تسابق جامعة طيبة الزمن للتحول الى جامعة ذكية وفق المواصفات العالمية بإنجاز 122 مشروعًا رقميًا خلال 5 سنوات منها 48 مشروعًا خلال العام الجارى مستهدفة بأن تكون رائدة بين الجامعات محلياً ودولياً فى هذا المجال عبر توفير كافة المقومات التقنية اللازمة وبما يسهم في تطبيق مفهوم الحكومة الإلكترونية وتطوير وتوطين المعرفة التقنية. «المدينة» قامت بجولة ميدانية برفقة عميد تقنية المعلومات في جامعة طيبة الدكتور أحمد بن يوسف حوالة لتسليط الضوء على التحول الرقمي والمشروعات التي سيتم تنفيذها خلال الفترة المقبلة، وتبين وجود أكثر من 100 موظف وموظفة متسلحين بالمعرفة والخبرة التقنية لإطلاق برنامج التحول الرقمي والذي يتضمن تدشين 48 مشروعاً في عام 2019 م من مجمل 122 مشروعاً سيتم استكمال العمل عليها بحسب الخطة التشغيلية خلال الأعوام الأربعة المقبلة. وبدت عملية إعادة الهيكلة واضحة خلال الجولة داخل مبنى العمادة هو لاستكشاف إبرز المشروعات التي سيتم تدشينها هذا العام.فكانت بدايتنا بوحدة إدارة التغيير، ثم انتقلنا إلى وحدة أمن المعلومات، واللجنة الاستشارية، واللجنة العليا للعمادة، ووحدة المواصفات والتجهيزات،ولجنة التحليل الفني والمالي، عقب ذلك جولة داخل إدارة التخطيط والجودة وإدارة مكاتب المشاريع التقنية وإدارة البنية التحتية وإدارة الدعم الفني والصيانة وإدارة العناية بالمستفيدين ومراقبة الأداء وإدارة دعم الأنظمة والتعاملات الإلكترونية وإدارة عمادة تقنية المعلومات. تحكم ومراقبة بالكاميرات قمنا بالتنقل إلى أحد الأقسام والتي تسعى حاليا عمادة تقنية المعلومات الى توفير كاميرات بمواصفات قياسية وذات تقنيات متقدمة ودقة عالية لمراقبة ورصد مباني الجامعة ومحيطها لتأمين منشأتها ويهدف المشروع في مرحلته الأولى إلي توفير أكثر من 800 كاميرا موزعة على 18 مبنى بالجامعة في فرعها الرئيس وربطها بنظام تحكم ذكي كما أن البنية التحتية للمشروع تتألف من أكثر من 7000 متر من الكوابل و10 آلاف متر من الألياف البصرية. ومن أهداف المشروع تعمل العمادة على توفير كاميرات ذات دقة عالية، كذلك تغطية أكثر من 80% من مباني فرع الجامعة الرئيس، كذلك تدعيم نظام كاميرات المراقبة في البوابات وعند مداخل المباني الرئيسة وزيادة أعدادها، بالأضافة إلي الربط مع نظام تحكم مركزي قادر على التحكم بالكاميرات، و التخزين المركزي للفيديوهات المسجلة، وإحلال الكاميرات القديمة بنظام ( Analog) إلى نظام (Digital)، كذلك توفير غرفة المراقبة والتحكم. القبول والتسجيل وتعمل عمادة تقنية المعلومات حاليا على تطوير نظام حديث للقبول والتسجيل مما يساهم في توفير أفضل الخدمات الرقمية للطلبة وأعضاء هيئة التدريس ومنسوبي الجامعة كما يوفر النظام بوابة إلكترونية للمستفيدين تساهم في توفير الخدمات الذاتية بشكل سهل ومرن وتحويل كافة التعاملات الورقية إلي رقمية، ومن أهداف المشروع الوصول إلى التحول في التعاملات الإلكترونية وفقا لمتطلبات برنامج «يسر» للتعاملات الالكترونية الحكومية في المملكة، الوصول إلى مستوى جامعة إلكترونية منافسة لأرقى الجامعات العالمية في الخدمات الإلكترونية المقدمة للطالب وعضو هيئة التدريس، كما تسعى العمادة في بناء أنظمة وتطبيقات متكاملة للقبول والتسجيل وفقا