جامعة الملك خالد تدفع 11 ألف خريج لسوق العمل    1.6 ألف ترخيص ترفيهي بالربع الأول    الطاقة النظيفة مجال جديد للتعاون مع أمريكا    السعودية والأمريكية    «الأقنعة السوداء»    العيسى والحسني يحتفلان بزواج أدهم    احذر أن ينكسر قلبك    5 مخاطر صحية لمكملات البروتين    تقنية تخترق أفكار الناس وتكشفها بدقة عالية !    إلتقاء سفيرة خادم الحرمين الشريفين بطلبة المنتخب السعودي في آيسف.    فتياتنا من ذهب    حلول سعودية في قمة التحديات    تضخم البروستات.. من أهم أسباب كثرة التبول    بريد القراء    الرائد يتغلب على الوحدة في الوقت القاتل ويبتعد عن شبح الهبوط    ابنة الأحساء.. حولت الرفض إلى فرص عالمية    الاستشارة النفسية عن بعد لا تناسب جميع الحالات    ولي العهد يلتقي الأمين العام للأمم المتحدة وملك الأردن والرئيس السوري    هتان السيف.. تكتب التاريخ في الفنون القتالية    مستقبل الحقبة الخضراء    الإطاحة بوافد مصري بتأشيرة زيارة لترويجه حملة حج وهمية وادعاء توفير سكن    مدير عام مكتب سمو أمير منطقة عسير ينال الدكتوراة    رئيس موريتانيا يزور المسجد النبوي    الدراسة في زمن الحرب    الشريك الأدبي وتعزيز الهوية    التعليم في المملكة.. اختصار الزمن    صالح بن غصون.. العِلم والتواضع        76 مليون نازح في نهاية 2023    فصّل ملابسك وأنت في بيتك    WhatsApp يحصل على مظهر مشرق    حراك شامل    فوائد صحية للفلفل الأسود    ايش هذه «اللكاعه» ؟!    خطر الوجود الغربي    العام والخاص.. ذَنْبَك على جنبك    حق الدول في استخدام الفضاء الخارجي    كلنا مستهدفون    أثقل الناس    تحولات التعليم.. ما الذي يتطلب الأمر فعله ؟    لماذا يجب تجريم خطاب كراهية النساء ؟    الاتحاد يتعثر من جديد بتعادل أمام الخليج    المسابقات تعدل توقيت انطلاق عدد من مباريات دوري روشن    بتوجيه ولي العهد.. مراعاة أوقات الصلوات في جدولة المباريات    البنيان يشارك طلاب ثانوية الفيصل يومًا دراسيًا    أمير القصيم يرفع «عقاله» للخريجين ويسلم «بشت» التخرج لذوي طالب متوفى    النفط يرتفع والذهب يلمع    أمير تبوك يرعى حفل جامعة فهد بن سلطان    بمشاركة السعودية.. «الحياد الصفري للمنتجين»: ملتزمون بالتحول العادل في الطاقة    أمطار على أجزاء من 6 مناطق    صفُّ الواهمين    أمير تبوك يطلع على نسب إنجاز مبنى مجلس المنطقة    سقيا الحاج    السفير الإيراني يزور «الرياض»    أمين العسيري يحتفل بزفاف نجله عبد المجيد    خادم الحرمين الشريفين يصدر عدداً من الأوامر الملكية.. إعفاءات وتعيينات جديدة في عدد من القطاعات    رحالة فرنسي يقطع ثمانية آلاف كلم مشياً على الأقدام لأداء مناسك الحج    رعاية ضيوف الرحمن    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المسؤولون في الشرقية: زيارة خادم الحرمين أغلى المناسبات وشريان خير ونماء
نشر في البلاد يوم 25 - 11 - 2016


الدمام-حمودالزهراني
رحب معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير باسمه وباسم كافة منسوبي أمانة المنطقة الشرقية بزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله ورعاه- إلى المنطقة الشرقية، والتي تأتي في سياق النهج والسياسة الثابتة التي تنتهجها قيادة هذا الوطن منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – وهي تعكس حرص القيادة واهتمامها المتواصل في تلمس حاجات الوطن والمواطنين، وتفقد أحوالهم عن كثب،
وتؤكد تلاحم القيادة مع شعبها ومعايشتها والعمل بكل صدق وإخلاص وبروح الأسرة الواحدة من أجل نهضة الوطن ورفاهية أبنائه، مشيرا إلى أن خادم الحرمين الشريفين استطاع بعطفه وإنسانيته وحكمته وإخلاصه أن يأسر قلوب الناس، ويحظى بمحبتهم ورضاهم.
