أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية أمس الأحد دعم المملكة بصفة خاصة ودول مجلس التعاون الخليجي بصفة عامة لليمن من أجل تحقيق الخروج الآمن من الظروف الصعبة والأزمة التي ألمت باليمن منذ مطلع العام 2011م . وقال سموه في اتصال هاتفي أجراه مع فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية مساء أمس عبر خلاله عن تهنئته لنجاح المرحلة الأولى لمؤتمر الحوار الوطني الشامل وتدشين المرحلة الثانية (إن هذه النجاحات بشائر خير في طريق خروج اليمن من الأزمة والظروف الصعبة ونجاح متطلبات المرحلة الانتقالية في ضوء محددات المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة). وأكد سموه في الاتصال وفق ما بثته (وكالة الأنباء اليمنية) أن أمن واستقرار ووحدة اليمن أمر يهم المملكة العربية السعودية ومنطقة الجزيرة العربية ولا يقبل النقاش وأمن اليمن واستقراره من أمن المنطقة كلها). من جهته قدّر فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي عالياً ما أبداه سمو الأمير سعود الفيصل من مشاعر طيبة منوهاً بالمواقف التي وصفها بالأخوية للمملكة حيث قدم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود المساعدات السخية التي جاءت في وقتها وظرفها الحرج خصوصاً المشتقات النفطية». وقال: إن المواقف السياسية الحازمة المساندة لليمن من قبل المملكة كان لها الأثر البالغ وساعدت بصورة كبيرة في حلحلة الأزمة والوصول إلى هذه النتائج الباهرة في طريق تنفيذ التسوية السياسية التاريخية في اليمن بمقتضيات المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة. وأضاف: اليمن يعول كثيراً على مساعدة أشقائه في المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي ومواقفهم البناءة إزاء إنجاح المرحلة الانتقالية كاملة وصولاً إلى الانتخابات الرئاسية القادمة.