لأحد المواصفات والمقاييس العالمية ووفقا لأفضل الممارسات المطبقة في الجامعات العالمية ومنها على سبيل المثال الخدمات الإلكترونية الأنظمة والتطبيقات أمن المعلومات. مكتبة البرامج التعليمية تعمل عمادة تقنية المعلومات على توفير مكتبة البرامج الاكاديمية والتعليمية للكليات وأعضاء هيئة التدريس والطلبة بشكل مجاني مع توفير الأدلة التعريفية بكيفية استخدام البرامج وتنصيبها، ويهدف المشروع إلي توفير تراخيص البرامج الاكاديمية المختلفة، وإمكانية الدخول إلى البرامج من أي مكان، إمكانية البحث عن البرامج وتنصيبها وتشغيلها بشكل مرن، حصر وتصنيف كافة البرامج التعليمية بشكل واضح، سهولة البحث عن البرنامج المحدد عن طريق أدوات الفلترة الذكية، كذلك توفير أدلة الاستخدام وآلية تنصيب البرامج. الهاتف الذكي من المشروعات التي تعمل عليها العمادة تطبيق الهاتف الذكي والذي يساعد على معرفة أهم المعلومات عن الجامعة وإتاحة آخر الأخبار والفعالية التي تقام فيها بشكل سهل ومرن مع إمكانية الحصول الفوري على آخر الأخبار في حال تفعيل خدمة الإشعارات كذلك يتيح التطبيق لكافة منسوبي الجامعة من طلاب و موظفين وأعضاء هيئة تدريس الدخول إلى الحسابات الشخصية الخاصة بهم واستعراض الخدمات الإلكترونية المخصصة لهم. الشبكة اللاسلكية تعمل الجامعة ممثلة بعمادة تقنية المعلومات في تغطية المباني الإدارية والأكاديمية بالحرم الجامعي بالشبكة اللاسلكية وتكون داعمة للشبكة السلكية الموجودة حاليا وذلك بتركيب أكثر من 800 جهاز وبسرعة 200 ميجابايت مع الأخذ بعين الاعتبار تطبيق أفضل الممارسات التقنية في مجال الشبكة اللاسلكية، ومن أهداف المشروع ربط جميع مباني الجامعة بشبكة لاسلكية، وتوفير خدمة الإنترنت بسرعة عالية عن طريق الشبكة الاسلكية لكافة المستفيدين من طلبة وأعضاء هيئة تدريس وموظفين، استمرارية عمل الشبكة على مدار الساعة بسرعة وأداء عال، توفير أعلى درجات أمن المعلومات و الحماية. المبادرات والمشروعات قامت جامعة طيبة بتحديث خطة العمادة الاستراتيجية ليتم التركيز على 5 توجهات استراتيجية يرتبط بها 48 هدفاً فرعياً تتضمن 122 مشروعاً ومبادرة تقنية يتم العمل عليها للأعوام الخمسة القادمة تخدم كافة المستفيدين من طلبة الجامعة ومنسوبي الجامعة من أعضاء هيئة تدريس وموظفين وكذلك المجتمع ولتنفيذ هذا الكم الكبير من المبادرات والمشاريع عملت عمادة تقنية المعلومات خلال عامين كاملين وبدعم لا محدود من مدير جامعة طيبة الدكتور عبدالعزيز السراني من خلال توفير كافة المتطلبات والمقومات اللازمة لتنفيذ هذه الخطة الطموحة. أساتذة وطلاب: المشروعات الرقمية تفتح الآفاق ل «جامعة ذكية» أبدى عدد من الطلاب وأعضاء التدريس ومنسوبي الجامعة سعادتهم بتدشين مشروع التحول الرقمي بالجامعة في تحد واضح منها لمواكبة أكبر الجامعات العالمية، وقالوا: إن تدشين المشروعات الرقمية سيشكل إضافة مهمة لمجموعة الخدمات التي ستوفرها الجامعة وسيفتح آفاقاً جديدة في تسهيل إنهاء الإجراءات لطلاب ومنسوبي الجامعة بمدة قصيرة وبدون جهد في ظل وجود خدمات الإلكترونية دون الحاجة لتعاملات الورقية وطول الانتظار وأكدت الدكتورة هالة البشبيشي إحدى منسوبات الجامعة أهمية التحول الرقمي ومواكبة الجامعات العالمية لافته