وأضاف: إن المنطقة يعمها الخير بقدوم رجل الخير والعطاء، رجل المهمات الصعبة والمنجزات العظيمة التي عمّت أرجاء الوطن، فأصبح في مصاف أكثر البلاد تقدماً ورخاءً ورفاهية مؤكدا على أن الملك سلمان رجل حمل هموم وطنه وأمته، وسخر نفسه ووقته وجهده لخدمته، حيث تعهد بذلك في كلمته الشهيرة إبان توليه – حفظه الله- مقاليد الحكم.
وأوضح الجبير أن أبناء المنطقة الشرقية يتطلعون إلى زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وذلك للاستماع الى توجيهاته الكريمة واطلاعه على ما تم انجازه وما وصلت اليه المنطقة من تطورات عديدة.
وأشار الى أن الزيارة ليست غريبة، فهي ما تعود عليه أبناء المنطقة كغيرها من مناطق المملكة، مشددا على أن مسيرة العطاء والإنماء في عهد ملك الحزم والعزم تتواصل وتلبي طموحات المواطنين، وذلك من خلال رؤية 2030 وما تتضمنه من مرتكزات هامة على جميع الاصعدة والتي تحمل في مضمونها الخير الكثير لأبناء هذا الوطن الغالي، اضافة الى أنها ترسم ملامح مستقبل الاقتصاد السعودي الذي مازال يحقق نجاحات على الصعيدين المحلي والعالمي، اضافة الى المشاريع التنموية والخدمية والتي سخرت لها قيادتنا الرشيدة الميزانيات الكبيرة ، حيث تنفذ الأمانة حاليا 372 مشروعا تنمويا وخدميا في هجر ومحافظات ومدن المنطقة الشرقية، بكلفة تزيد على 4 مليارات ريال، بلغ متوسط نسب الإنجاز في جميع هذه المشاريع 61%. حيث تتضمن مشاريع خدمية وتنموية، إضافة الى مشاريع لفك الاختناقات المرورية، وكذلك مشروعات المباني والإنشاءات، ومشروعات الطرق، والحدائق العامة، ودرء أخطار السيول، بالاضافة الى البرامج الأخرى التي تنفذها الأمانة.
ولعل ما شهدته المنطقة الشرقية خلال العشر سنوات الماضية خير دليل على ذلك من مشاريع تنموية حققت طفرة كبيرة، وغيرت خارطة المنطقة العمرانية والتنموية حيث بلغ عدد المشاريع التي نفذتها أمانة المنطقة الشرقية خلال العشر سنوات الماضية 1168 مشروعا بقيمة تبلغ أكثر من 17،9 مليار ريال، منذ عام 1427ه، وحتى عام 1437ه، تنوعت بين المشاريع الخدمية والتنمية وذلك بهدف تطوير وبناء بنية تحتية تضمن البيئة المناسبة للمواطن، وتوفر له مزيدا من التقدم والرخاء.
وأضاف : إن زيارة خادم الحرمين الشريفين للمنطقة الشرقية تأتي في مرحلة زمنية تميزت بتنمية شاملة يقودها ملك الحزم والعزم بحكمة وبعد نظر؛ مما عزز مكاسب الوطن؛ وحقق مصالح المواطن؛ وأسس لقاعدة متينة تمتد نتائجها – بإذن الله – الى الأجيال القادمة.
