(#أماني_في_ثواني)

قَبْل أَسَابيع استَحدَث الزُّملَاء القَائِمُون عَلَى إعدَاد بِرنَامج «يَا هَلَا بالعَرفج» الأسبُوعي -الذي يُبثُّ عَلَى قَنَاة رُوتَانَا خَليجيَّة- فَقرَة بعنوَان: (#أماني_في_ثواني)، لتَكون عِبَارة عَن تَغريدَةٍ؛ يَكتبهَا المُذيع المُتألِّق «مفرِّح الشقيقي»؛ قَبل الحَلقَة بيَومين، يَطلب فِيهَا -كُلّ أسبُوع- تَوجيه رِسَالَة مِن المُغرِّدين؛ إلَى مَسؤولٍ مُعيَّن، وقَد كَانت الرِّسَائِل هَذا الأسبُوع؛ مِن نَصيب وَزير الخِدمَة المَدنيَّة..!
لقَد جَاءَت آلَاف التَّغريدَات حَامِلَة المَطَالِب والأَمَانِي، ونَظرًا لأَهميَّتهَا، فقَد ذَكرتُ بَعضهَا فِي البِرنَامج، وأَذكُر البَعض الآخَر هُنَا، لَعلَّها تَصل إلَى الجِهَة المَسؤولَة..!
لقَد كَانت أَكثَر المَطَالِب المُوجَّهة إلَى الوَزير؛ تَتنَاول التَّأخُّر فِي التَّرقيَّات، وهَذا حَقٌّ لَا بَاطِل فِيهِ، لأنَّني مَا جَلستُ بَين مُوظّفيْن؛ إلَّا كَان ثَالثهمَا؛ الحَديث عَن تَأخُّر التَّرقيَّات.. كَمَا أَنَّ تَأخُّر صدُور كَادر المُهندسين؛ مَازَال يَستَحوذ عَلَى أَذهَان المُهندِسين..!
أَكثَر مِن ذَلِك، جَاءَت المَطَالب تُنَادي ب»مَعرفة مَصير خَرِّيجي وخَرِّيجات كُليَّات المُجتمَع»، الذين لَم يَعرفوا بَعد؛ أَي مُستَقبل يَنتظرهم..؟!
ولَا أَنسَى هُنَا مُوظَّفي ومُوظَّفات العقُود المُستَخدَمين، ومُوظَّفي بَند الأجُور، الذين يُطَالِبُون باحتسَاب سَنوَات الخِدمَة المَاضيَة..!
كَمَا جَاءَت المَطَالب؛ بمُرَاعَاة حقُوق ذَوي الاحتيَاجَات الخَاصَة؛ فِي التَّوظيف والتَّرقية، وسلّم الرَّوَاتِب..!
وَأَخيرًا، طَالِب الكَثيرون؛ بتَجديد وتَحديث وإعَادة النَّظَر فِي اللَّوَائِح الوَظيفيَّة، التي تَشمَل الوَظَائِف التَّعليميَّة، والصحيَّة، والهَندسيَّة، والدّبلُومَاسيَّة..!
حَسنًا.. مَاذَا بَقي؟!
بَقَي القَول: مَا أَكثَر الهَاشتَاقَات التي تَتحدَّث عَن (#موظفين_البنود #حملة_موظفي_البنود)، وكُلُّ هَؤلاء النَّاس؛ يَأملون بالوَزير خَيرًا، بحَيثُ يُحدِّد لَهم مَصيرهم، الذي يَضمَن لَهُم الحصُول عَلَى الأَمَاكِن والرَّوَاتِب، والمُستقبَل الذي يَستَحقّونه..!!