إلى أن الجامعة تسعى لأن تلبي تطلعات التحول الوطني 2020 ورؤية المملكة 2030، وقالت مما لا شك فيه أن تعمل جامعة رائدة مثل جامعة طيبة وتطمح بأن تكون جامعة ذكية وهو ما سيفتح آفاقاً جديدة في تسهيل إنهاء الإجراءات لطلاب والطالبات وقالت خلود البلوي باحثة ماجستير في الحاسب بجامعة طيبة: ان تحول جامعة طيبة إلي جامعة ذكية بداية جديدة للتغيير والتطوير والانطلاق لمنظومة تضاهي الجامعات العالمية، وقالت: إن خطوة الجامعة الذكية ستساعد بقوة في الارتقاء ومنافسة الجامعات العالمية. وبينت أن من أهم الفوائد التي ستشعر بها الجامعة من تحولها لجامعة ذكية إتاحة خدمات إلكترونية تعنى بالطلاب والمقررات الإلكترونية والبحث المؤسسي والوصول للمعلومات بشكل سريع ومبسط وإدارة الأرشفة لكل المحتويات والوثائق المؤسسية واستخدام التقنية الذكية في البنية التحتية بإحياء العملية التعليمية مع توفر بيئات تعليمية بطريقة حديثة والتحول من مستهلك للمعرفة إلي منتج. وقال الطالب في كلية العلوم وهندسة الحاسب الآلي أحمد الكاف: أن طريق تطوير المنظومة واللحاق بركب التقدم التعليمي العالمي هو تحول الجامعة من تعليم تقليدي إلي جامعة ذكية تعتمد على التقنية، وشاركه نفس الرؤية كل من طارق ربيع وعبدالرحمن با سعد مضيفين أن ميكنة الجامعة بالنظام الإلكتروني والتكنولوجي سيكون له المردود الإيجابي وقالت كل من لانا خان ورها المرعشي وعائشة الحربي وعبير الزايدي: إن التحول الرقمي في جامعة طيبة يجعلها مؤسسة تعليمية تتميز بجودة عالية وكفاءة كبيرة من حيث استخدام التقنيات الذكية الحديثة في البنية التحتية فيما قال هشام دغستاني إن الاعتماد على التقنية في الجامعة سيسهل الوصول إلي البيانات والمعلومات والخدمات التعليمية من خلال الإنترنت. السرانى: هدفنا تحسين الكفاءة التشغيلية بالجامعة أكد مدير جامعة طيبة الدكتور عبدالعزيز بن قبلان السراني أن التحول الرقمي اصبح ضرورة أساسية بالنسبة لكافة المؤسسات والهيئات التي تسعى إلي تطوير وتحسين عملياتها وإجراءاتها وتوفير الخدمات المميزة للمستفيدين والتي تساهم في تسهيل تقديم الخدمات والتي من شانها توفير التكلفة والجهد بشكل كبير وتحسين الكفاءة التشغيلية. وبين أن عمادة تقنية المعلومات تهدف إلى قيادة التحول الرقمي بجامعة طيبة عن طريق تنفيذ برنامج متكامل وشمولي لا يعني فقط بتوفير أفضل التقنيات الحديثة داخل الجامعة ولكن بالسعي نحو بناء مجتمع تقني حديث على نحو يضمن خلق ثقافة رقمية جديدة. المستفيدون من برنامج التحول الرقمي * أعضاء هيئة التدريس * الطلبة * الموظفون * الزوار - مجتمع - شركات المشروعات الرقمية * 122 مشروعاً خلال 5 أعوام * 48 خلال 2019 * 4 كل شهر * 24 للأنظمة والتطبيقات * 14 للبنية التحتية * 4 للتنظيم المؤسسي * 4 للتوعية والتدريب التقني أهداف البرنامج التقنى * تحسين الكفاءة التشغيلية بكافة قطاعات الجامعة * توفير الخدمات الرقمية للمستفيدين * تحسين جدوى الإجراءات والعمليات * خلق بيئة جاذبة ومبتكرة للعمل * زيادة رضا المستفيدين عن الخدمات الرقمية المقدمة * تعزيز اقتصاد المعرفة الوضع التقني الراهن للطلبة * 7 أيام معدل زمن تنفيذ الإجراءات * 40 % معدل الرضا * 10 % نسبة الإجراءات المؤتمتة * 10 % الطلبة المستفيدون