إن المنطقة الشرقية تفتح ذراعيها لاستقبال مليك نفخر ونتفاخر به وبهذه الزيارة الميمونة لأبنائه الذين يتشوقون لرؤيته والالتقاء به والتي تأتي تأكيدا لمبدأ الولاء والطاعة الممزوج بالحب الصادق،
فهذه الزيارة لها دلالة واضحة على اهتمامات حكومتنا الرشيدة بكل ما يلمس مصلحة المواطن، ويلبي احتياجاته من خلال تفقد أحوال المواطنين عن قرب، وتدشين العديد من المشاريع التنموية والاقتصادية والثقافية والخدمية التي تخدم المواطن والمقيم على حد سواء والتي تعتبر استكمالا لرعايته واهتمامه ومتابعته لهذا الجزء الغالي من الوطن العزيز، وهو صاحب الأيادي البيضاء وصاحب العطاء الذي لا ينضب لكل ما فيه صالح الوطن والمواطن,
إن هذه المشاريع العملاقة التي سيدشنها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان- حفظه الله ورعاه – في منطقة الخير دليل على ما توليه حكومتنا الرشيدة في سبيل الارتقاء بكل جوانب الحياة, وهو ما حظيت به كغيرها من مناطق المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز- طيب الله ثراه- بكل اهتمام ورعاية ورغبة وعزم لتكون هذه المنطقة واحدة من أهم مناطق المملكة، وقد تواصلت عطاءات الدولة عبر سنين طويلة، وشهدت قفزات نوعية في كافة المجالات ، وهو ما ستتوج به هذه الزيارة من تدشين لمشاريع تنموية نوعية، وتفقد أحوال المواطنين والاطلاع على المشاريع بالمنطقة كثمرة من ثمرات الخير التي تشهدها بلادنا الغالية في كل مكان وفي مختلف الجوانب، ولعلنا في المجال البلدي نلمس عن قرب حرص قيادتنا الرشيدة على الاهتمام بهذا القطاع الهام من خلال الميزانيات الكبيرة التي تم تخصيصها لعمل مشاريع تنموية مميزة ، إضافة الى ما احتوته رؤية المملكة 2030 من اهتمام بالقطاع البلدي والذي سخرت له جميع الإمكانيات لتقديم خدمات بلدية مميزة للمواطنين والمقيمين، وخاصة في المنطقة الشرقية والتي تحظى بمتابعة خاصة من صاحب السمو الملكي أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف الذي دائما تحظى مشاريع المنطقة باهتمام خاص من سموه الكريم، اضافة الى متابعة ودعم من معالي وزير الشؤون البلدية والقروية المهندس عبداللطيف بن عبدالملك ال الشيخ.
ختاما… منطقة الخير تستقبل رجل الخير والعطاء، ملك الحزم والعزم الذي سيشرف المنطقة الشرقية بزيارته التاريخية والتي تحمل في طياتها الخير الكثير لأبناء هذه المنطقة.
أغلى المناسبات
كما قال المهندس عادل بن محمد الملحم أمين الإحساء: ان زيارة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله ورعاه – للمنطقة الشرقية والاحساء لتُمثل أغلى المناسبات علينا كمواطنين ، ففيها يتواصل العطاء والوفاء بين القيادة والشعب في وطن الخير والنماء ، واننا لنبتهجُ فرحين بمقدمه – ايده الله – ولقائه بأبناء شعبه الوفي ، وان هذه الزيارة الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين – يحفظه الله – لتؤكدُ على مدى ما يحظى به المواطن والمقيم على أرض هذا الوطن من دعم واهتمام من حكومتنا الرشيدة -رعاها الله- ، فمن القلب نرحب بزيارته الميمونة والتي تمثل امتداداً ابوياً حانياً بمُعطيات المحبة والحرص اللامحدود من الوالد القائد على تفقد أحوال أبنائه في مناطق المملكة شتى ، وهذا ما تعودناه من ولاة أمرنا على الدوام ، فلله الحمد والمنة على ما أنعم به على بلادنا الغالية من نعم كثيرة وعديدة لعل من أهمها نعمة الامن والأمان ، وولاة أمر دعموا استقرار وطنهم، وبنوه على ركيزتين هامتين؛ هما تطبيق شرع الله التزامًا بكتابه وسنة نبيه الأمين عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، وثانيهما العدل الذي أرسى دعائمه جلالة المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن – طيب الله ثراه – وهذا مايؤكدُ عليه خادم الحرمين الشريفين دوماً في أن "هاتين الركيزتين ستبقيانِ ما بقيت بلادنا الغالية بحول الله وقوته" ، وأن المملكة لن تفرط في مكانتها مهما كانت الظروف، والله سبحانه وتعالى هو المعين على ذلك .
وان العهد الزاهر لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – سار بتوفيق الله وفضله بخطى ثابتة وواثقة ، في عامٍ برزت فيه المملكة كدولة تقود المنطقة والدول العربية بشكل عام إلى الاستقرار والوقوف بكل حزم ضد المعتدين ، وبحمد الله وتوفيقه حظيت وتحظى كافة القطاعات في المملكة بدعم كبير لمسيرة التنمية التطويرية والاقتصادية في ظل حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهم الله – .
