أعلنت جامعة الملك فهد بالبدء في المرحلة الثانية من إستراتيجيتها في الاختراع التي تركز على النوعية والاختراعات التي تملك إمكانيات تجارية وتسويقية عالية. وأوضح مدير مركز الابتكار في الجامعة الدكتور إياد الزهارنة أن الجامعة أصبحت لاعبا عالميا في عالم التكنولوجيا ، مبيناً أن أعداد البراءات تعد مؤشرا مهما مكن الجامعة من الظهور والتواجد بين الجامعات الأولى في العالم، كما تشكل قاعدة متينة للابتكار وتجاوز الكتلة الحرجة. وأفاد الدكتور الزهارنة أن الجامعة كانت ضمن أول عشرين جامعة في العالم , وبالتالي بإمكانها أن تكون ضمن أفضل عشر جامعات، مؤكداً أن عدد البراءات لم يعد قضيتنا المحورية في المرحلة الحالية.