سجلت مؤشرات البورصة المصرية تراجعاً طفيفاً لدى إغلاق تعاملات الإثنين، وسط عمليات بيع من قبل الأفراد المصريين والمستثمرين العرب، فيما واصلت المؤسسات وصناديق الإستثمار المحلية والأجنبية اتجاهها الشرائي. وخسر رأسمال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة نحو 318 مليون جنيه، ليصل إلى مستوى 483.5 بليون جنيه وسط تعاملات بلغت نحو 1.3 بليون جنيه. وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية "إيجي إكس 30" بنحو 0.12 في المئة، ليصل إلى مستوى 8311.37 نقطة، كما انخفض مؤشر "إيجي إكس 70" للأسهم الصغيرة والمتوسطة بنحو 0.19 في المئة، ليبلغ مستوى 604.76 نقطة شملت التراجعات مؤشر "إيجي إكس 100"، الأوسع نطاقاً والذي خسر نحو 0.12 في المئة، ليبلغ مستوى 1058.39 نقطة. وقال وسطاء بالسوق إن "غياب الأنباء الإيجابية المحفزة وراء تراجع أداء السوق خاصة بعد فشل صفقة استحواذ تحالف +بلتون –ساويرس+ على 20 في المئة من أسهم +هيرميس+". وقال محللون بالسوق إن "السوق يشهد حالة من الترقب الحاد خوفاً من أي إجراءات مفاجئة من قبل الحكومة، كما حدث في الأسابيع الماضية"، مشيرين إلى أن السوق يترقب استقرار السياسات الإقتصادية. وقال رئيس قسم البحوث في شركة "ثمار" لتداول الأوراق المالية، محمد معاطي، إن "مؤشرات السوق تبقى ثابتة وتدور في نطاق عرضي"، معتبراً الإتجاه الشرائي المتواصل من قبل المؤسسات وصناديق الإستثمار المحلية مؤشراً إيجابياً على ترجيح كفة صعود السوق في الفترة المقبلة. وأضاف أن "غالبية أسهم السوق تحركت في فلك أسعارها السابقة، فيما شهد قطاع الإسكان والعقارات نشاطاً نسبياً".