ادام الله على وطننا نعمة الأمن والأمان ولُحمة الشعب والقيادة ، وحفظَ والدنا القائد خادم الحرمين الشريفين راعياً لمسيرة المملكة التنموية، وسدد جهوده تجاه دينه ووطنه وشعبه.
من جهته قال الدكتور خالد بن محمد البتال وكيل إمارة المنطقة الشرقية: إن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- يحفظه الله- للمنطقة الشرقية تأتي تأكيداً على حرص قائد المسيرة على الاطلاع بنفسه على المشروعات المنجزة والاطمئنان عليها وعلى أنها ستؤدي بإذن الله لكل ما فيه خير الوطن والمواطن، وهذا النهج هو نهج القادة السابقين- يرحمهم الله- في تلمس احتياجات الوطن والمواطنين، كما أنها تؤكد حرصه- يحفظه الله- على توفير الخدمات والارتقاء بالمستوى الاجتماعي للمواطنين وتحقيق مزيد من الرخاء والرفاهية لهم .
إن افتتاح عدد من المشاريع الحيوية خلال زيارته- حفظه الله- لشرقية الخير تأتي تعزيزاً للبنى التحتية الاقتصادية والحضارية والتنموية وتأكيدا على ما يتمتع به اقتصاد المملكة من نمو وازدهار، كما تعتبر دليلاً واضحاً على ما ننعم به ولله الحمد من نمو وتطور في الناتج المحلي ، وفق رؤية قيادية حكيمة من قائد مسيرة البلاد وراعي نهضتها ركزت على أن تشمل التنمية والبناء كل جزء من أرجاء الوطن.
لاشك بأن مشاريع الخير ستسهم في إيجاد فرص وظيفية لأبناء وبنات الوطن فلدينا ولله الحمد الطاقات البشرية القادرة على المساهمة في دعم ومساندة لمسيرة التنمية الشاملة لهذه البلاد المباركة
نسأل الله أن يحفظ لنا قائدنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد، وأن يديم على وطننا نعمة الأمن والرخاء والاستقرار
وقال محمد بن عبدالرحمن المطلق المشرف على مكتب سمو أمير المنطقة الشرقية تعد زيارة خادم الحرمين الشريفين للمنطقة الشرقية خير دليل على حرص القيادة الرشيدة يحفظها الله على التنمية والتطور في جميع مناطق المملكة ، ومتابعتها على أرض الواقع ، وهي امتداد للجهود التنموية الهائلة التي يسير عليها قادة هذه البلاد منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه، ومن بعده أبناؤه البررة ، سعياً لتلمس احتياجات الوطن والمواطنين، والحرص على الارتقاء بالمستوى الاجتماعي للمواطنين وتحقيق مزيد من الرخاء والرفاهية لهم.
إن خادم الحرمين الشريفي يحفظه الله يزور المنطقة الشرقية وهي تشهد انجازات كبيرة بفضل ما حباها الله من خيرات على أراضيها ، والتي ساهمت من خلالها في تنمية المشاريع الاقتصادية والاجتماعية والحضارية لبلادنا الغالية ، وانعكست إيجابا ولله الحمد على قوة الاقتصاد الوطني.
وخلال هذه الزيارة الميمونة ستشهد المنطقة الشرقية إطلاق عددا من المشاريع التنموية التي ستضفي مع سابقاتها من المشاريع العملاقة عقداً من الإنجاز والتطور والنماء ، بتوجيه ودعم من القيادة الرشيدة يحفظها الله، والتي ركزت في مقامها الأول على أهمية تطوير العنصر البشري لمواكبة هذه النهضة الكبيرة، فشجعت على العلم وابتعثت الكوادر داخليا وخارجيا. حفظ الله قيادتنا وادام علينا نعمة الأمن والأمان والاستقرار…
من جانبه، قال أحمد بن عبدالكريم العباسي مدير عام الإعلام بإمارة المنطقة الشرقية المتحدث الرسمي: تأتي زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود للمنطقة الشرقية وهي تشهد ولله الحمد إنجازات ضخمة في مختلف المشاريع لتواكب من خلالها مسيرة التطور وفق رؤية حكيمة وعزيمة صادقة من قيادة هذه الدولة- يحفظها الله.
