كشف الوكيل المساعد للرعاية الاجتماعية في وزارة الشؤون الاجتماعية إبراهيم المجلي، أن تنفيذ الأمر الملكي القاضي بصرف سيارة لشديدي الإعاقة، سيتم بعد الانتهاء من حصر المستفيدين وتسجيلهم، متوقعاً أن يتم الانتهاء منها خلال «ستة أسابيع من الآن». وأوضح المجلي، في تصريح بعد مشاركته في حفلة التخرج السنوي، ويوم المهنة في مركز التأهيل الشامل للذكور في الدمام، الذي حضره نائب أمير المنطقة الشرقية الأمير جلوي بن عبد العزيز، أن «عملية الحصر وتسجيل المستفيدين التي تقوم بها الوزارة، جاءت عقب إحالة مجلس الوزراء، ذلك إلى الوزارة، لتنفيذه، وقد قطعت شوطاً طويلاً في حصر المسجلين لديها»، مبيناً أن حجم موازنة السيارات التي ستصرف «مرتبطة في عدد المتقدمين، إذ لازالت الوزارة تستقبل الطلبات من المستفيدين إلكترونياً». وأشار إلى أن السيارات التي ستصرف ستكون «مجهزة بكل ما يساعد ذوي الاحتياجات الخاصة على قيادتها، سواءً من خلال الرافعات، أو المقاعد الخاصة بقيادة هذه الفئة»، مؤكداً حرص الوزارة على «كل ما من شأنه توفير جميع الخدمات التي تساعدهم على ممارسة حياتهم اليومية في شكل طبيعي». بدوره، اعتبر مدير الشؤون الاجتماعية في الشرقية سعيد الغامدي، ما حققه المعوقون، «ثمرةً جهد ومثابرة من الذين تمكنوا من التغلب على إعاقتهم، وأثبتوا لأنفسهم وللمجتمع أنهم أعضاء فاعلين من خلال التحاقهم في مركز التأهيل الشامل، في قسم التدريب المهني، وفي التخصص الذي يناسب إمكاناتهم، مثل النجارة، والكهرباء، والتمديدات الصحية، والاتصالات الإدارية، إضافة إلى الالكترونيات»، مشيراً إلى اختلاف مدة التدريب «من سنة إلى سنتين بحسب التخصص». ولفت الغامدي، إلى الحرص على «تقديم الرعاية والمساعدة لذوي الاحتياجات الخاصة، سواءً الرعاية الإيوائية في مراكز التأهيل الشامل لشديدي الإعاقة والمنتشرة على مستوى الرعاية النهارية، أو من خلال تقديم الرعاية المنزلية». وأوضح أن «مراكز الرعاية الشاملة للمعوقين تقدم أجهزة تعويضية، تعين المعوقين الذين يقيمون لدى أسرهم، إذ تقوم الدولة بصرف الكراسي والأسرة الطبية الكهربائية والعادية، وغيرها». وأشار إلى صرف سيارات مجهزة بالرافعات لشديدي الإعاقة المقيمين لدى أسرهم، والسماعات الطبية للطلبة من الصم، إذ تصرف سماعتان لكل طالب وطالبة، حتى يستطيع المعوق الاستماع في شكل جيد في الفصل من دون معوقات، إضافة إلى صرف الإعانات المادية لجميع ذوي الاحتياجات الخاصة».
