وجه وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ مديري التعليم بأهمية التهيئة النفسية للطلبة، وجاهزية أعمال الصيانة والنظافة في المدارس، وتطبيق الإجراءات الصحية المعتمدة من "وقاية"؛ بما يساهم في الحفاظ على سلامة الطلبة وأسرهم والمجتمع، وتأمين البيئة المدرسية الآمنة لاستكمال رحلتهم التعليمية حضوريا بعد انقطاع دام نحو عامين. وتواصل إدارات التعليم استعداداتها لمتابعة تنفيذ قرار العودة الحضورية لطلبة المرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال، حيث بدأت اللجان الإشرافية في جميع مناطق المملكة جولاتها التفقدية؛ للوقوف على جاهزية أكثر من 13 ألف مدرسة ابتدائية في المملكة، وما يزيد على 4800 روضة أطفال؛ لاستقبال طلاب وطالبات المرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال، إلى جانب متابعة تنفيذ خطط العودة الحضورية الآمنة، وتأمين كافة الاحتياجات والتجهيزات للمباني المدرسية. كما هيأت وزارة التعليم البيئة التعليمية المناسبة للمدارس في مختلف إدارات التعليم، معززةً استقلاليتها المادية من خلال توفير الميزانية التشغيلية للمدارس لعام 1443ه، وتمكين إدارات التعليم بجميع مناطق المملكة للعمل وفقاً لصلاحياتها، ومنح المدارس احتياجاتها ومتطلباتها الإدارية والفنية، حيث تعكس الميزانيات التشغيلية جهود الوزارة المتواصلة لتأمين استمرارية العملية التعليمية وصولاً إلى العودة الحضورية لطلبة المرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال.
