أعلن المدير العام للأمن العام اللبناني اللواء عباس ابراهيم «إننا سننتصر في المعركة على الإرهاب، لأن الهزيمة تعني نهاية لبنان»، مشدداً على أن «الأمن أولوية ثابتة لأنه ضمان بقاء الدولة واستمرارها». وقال: «خضنا أصعب المواجهات مع الإرهاب ولا يزال ينتظرنا الكثير والأقسى». وأوضح «إن الأمن العام أوجد نظرية «الأمن الاستباقي» وجعلها شعاراً ونموذجاً للقدرة على منع أي عمل ارهابي قبل وقوعه»، لافتاً الى «ان الوضع الحالي غير مريح، وتغلب عليه صفة الحرج كحد أدنى والخطر كحد أقصى». وقال ابراهيم لمناسبة العيد ال71 للأمن العام، للمجلة الناطقة باسم المديرية: «إن توطين النازحين يساوي مباشرة الحرب»، مشيراً الى أن «المطلوب هو الكف عن المراهنات الخارجية واستجداء الحلول المستوردة»، مؤكداً «إننا نعمل على بناء الدولة الآمنة لا الدولة الأمنية البوليسية». ولفت الى أن «المعركة ضد الارهاب تزداد صعوبة لأن البيئات والبؤر الارهابية تزداد توسعاً وانتشاراً، والواقع أن العالم برمته ينكشف يوماً بعد يوم على صعوبة هذه المعركة. وبتواضع أؤكد اننا سننتصر في هذه المعركة». ولاحظ أن «لبنان في حال الاستقرار الحرج، يواجه كماً كبيراً ونوعياً من التناقضات التي أضحت عصية بسبب الواقع الداخلي غير المقبول، وأحياناً جراء عمل خارجي يريد لبنان ساحة أو مستودعاً للأزمات». وقال: «الأسوأ أن الأمراض السياسية تزداد انتشاراً في الجسد اللبناني وتعطبه، في ظل مخططات دولية تجعل استقرارنا حرجاً. الأخطر من كل ذلك أن هناك نوعاً من التكيف مع الأزمات والفراغ الرئاسي والشلل الحكومي». اللواء سلمان: الجيش سيحمي لبنان من جهته، أكد رئيس الأركان اللواء الركن وليد سلمان باسم قائد الجيش العماد جان قهوجي، في حفل تخريج تلامذة رتباء في بعلبك، إن «تسابق شباب الوطن للانخراط في الجيش، وفي هذه المرحلة الدقيقة من تاريخه، هو مدعاة فخر واعتزاز للبنانيين جميعاً، لأن أبناءهم وإخوتهم سيكونون جزءاً فاعلاً من الجيش الذي يخوض اليوم أشرس المواجهات مع الإرهاب دفاعاً عن لبنان. وكونوا على ثقة بأنه كما استطاع الجيش سابقاً إحباط كل مخططات العدو الإسرائيلي والإرهاب، وصان البلاد والعباد من أخطار الفوضى والفتنة والتشرذم، سيحمي لبنان مستقبلاً بفضل سواعد جنوده والتفاف الشعب حوله».