لقد سعى قادة هذا البلاد منذ عهد المؤسس- يرحمه الله- على متابعة المشاريع التنموية حرصاً منهم على أن يستمر العطاء وتتدفق الخيرات ليعيش المواطن على أرض هذه البلاد المباركة، وهو أمن ورخاء واستقرار، فكما هو معلن خلال هذه الزيارة الميمونة من افتتاح وتدشين مشاريع الخير من بينها مشاريع البتروكيماويات في الجبيل ومشروع معادن للألمنيوم في راس الخير، ومشروع وزارة الاسكان في الأحساء، ومشاريع بلدية في القطيف والدمام، ومشروع مجمع الملك سلمان للصناعات البحرية ، ستخلق جميعها فرصا وظيفية لأبناء وبنات الوطن ، وستنعكس على نمو الاقتصاد الوطني.
حفظ الله خادم الحرمين الشريفين، وأدام على هذا الوطن نعمة الأمن والأمان والرخاء والاستقرار.
نهضة صحية
قال مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية د. صالح بن علي السلوك: إنه لفخر عظيم ، أن تتصاعد وتيرة التنمية في وطننا الغالي على مختلف الأصعدة وكافة المستويات بشكل غير مسبوق ، في الوقت الذي تعاني فيه دول أخرى محيطة من تباطؤ النمو وتقشف في المشاريع التنموية ، مما يدعونا للفخر بالسياسة الحكيمة لقيادتنا الرشيدة ، والعقول المشرقة التي تخطط وتعمل لبناء مستقبل الوطن وتنمية مقدراته .
وفي هذه الأيام تستقبل مدن ومحافظات المنطقة الشرقية قائد التنمية وملك الحزم ، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – في زيارته التفقدية والتي تتضمن تدشين وافتتاح حزمة من المشاريع التنموية في مختلف المستويات لا سيما فيما يتعلق ب(صحة المواطن) والتي تعتبر في مقدمة اهتماماته – حفظه الله – وتتجلى بوضوح في حجم الميزانيات المخصصة لوزارة الصحة سنوياً لدعم مشاريعها التوسعية والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطن والمقيم على أرض وطننا الغالي. وما يزيدنا فخراً هو تفضل خادم الحرمين الشريفين بافتتاح صرحين من صروح الطب في المنطقة الشرقية ، حيث يدشن – حفظه الله – خلال زيارته الميمونة مستشفى الولادة والأطفال بالدمام بسعة 500 سرير والذي يضم أحدث التجهيزات الطبية والتخصصات الصحية ويعد نقلة نوعية في هذا المجال ، إضافة إلى افتتاح مجمع الأمل والصحة النفسية بسعة 500 سرير والذي يقدم خدماته لمواطني المنطقة الشرقية والمناطق الشمالية من المملكة ، حيث يؤهله موقعه لخدمة الأشقاء في دول الخليج .
لقد شهد القطاع الصحي في المنطقة قفزة نوعية في شتى المجالات في عهد خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – فبعد أن كان سكان المنطقة يبحثون عن العلاج في مدن أخرى ، أصبحت المنطقة الشرقية مقصداً لمواطني المناطق الأخرى والدول المجاورة لجودة الخدمات الصحية في مستشفياتها . ولم يتحقق ذلك الا بالدعم اللامحدود من حكومة سيدي خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – بالمخصصات المالية الضخمة ودعمها لتطوير وتدريب واستقطاب الكوادر الطبية المدربة ذات الكفاءة العالية ، التي أحدثت نقلة نوعية في مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين .
شكراً يا خادم الحرمين على اهتمامكم ودعمكم لأبنائكم في المنطقة الشرقية ، وأنتم كالغيث أينما حل نفع ، وتقف المشاريع العملاقة والتنموية في منطقة الخير شاهداً على أياديكم البيضاء ودعمكم السخي لأبنائكم ، ونعدكم بأن نكون عند حسن ظنكم بنا ، ونعمل لما فيه مصلحة المواطن والوطن، وأننا على العهد باقون ، وهنيئاً للمنطقة الشرقية وسكانها بزيارتكم الميمونة .
