أقامت غرفة الشرقية مؤخراً حفلاً لتكريم رؤساء وأعضاء اللجان المتخصصة المنبثقة من مجلس الإدارة في دورته الخامسة عشرة، حضره حشد كبير من رجال الأعمال في مقدمتهم أعضاء مجلس إدارة الغرفة، بالإضافة إلى أعضاء اللجان، وعدد من ممثلي وسائل الإعلام المحلية بالمنطقة الشرقية. وأكد رئيس الغرفة عبدالرحمن الراشد أن اللجان تعد أهم وأبرز آليات الأداء التنموي للغرفة، وأهم وأبرز مجالات التحامها مع هموم وتطلعات المنتسبين إلى القطاع الخاص بالمنطقة الشرقية. وأضاف أن عمل اللجان خلال الدورة الحالية أثمر عن العديد من التوصيات والاقتراحات التي أسهمت في تقديم رؤى ناضجة لحل مشكلات بعدد اللجان ال 26. وقال الراشد: إن اللجان قد تبنت بالتعاون مع الإدارات القطاعية بالغرفة، خطة تنفيذية طموحة للدورة الخامسة عشرة، استلهمت ملامحها وخطوطها العريضة من المحاور والأهداف الإستراتيجية للمجلس وقد حرصت اللجان، متعاونة مع الإدارات الثلاث التي تضم القطاع الإنتاجي والتجاري والخدمي، على نقل المحاور والأهداف من خانة الشعار إلى خانة العمل والإنجاز. من جانبه قال أمين عام الغرفة عدنان النعيم: (إن الإنجازات التي حققتها اللجان خلال الأعوام الأربعة الماضية، تشهد بتوهج روح العمل والرغبة في الإنجاز، كما تعكس في الوقت ذاته تلك الروح المتوثبة والطامحة إلى النجاح في جميع اللجان، والتصدي لمشكلات وقضايا مختلف القطاعات الاقتصادية، وهو ما تترجمه عملياً الأرقام والإحصاءات، إذا ما أردنا أن نقيس، كما وكيفا وحجما، القضايا والموضوعات التي عالجتها الاجتماعات التي عقدتها اللجان النوعية. وأضاف: (لقد تبنى المجلس شعارات عدة طموحة وبناءة تستثير الهمم، وتعبئ الطاقات، وتشحذ الإرادات، وتدفع كلها إلى مزيد من العمل، عاكسة رؤية مجلس الإدارة، ومنهجه، وأساليبه، وتوجهاته المستقبلية، وإذا كنا نعمل معا لغد أفضل، فلاشك أن ذلك يحتاج إلى آليات وموارد وإمكانات. وتحدث مساعد أمين عام الغرفة لشؤون اللجان خالد العتيبي عن اللائحة الجديدة للجان التي ستطبق في الدورة القادمة لمجلس الإدارة وتتضمن جملة تطويرات في آلية تشكيل اللجان، وطرق عملها، بما فيها إنشاء 6 قطاعات معنية باللجان بدلاً من ثلاثة قطاعات في الوقت الحاضر وهي القطاعات التجاري والصناعي والمقاولات والعقاري والخدمي والمجالس المشتركة. وأكد العتيبي أن هدف هذه القطاعات هو رعاية ومتابعة المصالح المشتركة للمنشآت الاقتصادية العاملة في القطاع الاقتصادي في المنطقة.
