء والدواء، كما يمكن تغذية الدواجن على بقايا الأطعمة مع وجوب تجنب البقايا التي تظهر عليها علامات التعفن مع أهمية تنظيف الأرضيات والأقفاص من السبلة والروث وبقايا السماد بشكل أسبوعي ومراعاة أن تكون الأرضيات جافة تجنباً للإصابة بالأمراض والروائح، ونبه الدليل الجديد من الالتزام بعدم إطلاق الطيور للتطيير (خاص بالحمام) في حالة الأوبئة التي تصيب الدواجن مثل (إنفلونزا الطيور).