مسيرة النهضة والبناء
من جانبه قال مديرعام بريد المنطقة الشرقية سعد بن عبدالرحمن العثمان: تتشرف المنطقة الشرقية هذه الايام باستقبال ملك الحزم والعزم، سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز "حفظه الله" والذي جاء يحمل معه بشائر الخير لأبناء هذه المنطقة الغالية من مملكتنا الحبيبة وحزمة من المشاريع التنموية الضخمة التي تكمل مسيرة النهضة والبناء وتكرس اهتمام القيادة الرشيدة – منذ عهد المؤسس المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود- طيب الله ثراه – بكل ما يوفر الحياة الكريمة الرغيدة لهذا الشعب الوفي لقيادتة الشرعية ومقدسات ومقدرات هذا الوطن .
إن مثل هذه الزيارات الميمونة تأتي لتجسيد الرعاية والاهتمام الذي توليه القيادة الرشيدة لكل افراد الشعب السعودي ، وتلمس احتياجات المواطنين عن قرب ودون وسيط والعمل على تحقيقها.
ونحن في هذه المنطقة نعيش عصر المنجزات الشاملة بدعم ومتابعة من قادة هذا الوطن حتى أصبحت المنطقة الشرقية عنصرا مؤثرا في الاقتصاد، والتي جاءت هذه الزيارة ومشاريعها العظيمة لتثبت ذلك وتعطي مثالا حيا على قوة اقتصادنا ومخزوننا الاستراتيجي رغم الازمة الاقتصادية التي تضرب دول العالم ولم تستثنِ أحدا .
حفظ الله لهذا الوطن قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز و سمو ولي عهده الامين صاحب السمو الملكي الامير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وحفظ لهذه المنطقة أميرها المحبوب صاحب السمو الملكي الامير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، وأدام على بلادنا نعمة الامن والأمان والاستقرار وحفظها وقيادتها وشعبها من كل مكروه .
كما أوضح المهندس سلطان بن حمود الزهراني امين عام لجنة السلامة المرورية بالمنطقة الشرقية أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للمنطقة الشرقية جاءت في الوقت الذي يتطلع اليها سكان المنطقة الشرقية بمختلف شرائحهم منذ توليه مقاليد الحكم.
إن زيارة خادم الحرمين للمنطقة، شرف كبير لأهل المنطقة، فمرحبا بالملك القائد القادم ، مرحبا بكم يامن تجسدون تاريخ شعبنا العظيم..
وقال الزهراني: إن الكل يرحب بمقدم القائد الأب الحنون الذي أسر قلوبنا بأعماله الخيرة، وقيادته الحكيمة، وحبه الجم لشعبه. ذلك هو القائد الذي وهبه الله -عز وجل- التواضع والصدق والعزم وقوة الارادة وحب الخير. كما أن هذه الزيارة تحمل في طياتها مضامين عميقة وابعادا كبيرة تتمثل في رعاية كريمة لمنجزات ومشاريع تحققت بالمنطقة وتلمس من قبله -رعاه الله -لاحتياجات ينشدها اهالي المنطقة الشرقية ، فهو باني نهضتنا و الغيور على تنمية وتطوير شعبه في مختلف المجالات، ففي كل مرة يزور فيها أي منطقة تتحول المناسبة الى ما يشبه المهرجان الوطني في صورة بهية يصور ملحمة من الحب والتكاتف والتواصل بين القيادة المخلصة والشعب الوفي.
فأهلا وسهلا بملك الانسانية والتواصل والاصلاح والتسامح في المنطقة الشرقية التي تزينت طرقاتها لاستقباله وهللت قلوب اهلها بزيارته وابدع سمو الامير سعود بن نايف في رسم التخطيط الناجح لهذا الاحتفاء والوفاء لرمز الوطن الذي نعتز به.
فعهد خادم الحرمين الشريفين منذ توليه الحكم مليء بالإنجازات على المستوى الوطني، وأحدث تغييرات تتناسب مع المرحلة الحالية، وعلى المستوى العربي والإسلامي والدولي أسس من العمل والوعى استراتجية جديدة للتوافق حول قضايا الأمة العربية والإسلامية، ووقف بحزم ضد من يريد العبث بأمتنا او يتأمر ضدنا، حيث سخرت المملكة كل ما حباها الله لخدمة قضايا الأمة
ولن ينسى التاريح قيادته فى عاصفة الحزم ومحاربته للتطرف والارهاب ودعواتنا أن يوفق الله خادم الحرمين الشريفين ويسدد على طريق الحق والنصر خطاه وأن يمن على هذا الوطن بنعمة الأمن والرخاء
مرتبط


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.