وقّع معهد الإدارة العامة اليوم، مذكرة تفاهم مع معهد الابتكار العالمي (Global Innovation Institute) لبناء شراكة فاعلة بين الطرفين تسهم في توفير برامج تدريبية جديدة ومبتكرة تعمل على تطوير رأس المال البشري الوطني وتعزيز تنافسيته المهنية في سوق العمل بالمملكة، ونشر وترسيخ ثقافة الابتكار كونه ركيزة هامه لتطوير العمل الحكومي وتعزيز التنافسية، وذلك من خلال تنفيذ دورات تدريبية نوعية في مجال تبني الابتكار وممارساته. وقَّع الاتفاقية المدير العام للمعهد د. بندر بن أسعد السجان، والمدير التنفيذي لشركة الابتكار العالمية أنتوني ميلز. ويُعنى معهد الابتكار العالمي بمنح الشهادات المهنية والاعتماد والعضوية في مجال الابتكار. ويعمل المعهد على النهوض بمهنة قيادة الابتكار من خلال دورات التطوير المهني والبحوث التطبيقية، ويتبنى المعهد أحدث الأساليب والاتجاهات والإستراتيجيات في قيادة الابتكار. وبموجب مذكرة التفاهم، يحصل معهد الإدارة العامة على رخصة تنفيذ دورات معهد الابتكار العالمي التدريبية للتحضير للاختبارات باستخدام المواد التدريبية باللغتين الإنجليزية و العربية، وكذلك منح دبلوم الابتكار الحكومي لمن أكمل جميع شهادات المعهد العالمي للابتكار المهنية الخمس. وقال د. السجان: "تتزامن مذكرة التفاهم الموقعة مع معهد الابتكار العالمي مع إطلاق إستراتيجية المعهد 2023 بما تشتمل عليه من خطط طموحة تهدف إلى تطوير رأس المال البشري في القطاع الحكومي والخاص والثالث بالتركيز على البرامج التدريبية النوعية التي يزداد الطلب عليها في ظل بيئة متغيرة باستمرار". وأشار إلى أن المعهد يعمل على بناء قدرات ابتكارية وطنية تسهم في تحقيق وتفعيل التحول النوعي الذي تستهدفه رؤية المملكة 2030" مؤكداً أن المعهد سيركز في الفترة القادمة على توفير برامج تدريبية جديدة تواكب احتياجات و متطلبات التنمية الإدارية في المملكة. وأوضح د. السجان أن أحد التوجهات الإستراتيجية للمعهد تفعيل شراكات رائدة مع أفضل بيوت الخبرة العالمية في مجالات التدريب والاستشارات، مشيراً إلى أهمية الشراكة مع معهد الابتكار العالمي بوصفه إحدى أهم الجهات العالمية الرائدة لبناء قدرات تطوير الابتكار ومنح الشهادات والاعتمادات المهنية والعضويات في مجالات الابتكار وتطوير الأعمال. وأفاد السجان أن المعهد سيكون أول جهاز حكومي بالمملكة يملك برامج ومشاريع لتقييم أداء الأجهزة العامة في منظومة الابتكار وتبني ممارساته الدولية.
