يجري مسؤولو المجلس الأعلى للآثار المصرية مباحثات مع السلطات الإيطالية لاستعادة 43 قطعة أثرية مسروقة، تضم قطعاً وتماثيل تعود إلى زمن الفراعنة، وكان تم تهريبها من مصر قبل سنوات في طرق غير مشروعة، والغاية مناهضة تهريب الآثار المصرية وسرقتها، واستعادة القطع التي يتم التعرف اليها في الخارج. وأعلن الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المصرية زاهي حواس أن مصر ستستعيد في بداية أيلول سبتمبر المقبل من الولاياتالمتحدة إحدى القطع الأثرية المهمة التي خرجت من مدينة أخميم، بالتعاون مع مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي، إضافة إلى استعادة مومياء ملكية فرعونية للملك رمسيس الأول خلال تشرين الأول أكتوبر. وأشار حواس إلى مفاوضات مع السلطات البريطانية والألمانية لاستعادة رأس تمثال الملك امنحوتب الثاني وتمثال الاسكندر الأكبر من فرانكفورت وقطع أخرى في العالم.