بدأت رمز الديمقراطية في ميانمار أونج سان سو كي أمس السبت حملتها الانتخابية للفوز بمقعد في الانتخابات التكميلية التي ستجري في أول أبريل المقبل، والتي ينظر إليها على أنها اختبار لإصلاحات الحكومة الجديدة. وبدأت سو كي 66 عاما حملتها باجتماع حاشد في مركز ميانمار لتكنولوجيا المعلومات في يانجون، حيث تحدثت عن الشباب والتكنولوجيا إلى نحو 500 شخص. وكان من المقرر أن تسافر سو كي إلى بلدة كوهما (30 كيلومترا جنوب يانجون)، حيث ستنافس على مقعد من بين 48 مقعدا أصبحت شاغرة عندما تولت الحكومة السلطة في مارس الماضي). ويذكر أن هذه هي أول انتخابات تشارك فيها سو كي الحائزة على جائزة نوبل للسلام في ميانمار. ففي أثناء انتخابات عام 1990 كانت سو كي قيد الإقامة الجبرية. وفي الانتخابات العامة التي أجريت في 7 نوفمبر 2010 كانت سو كي أيضا قيد الإقامة الجبرية، على الرغم من إطلاق سراحها بعد ذلك بأسبوع. وتعد حقيقة سماح الحكومة الحالية لسو كي بالمشاركة في الانتخابات تقدما كبيرا في خطوات ميانمار نحو نظام ديمقراطي بعد خمسة عقود من الديكتاتوريات العسكرية.
